سماسرة الحرب ؛ حزب الأمة القومي وآخرين شر البلية وسر العداء
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سماسرة الحرب ؛ حزب الأمة القومي وآخرين شر البلية وسر العداء..
لماذا لا تكشف الدولة السودانية عن شركاء الجريمة فى هذه الحرب ؟ الذين خرجوا كلهم وغادروا قبل يومين من اندلاع الحرب ؟ وانتظروا بيان الاستلام للعودة للحكم ؟..
لماذا اخفاء الداعمين الاساسيين للمليشيا فى مناطق كثيرة من السودان ؟ ووفروا المعلومات والبيئة المجتمعية والقيادة المدنية ؟.
شاركوا المليشيا تهريب الموارد والذهب والممتلكات ؟..
واخطر من ذلك ترويج اكاذيب المليشيا والتغطية عليها وتبرير افعالها فى نهب البيوت واحتلال الدور ؟..
بيان المهندس صديق الصادق لم يأت على ذكر المليشيا وانما سخر من الجيش فى فعل لا ينم عن قيادى سياسي ، واتهمه وتغافل عن: من شرد ومن قتل ومن جوع ومن نهب ؟ ..
يا للحسرة وبؤس المنطق..
كل المؤشرات والبيانات تشير إلى أن بعض القوى السياسية وعلى راسهم (تقدم) تحولوا) إلى سماسرة حرب ، يتاجرون بآلام الناس واوجاعهم ..
وخلال اليومين الماضيين انخرط عدد منهم فى اصدار بيانات نائحة وهو عمل منظم لتسميم الرأى العام ، وتضليل المجتمع الدولي ، ولابد من مواجهته بخطة اقوى على ارض الواقع تكشف خزايا المليشيا وهوان داعميها ومخططهم التخذيلي..
ابراهيم الصديق على
28 اغسطس 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ، الاربعاء ، عن رفضه القاطع للحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الدعم السريع تشكيلها ، معتبراً أن الاجتماع الذي يعُقد حاليًا في العاصمة الكينية نيروبي بمثابة مؤامرة كبيرة ضد وحدة السودان وتهدف إلى تقسيمه وزعزعة استقراره، وهو أمر يرفضه حزب الحركة الوطنية السودانية جملة وتفصيلًا.وقال أحمد السنجك،عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل،ورئيس الحزب بالولايات المتحدة الامريكية ،في بيان صدر بتوقيعه بتاريخ اليوم الاربعاء ، إن الحزب الاتحادي الاصل يعتبر وحدة السودان أرضًا وشعبا من المرتكزات والثوابت التي لا يقبل المساس ولا المساومة عليها، مشددا على ضرورة احترام السيادة والوحدة الوطنية للسودان، داعيًا جميع القوى الوطنية السودانية إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد أي مشاريع مشبوهة تهدف إلى تمزيق وحدة البلاد وإشعال مزيد من الفتن والنزاعات.وجدد السنجك موقف الحزب الاتحادي الاصل الرافض بشكل قاطع أي تدخلات أجنبية في الشأن السوداني، داعيًا كلًا من الإمارات، كينيا، تشاد واثيوبيا إلى رفع أيديهم عن الشأن السوداني والتوقف عن دعم المليشيا الخارجة عن القانون، مشيرًا الي ان دعم مليشيا الجنجويد، يعد انتهاكًا صارخًا لاستقرار السودان وأمنه القومي.وتابع رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بامريكا، احمد السنجك اننا ندعو المجتمع الدولي والإقليمي إلى دعم جهود الحل السياسي السلمي، واحترام إرادة الشعب السوداني في بناء دولته بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي لا تخدم سوى أجندات الفوضى والانقسام.وختم السنجك بالقول “إن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل لا يمكن أن يكون طرفًا في عمل مشين وغير وطني ،وبالتالي فان وجود ابراهيم احمد الميرغني لا يعني الحزب لا من قريب ولا من بعيد وانه لا يمثل الا نفسه والدوائر التي كلفته بالمهمة،مؤكدا بان مواقف الحزب من مليشيا الجنجويد وقحت وتوابعها معروفة ومعلومة لدي الكافة .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب