أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، لمسوؤلين صينيين، الأربعاء، أن واشنطن ستتخذ الخطوات اللازمة لمنع شركات التكنولوجيا الأميركية من المساس بالأمن القومي.

وقال البيت الأبيض إن سوليفان أكد، في الوقت ذاته، أن الخطوة لن تحد من التجارة أو الاستثمار.

وتفرض الولايات المتحدة الأميركية قيودا على تصدير التكنولوجيا الأميركية، خاصة صادرات الرقائق، للصين بهدف الحفاظ على الأمن القومي.

وفي يناير الماضي، قال سوليفان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "أريد أن أوضح أن هذه التدابير المحددة لا تشكل حصارا تكنولوجيا، فهي لا تسعى إلى تقييد التجارة والاستثمار على نطاق أوسع وليست في الواقع كذلك".

وتابع "ببساطة، لا ينبغي أن يكون منافسونا الاستراتيجيون قادرين على استغلال التكنولوجيا الأميركية لتقويض أمننا القومي أو الأمن القومي لحلفائنا وشركائنا".

وكان رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، قد ندد في خطاب أمام المنتدى، الثلاثاء، بحواجز تجارية "تمييزية" بوصفها تهديدا للاقتصاد الدولي، وذلك في إشارة واضحة للتدابير الأميركية.

والثلاثاء، وصل سوليفان إلى الصين  وأعرب رفقة وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن أملهما في عقد محادثات مثمرة خلال لقائهما  في بكين.

وأفاد سوليفان بعد وصوله إلى العاصمة الصينية بعد ظهر الثلاثاء بأنه يتطلع إلى "جولة محادثات مثمرة للغاية" مع وانغ.

وقال "سنخوض بمجموعة واسعة من القضايا، بينها ما نتفق عليه فيما هناك تلك القضايا.. إذ ما زالت تدور خلافات يتعيّن علينا التعامل معها بشكل فاعل وموضوعي".

وأكد وزير الخارجية الصيني لسوليفان أنه يسعى لمحادثات "موضوعية" و"بنّاءة" خلال زيارته، وهي الأولى التي يقوم بها مستشار للأمن القومي الأميركي منذ عام 2016.

وأضاف وانغ أنه يريد من الطرفين "المساعدة على دفع العلاقات الصينية-الأميركية باتّجاه رؤية سان فرانسيسكو"، في إشارة إلى إطار عمل توصل إليه الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ خلال محادثات في المدينة الأميركية العام الماضي.

والتقى سوليفان ووانغ يي أربع مرات على مدى العام ونصف العام المنصرم، في واشنطن وفيينا ومالطا وبانكوك. كما كانا حاضرين على هامش القمة التي جمعت بايدن والرئيس الصيني في كاليفورنيا في نوفمبر الماضي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي: تدمير مسيرات ونظامين صاروخيين للحوثيين

أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأميركي، الأربعاء، عن تدمير 5 طائرات مسيرة ونظامين صاروخيين تابعين لميليشيات الحوثي في اليمن.

وذكر بيان صادر عن القيادة المركزية: "خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير 5 طائرات مسيرة مدعومة من إيران ونظامين صاروخيين. وقد كانت هذه الأنظمة تشكل تهديداً واضحاً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

وأضاف البيان أن "هذه الإجراءات اتُخذت لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".

من جهة أخرى، أعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين العميد يحيى سريع عن إسقاط مسيرة أميركية، وهي الثانية خلال 72 ساعة. كما أكدت جماعة الحوثي السبت الماضي إسقاط طائرة أميركية من طراز "إم كيو 9" خلال قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب.

وكان الحوثيون قد توعدوا الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بـ"مفاجآت في البر والبحر"، مهددين بتقنيات جديدة غير مسبوقة.

وأشار الحوثيون إلى أن البحر الأحمر أصبح خالياً من أي وجود عسكري أميركي، وزعموا أن واشنطن تلقت هزيمة قاسية في معركتها البحرية.

وتشن جماعة الحوثي منذ نوفمبر الماضي هجمات بحرية تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل والمتوجهة إلى موانئها، دعماً للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • عدد حفارات النفط الأميركية يرتفع 5 خلال الأسبوع الماضي
  • بين الماركسية والكونفوشية.. أفكار شي وصراع الصين الطويل مع الحداثة
  • عاجل | الجيش الأميركي: مقتل قادة في تنظيم الدولة الإسلامية في غارة مشتركة مع قوات الأمن العراقية غربي العراق
  • كيف غَيَّر الأمنُ القومي السياسةَ الاقتصادية؟
  • وزير الدفاع الصيني يطالب الدول الكبرى بحماية الأمن العالمي
  • وكالة الأمن القومي الأمريكية تكشف لأول مرة كيف رصدت أسامة بن لادن وقتلته؟
  • التجارة: 19.1 مليون دينار إجمالي الصادرات غير النفطية كويتية المنشأ خلال أغسطس الماضي
  • الجيش الصيني يهدد باتخاذ تدابير قوية إذا نشرت أمريكا صواريخا في منطقة آسيا
  • إدارة الخلافات : لماذا زار مُستشار الأمن القومي الأمريكي الصين؟
  • الجيش الأميركي: تدمير مسيرات ونظامين صاروخيين للحوثيين