«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تستعين بعناصر من النخبة للهجوم على الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» في القدس المحتلة، إن القناة الرابعة عشر الإسرائيلية تحدثت قبل أسبوعين حول إدراج قوة هجومية ضمن القوات العاملة في الضفة الغربية، وبأن هذه القوة «النخبة» ستشارك ضمن أعمال عسكرية خاصة بعد كثرة العلميات التي كانت تحاك ضد أهداف إسرائيلية.
الاحتلال يطلق حملة «المخيمات الصيفية»وأضافت أبو شمسية، خلال رسالة على الهواء، أنه لم يلبس سوى يومين على هذه التصريحات من مسؤول أمني وسياسي إلى القناة الإسرائيلية حتى تم إطلاق حملة تحت المسمى الإسرائيلي «المخيمات الصيفية»، وأشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن هذه العملية تأتي وسط ازدياد التخوف من موجه القنابل المتفجرة، خاصة العملية الأخيرة في تل أبيب، والتي زعم الاحتلال أن منفذها من سكان نابلس أي من سكان محافظات شمال الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن السياسي الإسرائيلي أوضح أن العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة لن ولم تؤتي أكلها، لذلك يجب أن تكون هنالك عملية إسرائيلية موسعة، ومن هنا انطلقت شرارة هذه العملية العسكرية في شمال الضفة، وبيانات جيش الاحتلال تشير إلى أن هذه العملية يشارك فيها مئات من جنود وقوات الاحتلال سواء من وحدات النخبة أو الشاباك، بجانب طائرات عسكرية حربية ومسيرات شاركت في الغارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بتحرك عاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية، وتحقيق استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للفلسطينيين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية.
وأشارت إلى أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم.