سانشيز يعلن عن خطة إسبانية لاستقدام 250 ألف عامل من دول إفريقية من بينها المغرب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
كشف وسائل إعلام إسبانية، أن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أعلن عن خطة لتغطية 250,000 وظيفة في البلاد عبر الهجرة النظامية كجزء من جهوده للحد من الهجرة غير النظامية التي تواجهها إسبانيا.
وتهدف الخطة إلى استقدام عمالة مؤهلة من دول عدة، بما في ذلك المغرب، السنغال، وموريتانيا، من خلال ما يسمى بـ”الهجرة الدائرية”، حيث يتم تدريب العمال في بلدانهم الأصلية ليعملوا في إسبانيا خلال فترات زمنية محددة، ثم يعودون إلى بلدانهم بعد انتهاء عملهم.
وأشار سانشيز خلال جولة أفريقية شملت موريتانيا وغامبيا، إلى أن الهجرة النظامية تعد ضرورة اقتصادية لإسبانيا، معترفًا بأن البلاد بحاجة إلى ما بين 200,000 إلى 250,000 مهاجر سنويًا حتى عام 2050 للحفاظ على استدامة نظام الضمان الاجتماعي.
وأضاف أن هذه الخطة تهدف إلى توفير مسارات قانونية ومنظمة للهجرة، ما يسهم في تقليص الضغوط التي يفرضها تدفق المهاجرين غير النظاميين.
وقعت موريتانيا وإسبانيا، اليوم الأربعاء بنواكشوط، على مذكرة تفاهم حول الهجرة تتضمن بالخصوص تنفيذ مشروع تجريبي لاختيار عمال موريتانيين للعمل في إسبانيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بينها إهانات وافتراءات.. ظريف يكشف دوافع استقالته ويوجه رسالة للإيرانيين
كشف محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، أسباب استقالته من منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، مشيرا إلى أنه واجه "إهانات وافتراءات وضغوطا غير مسبوقة خلال الأشهر الستة الماضية".
وقال ظريف في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" بعد إعلان استقالته من منصبه: "آمل أن يؤدي استبعادي إلى إزالة العقبات أمام إرادة الشعب ونجاح الحكومة".
وأشار إلى أنه "التقى رئيس السلطة القضائية، الذي أوصى بعودته إلى الجامعة لتخفيف الضغوط عن الحكومة، وهو ما وافق عليه فورا".
وتابع ظريف، أنه لطالما كان خادما للوطن ولم يهرب من المصاعب، وأنه طوال أكثر من 40 عاما، واجه حملات التشويه بصمت حفاظا على المصلحة الوطنية.
وختم ظريف رسالته بتوجيه "اعتذاره للشعب الإيراني عن أي تقصير خلال فترة خدمته"، معبرا عن دعمه المستمر للرئيس مسعود بزشكيان، ومتمنيا النجاح لحكومته.
واستقال ظريف، بعد عزل وزير الاقتصاد والمالية عبد الناصر همتي عقب استجوابه صباح الأحد من قبل البرلمان.
ويعد ظريف مهندس الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران عام 2015، فيما يعتقد العديد من المراقبين أن ظريف انضم إلى إدارة بزشكيان للمساعدة في التفاوض على اتفاق نووي آخر مع الغرب.
ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي، صانع القرار النهائي في البلاد، فكرة المحادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي، ووصفها بأنها "ليست حكيمة ولا ذكية ولا شريفة"، على حد تعبيره.