وافق مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، بالإجماع على تجديد مهمة قوات اليونيفيل في لبنان لعام آخر.

ومن جانبها، قالت ممثلة فرنسا، إنها تقترح تمديد عمل قوات اليونيفيل لمدة 12 شهرا، داعية كل الأطراف لوقف كل الأعمال العدائية وعدم التصعيد فى المنطقة.

من جهتها، قالت ممثلة الولايات المتحدة ليندا توماس، إن استقرار جنوب لبنان انهار عندما قصف حزب الله شمال إسرائيل 8 أكتوبر، مضيفة أنه لا يجب أن يكون لبنان منطلقاً لهجمات على إسرائيل.

وأكدت توماس أن الاستقرار والهدوء يعودان عند وجود آليات تنفيذ للقرار عند الخط الأزرق، مشيرة إلى ضرورة إنشاء منطقة جنوبى الليطانى خالية من الأسلحة إلا أسلحة الجيش اللبنانى واليونيفيل.

اقرأ أيضاًقائدا الجيش اللبناني واليونيفيل يبحثان الأوضاع على الحدود الجنوبية

لبنان يطالب مجلس الأمن بتمديد عمل اليونيفيل عاما جديدا

«اليونيفيل» تعلن إصابة 3 مراقبين عسكريين ومترجم جنوب لبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبنانى اليونيفيل مجلس الأمن الدولى ممثلة فرنسا

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يقرر تمديد العقوبات على السودان بموافقة الصين وروسيا وحظر على شخصيات بالأسماء

مدد مجلس الأمن الدولي، لمدة عام حظر الأسلحة المفروض على إقليم دارفور السوداني والذي يتم التنديد بانتهاكاته بانتظام

متابعات – تاق برس – وكالات – اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع، الأربعاء، مشروع قرار يمدد نظام العقوبات على السودان، بما في ذلك العقوبات المستهدفة مثل تجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة، حتى 12 سبتمبر 2025.

 

 

وفي قرار تم تبنيه بالإجماع، مدد المجلس حتى 12 سبتمبر 2025 نظام العقوبات المعمول به منذ عام 2005 والذي يخص دارفور ويشمل حظر الأسلحة وعقوبات فردية (تجميد الأصول وحظر السفر) تطال حالياً ثلاثة أشخاص فقط.

 

ويعد القرار تجديدا فنيا للتدابير التي تم تجديدها سابقًا بموجب القرار 2676 في مارس 2023.

 

وفي حديثه بعد التصويت، أكد الممثل الأميركي، روبرت أ. وود، على أهمية تجديد العقوبات. وقال إن “تجديد تدابير العقوبات من شأنه أن يقيد حركة الأسلحة إلى دارفور ويعاقب الأفراد والكيانات المساهمة في الأنشطة المزعزعة للاستقرار في السودان أو المتواطئة فيها”.

 

وعلق نائب السفيرة الأميركية روبرت وود قائلاً “لا يزال سكان دارفور يعيشون في خطر ويأس.. وهذا القرار يبعث لهم برسالة مهمة مفادها أن المجتمع الدولي يظل منتبها لمحنتهم”.

وصوتت الصين وروسيا لصالح قرار تمديد العقوبات بعدما امتنعتا عن التصويت للتمديد في مارس 2023

وقال ممثل السودان، الحارث إدريس الحارث محمد: “هناك أدلة دامغة على أن هذه الحرب التي نمر بها نتيجة لدعم الإمارات للميليشيات التي ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور”.

 

وفي إشارة إلى تصريحات الممثل السوداني، قال ممثل الإمارات، محمد أبو شهاب، إن الاتهامات “لا أساس لها من الصحة”، مضيفًا أن “ادعاءاته كاذبة تمامًا وهي محاولة ساخرة لصرف الانتباه عن إخفاقات القوات المسلحة السودانية”.

 

وتابع أبو شهاب أيضًا أن الأطراف المتحاربة في السودان تتحمل المسؤولية الوحيدة عن الكارثة المستمرة.

وفي ٢٧ أغسطس، ذكرت لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي أنها تدرس فرض عقوبات على اثنين من قيادات قوات الدعم السريع السودانية لتهديدهما السلام والأمن والاستقرار في البلاد عبر وسائل تتضمن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.

 

 

وفي حال أجيزت العقوبات، ستكون هذه أول عقوبات تفرضها الأمم المتحدة بسبب الحرب الحالية في السودان التي اندلعت في منتصف أبريل من العام الماضي بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل تحول مزمع للحكم المدني.

وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة اقترحت رسميا فرض حظر دولي على السفر وتجميد الأصول على رئيس عمليات قوات الدعم السريع اللواء الركن عثمان محمد حامد محمد “الشهير بـ(عثمان عمليات) وقائد قوات الدعم السريع، قطاع ولاية غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة بارك الله.

 

وتقر لجنة العقوبات على السودان التي تتألف من 15 عضوا في مجلس الأمن قرارتها بالإجماع. وإن لم يبد أي من الأعضاء اعتراضا على الاقتراح، فسيتم إقرار فرض العقوبات على الرجلين. وبوسع الأعضاء أيضا طلب مزيد من الوقت لدراسة الاقتراح، أو وقفه، أو ببساطة عرقلته.

وأدت الحرب في السودان إلى موجات من العنف العرقي ألقي باللوم فيها إلى حد كبير على قوات الدعم السريع. وتنفي تلك القوات إلحاق الأذى بالمدنيين وتنسب هذا النشاط إلى جهات مارقة.

 

وتقول الولايات المتحدة إن الأطراف المتحاربة ارتكبت جرائم حرب، وإن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبت أيضا جرائم ضد الإنسانية وتورطت في تطهير عرقي.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وإن المجاعة تلوح في الأفق، كما نزح نحو 10 ملايين شخص. وانتقل أكثر من 2.2 مليون شخص من هؤلاء إلى بلدان أخرى.

وأنشأ مجلس الأمن نظام العقوبات الذي يستهدف السودان عام 2005 في محاولة للمساعدة في إنهاء الصراع في دارفور. وتضم قائمة العقوبات ثلاثة أشخاص أضيفوا عام 2006. كما فرض المجلس حظرا على الأسلحة على دارفور في عام 2004.

 

السودانعقوبات مجلس الامن

مقالات مشابهة

  • البيسري بحث مع ممثلة الصليب الأحمر الدولي في لبنان في المشاريع المشتركة
  • تباين ردود أفعال حول تمديد مهمة لجنة الأمم المتحدة
  • تمديد فترة توفيق أوضاع الأجانب المقيمين في مصر بصورة غير شرعية لمدة عام إضافي
  • أميركا “تدعم” حصول دول إفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن
  • مجلس الأمن يقرر تمديد العقوبات على السودان بموافقة الصين وروسيا وحظر على شخصيات بالأسماء
  • أميركا تدعم حصول دول إفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن
  • أميركا تدعم حصول إفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن
  • المبعوث الأميركي للبنان يطلب من إسرائيل الامتناع عن عمل عسكري واسع
  • واشنطن تدعم حصول أفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن
  • مجلس الأمن يصوت بالموافقة على تمديد العقوبات بحظر توريد السلاح إلى إقليم دارفور