ديوان المحاسبة ينظم “ملتقى الشفافية والمساءلة” في مصراتة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
نظم ديوان المحاسبة اليوم، “ملتقى الشفافية والمساءلة” في مدينة مصراتة، بالتعاون مع منظمة “ممكن” للتوعية والإعلام. والذي حضره رئيس الديوان خالد شكشك ووكيل الديوان علاء المسلات بالإضافة إلى عميد بلدية مصراتة المكلف عمر النعاس ورئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للحديد والصلب محمد الفقيه، وعدد من مديري الإدارات والمكاتب والفروع بالديوان.
يهدف الملتقى إلى تعزيز آليات الاتصال والتواصل بين ديوان المحاسبة والمجتمع المدني، وفقًا للمعايير الدولية التي حددتها المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة “الأنتوساي”، وأكد رئيس الديوان في كلمته على أهمية تحديد أصحاب المصلحة، وعلى رأسهم مؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز التواصل الفعّال مع الأجهزة الرقابية والمحاسبية، مضيفًا أن الديوان بدأ بالفعل في تنفيذ برنامج يركز على هذه الشراكة لتوضيح دور الديوان ومسؤولياته كمؤسسة مستقلة.
كما ألقى ممثل منظمة “ممكن”، مالك الكبير كلمة أوضح فيها أن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة، والكشف عن أوجه القصور لمعالجتها، بما يساهم في تحسين الخدمات العامة.
وتضمن الملتقى جلسة حوارية حول دور الجهات الرقابية والتشريعية والقضائية، برئاسة وكيل الديوان علاء المسلاتي وتيسير مستشار الرئيس مجدي الشبعاني ومشاركة مدير الإدارة العامة للرقابة على الحكم المحلي إبراهيم بوزريبة ورئيس اللجنة الدائمة لتنظيم ودعم المنظمات المحلية والدولية “عواطف الطشاني”، ورئيس المؤسسة الليبية لتقنية المعلومات “أمين صالح”.
كما شمل الملتقى تقديم عدد من الورقات البحثية من موظفي الديوان وممثلي منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى جلسات نقاش تفاعلية حول تعزيز الشراكة بين الديوان والمجتمع المدني ودورها في دعم الرقابة والمساءلة وتطوير آلياتها.
الوسوم#مؤسسات المجتمع المدني ديوان المحاسبة مصراتة ملتقى الشفافية والمساءلة
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مؤسسات المجتمع المدني ديوان المحاسبة مصراتة الشفافیة والمساءلة المجتمع المدنی دیوان المحاسبة
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.