سوليفان لبكين: تدابير الأمن القومي الأميركي لن تحد التجارة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، لمسوؤلين صينيين، الأربعاء، أن واشنطن ستتخذ الخطوات اللازمة لمنع شركات التكنولوجيا الأميركية من المساس بالأمن القومي.
وقال البيت الأبيض إن سوليفان أكد، في الوقت ذاته، أن الخطوة لن تحد من التجارة أو الاستثمار.
وتفرض الولايات المتحدة الأميركية قيودا على تصدير التكنولوجيا الأميركية، خاصة صادرات الرقائق، للصين بهدف الحفاظ على الأمن القومي.
وفي يناير الماضي، قال سوليفان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "أريد أن أوضح أن هذه التدابير المحددة لا تشكل حصارا تكنولوجيا، فهي لا تسعى إلى تقييد التجارة والاستثمار على نطاق أوسع وليست في الواقع كذلك".
وتابع "ببساطة، لا ينبغي أن يكون منافسونا الاستراتيجيون قادرين على استغلال التكنولوجيا الأميركية لتقويض أمننا القومي أو الأمن القومي لحلفائنا وشركائنا".
وكان رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، قد ندد في خطاب أمام المنتدى، الثلاثاء، بحواجز تجارية "تمييزية" بوصفها تهديدا للاقتصاد الدولي، وذلك في إشارة واضحة للتدابير الأميركية.
والثلاثاء، وصل سوليفان إلى الصين وأعرب رفقة وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن أملهما في عقد محادثات مثمرة خلال لقائهما في بكين.
وأفاد سوليفان بعد وصوله إلى العاصمة الصينية بعد ظهر الثلاثاء بأنه يتطلع إلى "جولة محادثات مثمرة للغاية" مع وانغ.
وقال "سنخوض بمجموعة واسعة من القضايا، بينها ما نتفق عليه فيما هناك تلك القضايا.. إذ ما زالت تدور خلافات يتعيّن علينا التعامل معها بشكل فاعل وموضوعي".
وأكد وزير الخارجية الصيني لسوليفان أنه يسعى لمحادثات "موضوعية" و"بنّاءة" خلال زيارته، وهي الأولى التي يقوم بها مستشار للأمن القومي الأميركي منذ عام 2016.
وأضاف وانغ أنه يريد من الطرفين "المساعدة على دفع العلاقات الصينية-الأميركية باتّجاه رؤية سان فرانسيسكو"، في إشارة إلى إطار عمل توصل إليه الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ خلال محادثات في المدينة الأميركية العام الماضي.
والتقى سوليفان ووانغ يي أربع مرات على مدى العام ونصف العام المنصرم، في واشنطن وفيينا ومالطا وبانكوك. كما كانا حاضرين على هامش القمة التي جمعت بايدن والرئيس الصيني في كاليفورنيا في نوفمبر الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
ونيّس: استثناء ليبيا من قائمة “البلدان الآمنة” خطر على الأمن القومي
ليبيا – ونيّس: استثناء ليبيا من “قائمة الدول الآمنة” يهدد الأمن القومي ويُنعش التهريب
???? تحذير من تداعيات القرار الإيطالي على ليبيا ????????????????
اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة، سعبد ونيّس، أن استثناء ليبيا من قائمة البلدان الآمنة التي أصدرتها الحكومة الإيطالية مؤخرًا يحمل تداعيات خطيرة على الأمن القومي الليبي.
???? تشجيع للهجرة غير الشرعية وتهريب البشر ????
ونيّس وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أوضح أن هذا التصنيف يُفهم منه ضمنيًا أن ليبيا لا تُعد دولة آمنة، ما قد يشجع مزيدًا من تدفقات الهجرة غير الشرعية ويُنعش تجارة التهريب التي تستغل مثل هذه القرارات لتمرير أجنداتها الإجرامية.
???? عقبة أمام رفع الفصل السابع واستعادة الشرعية ????
وأشار ونيّس إلى أن هذا القرار قد تكون له تداعيات دولية أكبر، من بينها إعاقة جهود ليبيا الرامية للخروج من الفصل السابع واستعادة الشرعية الوطنية الكاملة، وهو ما يمثل تحديًا للسيادة الليبية في المحافل الدولية.
???? دعوة إلى تحرك رسمي عاجل ????️
وختم المسؤول الليبي بالقول: “إنه ليس مجرد تصنيف إداري من دولة أوروبية، بل قضية تمس الأمن القومي وتتطلب تحركًا سريعًا من السلطات الليبية لحماية المصالح الوطنية والردّ دبلوماسيًا على هذا القرار”.