سجين ب"عكاشة" يحاول الانتحار مرتين وإدارة السجن تنفي تعرضه للاعتداء
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
نفت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 بمدينة الدارالبيضاء، اليوم الاربعاء، في بيان توضيحي، ما وصفتها مزاعم أقارب سجين بقيامه بالاعتداء على نفسه محاولة للانتحار بسبب تعرضه للاعتداء من طرف موظف.
وأوضحت إدارة السجن، أنه » بتاريخ 24 غشت الجاري قام السجين (ر.ش) بالاعتداء على نفسه بواسطة أداة حادة من صنعه على مستوى الذراع والصدر والعنق، فتم عرضه على ممرض المؤسسة الذي قدم له الإسعافات الأولية ».
وأشار البلاغ إلى » تحرير محضر في الموضوع والاستماع إليه حول أسباب الاعتداء على نفسه، فصرح أنه قام بذلك لأسباب شخصية. »
وبتاريخ 26 غشت، يضيف البلاغ، « ادعى السجين أنه قام بابتلاع بطاريات لنفس الأسباب، فتم عرضه على طبيبة المؤسسة للتأكد من مزاعمه، وبعد إخضاعه للفحص بالأشعة تبين أنه فعلا قام بابتلاع بطاريات المذياع ليتم إخراجه في نفس اليوم إلى المركز الاستشفائي ابن رشد لتلقي العلاجات الضرورية ».
ونفت الإدارة كذلك مزاعم أخت السجين حول تعرضه للاعتداء أمامها خلال الزيارة العائلية، مشيرة إلى أن تسجيلات كاميرات المراقبة دحضت هذه الادعاءات. كما أكدت أن السجين يحظى بالرعاية الصحية اللازمة نظرا لحالته الصحية، حيث يعاني من كسر في رجله جراء حادث سير.
كلمات دلالية الدار البيضاء السجن عين السبع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء السجن عين السبع
إقرأ أيضاً:
تصاعد مقلق.. 62 حالة انتحار في ديالى خلال 2024 بسبب الربا
بغداد اليوم - ديالى
كشفت مفوضية حقوق الإنسان، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، عن إجمالي حالات الانتحار المسجلة في محافظة ديالى خلال عام 2024، فيما اشارات إلى ظاهرة جديدة ومقلقة ساهمت في ارتفاع معدلات الانتحار.
وقال مدير مفوضية حقوق الإنسان في ديالى، صلاح مهدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "إجمالي حالات الانتحار الموثقة في المحافظة خلال عام 2024 بلغت 62 حالة، توزعت بالتساوي بين الرجال والنساء"، لافتاً إلى أن "60% من المنتحرين تقل أعمارهم عن 35 عاماً".
وأضاف مهدي أن "أسباب الانتحار في ديالى متنوعة، أبرزها الخيانة الزوجية، الإدمان على الكحول والمخدرات، بالإضافة إلى حالات انتحار بسبب ضغوط الامتحانات والدراسة، إلى جانب تأثير الوضع الاقتصادي المتردي".
وأشار إلى أن "من الظواهر المثيرة للقلق والتي ظهرت بوضوح خلال 2024 هي حالات الانتحار بسبب الربا، حيث يلجأ بعض الأشخاص إلى الاقتراض من مكاتب تفرض فوائد مرتفعة، وبسبب تراكم الديون وعجزهم عن السداد، دفعهم اليأس إلى الانتحار"، مؤكداً أن "هذه الظاهرة تتصاعد وتشكل خطراً حقيقياً على المجتمع، إذ تم رصد العديد من القصص المأساوية المرتبطة بها".
وأوضح أن "ملف الانتحار في ديالى لا يزال مقلقاً للغاية، حيث تم إنقاذ العشرات من محاولات الانتحار في اللحظات الأخيرة، إلا أن الكثير من هذه الحالات لا يتم توثيقها بسبب العوائق الاجتماعية وعدم إفصاح ذوي الضحايا عن الأسباب الحقيقية لدوافع الانتحار".
وأكد مهدي أن "معدلات الانتحار في ديالى شهدت تصاعداً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، ما يستدعي تحركاً عاجلاً للحد من هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها بجدية".
هذا وأفاد مصدر أمني، يوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، بتسجيل حالتي انتحار في مناطق مختلفة من محافظة ديالى، إحداهما لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، والأخرى لرجل خمسيني، وسط مؤشرات على تفاقم الأزمات الاجتماعية والنفسية في المحافظة.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الحالة الأولى كانت لفتاة من مواليد 2010 تسكن في منطقة زراعية شمال غرب ديالى، حيث أقدمت على شنق نفسها داخل غرفتها في منزل العائلة".
وأضاف أن "الحالة الثانية كانت لرجل يبلغ من العمر 50 عامًا، قام بإطلاق النار على نفسه داخل زقاق شعبي غرب بعقوبة، نتيجة معاناته من أزمة نفسية وتراكم الديون".
وأشار المصدر إلى أنه "تم تشكيل فريقين للتحقيق في الحادثتين، وعلى الرغم من أن المؤشرات الأولية تدل على أنهما حالتا انتحار، إلا أن التحقيقات ستأخذ مجراها وفق الإجراءات القانونية"، مؤكدا أن "الجثتين نُقلتا إلى دائرة الطب العدلي لإجراء الفحوصات اللازمة واستكمال التحقيقات".