السلطات الأمريكية: مقتل شخص هدد باغتيال الرئيس بايدن ومرافقيه في يوتا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، قبل قليل، عن مقتل رجل من ولاية يوتا، كان يهدد باغتيال الرئيس الأمريكي جو بايدين، ونائبته، ووزير العدل، والمدعي العام لمنطقة مانهاتن، خلال محاولتهم توقيفه، قبل ساعات من زيارة الرئيس الأمريكي للولاية التي تقع في غرب الولايات المتحدة.
مقتل رجل هدد باغتيال بايدنوقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان نشرته وكالة الصحافة الفرنسية، أن مقتل المشبة به جاء خلال تنفيذ عناصر مذكرة تقتيش لمنزله في مدينة بروفو جنوب مدينة سولت ليك.
وقد رفض الإعلان عن اسم المشتبة به، باعتبار أن التحقيق لا يزال جاريًا، لكن بعض المدعون الفيدراليون السابقون في ولاية يوتا، أعلنوا أن اسم القتيل هو كريغ روبرتسون في أوائل السبعينات من عمره.
وبحسب لتقارير الأولية فأن روبرتسون كان يعتير نفسه مؤيد مخلص لرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقد قام بتوجيه الكثير من التهديدات سواء لبايدن وحتى مسؤولين آخرين على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متكرر.
وكتب على صفحته الشخصية في وقت سابق خلال هذا الأسبوع: «تقول الأخبار أن بايدن قادم إلى يوتا، سأزيل الغبار عن بندقية قنص من طراز (إم 24)». وتابع: «أهلاً وسهلاً بك أيها المهرج».
توجيه تهديدات لمسؤولينوفضلا عن جو بايدن، فقد قام روبرتسون بتهديد نائب الرئيس بايدن كامالا هاريس ووزير العدل ميريك غارلاند، ولم يخجل من إعلان هذا بشكل واضح عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، إذ كتب في أحد منشوراته: «الوقت مناسب لاغتيال رئاسي أو اثنين»، مضيفاً: «جو أولاً ثم كامالا».
ولم تكن التهديدات قاصرة على المسؤولين الحاليين في الرئاسة الأمريكية بل وصل الأمر إلي التهديد المباشر بإطلاق النار على ألفين براخ مدعي عام مانهاتن والذي وجه لائحة اتهامات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، منها دفع رشاوة عشية الانتخابات لشراء صمت ممثلة أباحية.
فضلا عن أن روبرتسون كان يضع على مواقع التواصل الاجتماعي صور لشخصه محاط بعدد كبير من الأسلحة، منها بندقية نصف آلية أطلق عليها اسم «مبيدة الديمقراطيين».
ويزور بايدن حالياً غرب الولايات المتحدة ومن المقرر أن ينتقل من ألبوكيرك في نيو مكسيكو إلى مدينة سولت ليك في يوتا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن الديمقراطيين دونالد ترامب امريكا
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيلية لـ«ضرب نووي إيران».. الرئيس الأمريكي يعطّلها ويختار الدبلوماسية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقف خطة إسرائيلية كانت تستهدف شن هجوم عسكري على منشآت نووية في إيران خلال مايو المقبل، مفضلاً إعطاء فرصة للمسار الدبلوماسي والتفاوض مع طهران”.
وبحسب مصادر مطلعة داخل الإدارة الأميركية ومسؤولين مطلعين على الخطة، “فإن العملية كانت تستهدف تعطيل برنامج إيران النووي لمدة عام على الأقل، وتطلبت دعماً أميركياً مباشراً لضمان فاعلية الضربات والتصدي لأي رد إيراني محتمل”.
ورغم مؤشرات سابقة على استعداد واشنطن لدعم الهجوم، “فإن نقاشات داخلية حادة في البيت الأبيض أفضت إلى قرار بتجميد الخطة”. وذكرت الصحيفة “أن الرئيس ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بذلك القرار شخصياً خلال اجتماع عُقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي”.
وقالت الصحيفة “إن إسرائيل كانت تأمل في دعم أميركي مباشر، خاصة بعد إرسال حاملة الطائرات “كارل فينسون” وقاذفات B-2 إلى المنطقة، إلى جانب منظومة “ثاد” الدفاعية، وهي تحركات فسّرها البعض كتحضير لعمل عسكري محتمل”.
وبحسب الصحيفة “لكن مسؤولين أميركيين كبار، من بينهم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ووزير الدفاع بيت هيغسيث، أعربوا عن تحفظهم بشأن العملية، محذرين من خطر اندلاع مواجهة إقليمية واسعة”.
ووفق الصحيفة، “أبلغ قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا نظراءه الإسرائيليين خلال زيارة سرية أن واشنطن تفضل تجميد الخيار العسكري في الوقت الراهن، بينما تم إرسال مدير الـCIA جون راتكليف إلى القدس لبحث بدائل، تشمل عمليات سرية ضد البرنامج النووي الإيراني وتشديد العقوبات”.
ويأتي هذا التطور “بالتزامن مع انطلاق الجولة الثانية من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، وسط تلويح ترامب بالعودة إلى الخيار العسكري إذا لم تحقق المفاوضات نتائج ملموسة”.