مؤسسة المياة بالعاصمة تزف خبر سار للمواطنين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
واستعرض الاجتماع بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة ومدير المؤسسة المهندس محمد مداعس، تقرير الحساب الختامي للعام 1445هـ، وما تضمنه من مؤشرات الأداء المالي والخدمي، وكذا رؤية وخطة المؤسسة لعام 1446هـ.
وأقر مجلس الإدارة، عمل تخفيض 40 بالمائة في الفواتير لشهر ربيع الأول لكافة المشتركين فئة القطاع المنزلي، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء وذلك بمناسبة قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف.
وتطرق الاجتماع إلى توصيات مجلس النواب المتعلقة برسوم تنمية مياه الريف، والإقرار بإلغائها لمخالفتها بناءً على تلك التوصيات وقرار مجلس إدارة مؤسسة المياه.
كما ناقش الاجتماع أعمال الصيانة والتدخلات الطارئة التي تنفذها الفرق الفنية والمعدات التابعة لمؤسسة المياه، لمعالجة أضرار السيول ومياه الأمطار بشبكة الصرف الصحي، والمشاكل والصعوبات التي تواجهها في ظل استمرار هطول الأمطار الغزيرة.
واستمع إلى شرح من مدير المؤسسة مداعس، حول الجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة المياه ومناطقها بالمديريات والفرق الميدانية في تنفيذ الأعمال والإصلاحات الطارئة لخطوط شبكة الصرف الصحي المتضررة من السيول ومياه الأمطار.
ولفت إلى الإضرار والانسدادات التي تتعرض لها خطوط الصرف الصحي نتيجة الأتربة ومخلفات المواطنين التي تعتبر من أبرز المشاكل التي تعيق أداء شبكة الصرف الصحي وطفح المجاري للشوارع والمنازل ويتسبب في مخاطر صحية وبيئية كبيرة.
وفي الاجتماع أكد أمين العاصمة أهمية تكثيف الجهود وحشد كافة معدات المؤسسة للمساهمة في تنفيذ الأعمال والتدخلات الطارئة لمعالجة أضرار السيول ومياه الأمطار بمختلف مديريات الأمانة، وتقديم الخدمات للمواطنين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
مراد: الأمطار ساهمت في تحسّن قدرات المياه الجوفية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم مراد، على أنّه سيتمّ إحصاء كل الأضرار وتعويض المتضررين جرّاء الأمطار الغزيرة والفيضانات.
وأضاف مراد خلال تنقله إلى ولاية النعامة للوقوف على مخلفات التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة ومعاينة التدابير المتخذة للتكفل بالوضع. حفاظا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم. أنّ عملية التكفل ستكون سريعة وشاملة، وفور انتهاء عملية إحصاء وتقييم الخسائر من طرف اللجان التقنية المختصة. مضيفاً أن مؤسسات الدولة وكل فعاليات المجتمع المدني تعمل بجدّ من أجل إعادة الأوضاع إلى حالها.
وقام الوزير بمعاينة أحياء وسط مدينة عين الصفراء التي شهدت خسائر جراء السيول التي غمرتها بسبب إرتفاع منسوب وادي البريج. وذكر مراد أنّ جانب الوقاية من المخاطر التي تسببها الفيضانات تستدعي العمل الاستباقي والتنسيق التام بين مختلف المصالح والقطاعات. من خلال التأهب والتحضير الجيد لمجابهة هذه الظواهر الناجمة عن تأثيرات التغيرات المناخية.
وأشار الوزير إلى أنّ الإحصاء الدقيق للمواطنين المتضررين والخسائر يتواصل، وسينتهي قريبا من أجل التكفل بجميع الأضرار. التي مسّت مساكن المواطنين وشبكة الطرقات والمنشآت القاعدية وبالتالي الشروع العاجل في الأشغال لإصلاحها.
وأبرز مراد أنّ “التساقط الهام للأمطار الذي شهدته المنطقة سمح بتحسين قدراتنا من المياه الجوفية. كاشفا في سياق ذي صلة، أن تنقله إلى ولاية النعامة، وتحديداً مدينة عين الصفراء. يرمي إلى تفقد مدى التكفل بالأوضاع محليا عقب التساقط الأخير للأمطار وللتعبير عن وقوف الدولة إلى جانب المتضررين. وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الذي يولي كل العناية والحرص للإعتناء بالمواطن والوقوف إلى جانبه في كل الظروف.
شرطة الضرائب تضبط 480 قضية في 24 ساعة