عاجل : الاتحاد الأوروبي يبعث بطلب إلى ’’صنعاء’’ عبر المبعوث الأممي للسماح بسحب الناقلة “سونيون” (تفاصيل)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الجديد برس/
كشف الاتحاد الأوروبي ، الأربعاء، اتصالاته باليمن في محاولة للحصول على تصريح لسحب أهم سفنه التي تشتعل منذ نهاية الأسبوع الماضي في البحر الأحمر.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، ناقش ملف السفينة التي ترفع علم اليونان “سونيون” خلال لقائه بوفد صنعاء في سلطنة عمان.
وأوضحت المصادر بان جرودنبرغ طلب صنعاء السماح للقوة الأوروبية بسحب الناقلة “سونيون”.
وكان جرودنبرغ اكد في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي مناقشته خفض التصعيد في اليمن والتي تشمل أيضا العمليات في البحر الأحمر.
والسفينة سونيون أعلنت اليمن نهاية الأسبوع الماضي استهدافها في البحر الأحمر لانتهاكها حظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية .. وتحدثت تقارير إعلامية عن قيام القوات اليمنية بإشعال النيران فيها.
وسبق لبعثة الاتحاد الأوروبي العسكرية في البحر الأحمر والمعروفة بت”اسبيدس” بانتشال السفينة التي لا تزال النيران مشتعلة على متنها منذ أيام ، لكن القوات اليمنية اكدت توجيه انذار لبارجة فرنسية وأجبرتها على الانسحاب.
في السياق، المحت وكالة رويترز إلى حصول البعثة الأوروبية على الاذن.
ونقلت الوكالة البريطانية عن مصادرها قولها ان البعثة الأوروبية تستعد لتنفيذ اجراءات وقائية منها سحب ناقلة النفط “سونيون”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تشهد عبور ناقلة البترول CHRYSALIS في رحلتها الأولى منذ يوليو الماضي
شهدت قناة السويس عبور ناقلة البترول CHRYSALIS ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من ميناء سيكا بالهند، ومتجهة إلى ميناء سيدي كرير بالإسكندرية.
وتعد الرحلة هي العبور الأول للناقلة التي ترفع علم ليبيريا CHRYSALIS عبر القناة منذ تعرض الناقلة لهجوم في منطقة البحر الأحمر في شهر يوليو الماضي، ويبلغ طول السفينة ٢٤٩ مترا، وعرضها ٤٤ مترا، وحمولتها الكلية ٦١٣٤١طن.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة أن عودة الناقلة للعبور من قناة السويس تحمل رسالة طمأنة قوية على ما تشهده منطقة البحر الأحمر وباب المندب من تطورات إيجابية تدفع نحو بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة وحرية الملاحة البحرية.
وأوضح رئيس الهيئة أن عودة السفن للعبور من قناة السويس واقع يفرضه عدم وجود بديل مستدام في ظل ارتفاع تكاليف النقل البحري عبر طريق رأس الرجاء الصالح وعدم توافر الخدمات الملاحية اللازمة للسفن، فضلا عن المخاطر البيئية من ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن زيادة استهلاك الوقود.
وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس ستظل الاختيار الأول للخطوط الملاحية الكبرى التي تترقب استقرار الأوضاع في منطقة البحر الأحمر للعودة للعبور مرة أخرى من القناة.