زاخاروفا: الدبلوماسيون الروس يؤدون عملهم فيما يتعلق بقضية دوروف
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الدبلوماسيين الروس يفعلون كل ما ينبغي عليهم فعله في سياق القضية المرفوعة ضد مؤسس تلغرام بافل دوروف في فرنسا.
وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية اليوم الأربعاء: "لقد تم طلب الوصول القنصلي (إليه)".
وأضافت: "الدبلوماسيون الروس يفعلون ما يجب عليهم القيام به".
وأشارت إلى أنه في الحالة التي تخص ملاحقة مواطن فرنسي، قد لا تسمح باريس بالوصول إلى المحتجزين (دوروف يحمل الجنسية الفرنسية).
وفي وقت سابق قالت السفارة الروسية في فرنسا لوكالة "تاس" إنها تطالب باحترام حقوق دوروف والحصول على حق وصول قنصلي إليه، ومع ذلك، "يتجنب الجانب الفرنسي حتى الآن التفاعل بشأن هذه القضية".
وتم اعتقال دوروف، وهو روسي الأصل ويحمل الجنسية الفرنسية والجنسية الإماراتية أيضا، مساء السبت في مطار لوبورجيه بباريس، حيث وضع رهن الحجز المؤقت.
وحسب تقارير فإن دوروف متهم برفض التعاون في قضايا الجرائم الإلكترونية والمالية في "تلغرام".
ويتهمه مكتب المدعي العام في باريس، على وجه الخصوص، بالتواطؤ في تهريب المخدرات وجرائم ضد الأطفال والاحتيال، أي أنه في الواقع يعد شريكا لمن يرتكبون هذه الجرائم وغيرها باستخدام تطبيقه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجانب الفرنسي الدبلوماسيون الروس السفارة الروسية المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
40 ألف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد، وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وحسب وكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة.
وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
محافظات الضفة الغربية
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.