تخريج 145 سفيرا في ختام فعاليات مبادرة سفراء التكنولوجيا بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شهدت جامعة طنطا اليوم حفل ختام فاعليات مبادرة "سفراء التكنولوجيا" والتي تنظمها وزارة الاتصالات بالتعاون مع مؤسسة “حياة كريمة "بحضور الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، والعقيد طه عجلان مدير إقليم الدلتا لمؤسسة حياة كريمة و ممثلي هيئة مكتب مؤسسة حياة كريمة بالغربية، وممثلي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومديري المراكز الرئيسية والوحدات بالجامعة، وعدد من المتطوعين بمبادرة حياة كريمة والطلاب.
رحب الدكتور محمد حسين خلال كلمته بالحضور من مؤسسة حياة كريمة ووزارة الاتصالات، معربا عن سعادته بتعاون الجامعة الدائم مع مؤسسة "حياة كريمة"، باعتبار الجامعة أحد الأذرع التنفيذية للمبادرة، موجها الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لإطلاق هذه المبادرة التي استطاعت التطوير في كافة المجالات في جميع ربوع الوطن، مضيفاً أن الجامعة تعهدت بدعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" منذ اليوم الأول لإطلاقها، حيث تضع الجامعة في خطتها الاستراتيجية ضمن رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة مجموعة من الأليات والبرامج التنفيذية الداعمة لتحقيق المستهدفات التنموية الوطنية في الابعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
أكد "حسين" على أهمية مبادرة "سفراء التكنولوجيا" في تزويد المشاركين بالمعرفة والخبرات اللازمة لتحقيق التميز في مجالات التكنولوجيا المتنوعة لغير المتخصصين، مقدما التهنئة للطلاب خريجي البرنامج التدريبي بعد ختام فعاليات التدريب، مشيراً إلى أن الجامعة عملت على توفير كافة التيسيرات والامكانات المادية والبشرية التي تضمن نجاح البرنامج، موضحا أن الطلاب كانوا مثالا للالتزام، موجها الشكر للدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة حياة كريمة وفرق العمل من جامعة طنطا وجميع المشاركين في إنجاح أنشطة المبادرة.
خلال كلمته أوضح العقيد طه عجلان أن مؤسسة حياة كريمة تتعاون مع جامعة طنطا على مدار 5 سنوات في العديد من المجالات مما يجعل الجامعة شريكاً أساسيا ومحوريا في بناء نهضة مصر، مشيراً إلى أن نجاح المبادرة اليوم يعكس تضافر جهود جميع المؤسسات المشاركة من أجل تحقيق "حياة كريمة"، موجها التهنئة لجميع الطلاب الخريجين، مشيدا بالتزامهم طوال فترة التدريب، موجها الطلاب بضرورة العمل على نقل العلوم والمعارف للأهالي والمواطنين في قرى وريف مصر حول كيفية تطويع التكنولوجيا لتحقق أعلى درجات الاستفادة لهم.
من جانبه قدم المهندس رضا عثمان ممثلا عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الشكر والتقدير لجامعة طنطا ومؤسسة "حياة كريمة" لدورها في تنفيذ المبادرة وتوفير كافة التسهيلات والتيسيرات المختلفة للطلاب والمدربين طوال فترة التدريب، مؤكدا على أهمية دور مبادرة سفراء التكنولوجيا في تأهيل الطلاب وتطوير قدراتهم لتطويع التكنولوجيا لتحقيق كافة الخدمات التي تقدمها الدولة.
شهد الحفل تكريم 145 طالبا وطالبة خريجي البرنامج التدريبي سفراء التكنولوجيا وتسليمهم شهادات اجتياز الفترة التدريبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر والاستراتيجية الوطنية الرئيس طوال فترة المرأ حياة كريمة ختام رئيس الجمهور مبادرة الرئاسية حياة كريمة آنو سفراء التکنولوجیا مؤسسة حیاة کریمة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
كلية طب الأسنان بجامعة الريادة تنظم المؤتمر العلمي الثامن بمشاركة نخبة من الخبراء
تحت رعاية الأستاذ الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة ووزير التربية والتعليم الأسبق، شهدت جامعة الريادة انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثامن للجمعية الطلابية بكلية طب الأسنان، وذلك بحضور عدد من القيادات الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، في يوم علمي حافل بالمناقشات والفعاليات المتنوعة.
وقد شارك في فعاليات المؤتمر كل من الدكتور يحيى مبروك، رئيس مجلس الأمناء بجامعة الريادة، والدكتور إيهاب سعيد، عميد كلية طب الأسنان، أ. عبد الرحمن يحيى مبروك، أمين الجامعة المساعد، إلى جانب نخبة من الأساتذة والمهتمين بالمجال الطبي والبحثي، وسط أجواء من الحماس والانضباط والالتزام الأكاديمي.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار حرص الجامعة على دعم النشاط الطلابي وتعزيز البحث العلمي وتطوير مهارات الطلاب في المجالات التطبيقية والعلمية، حيث تم تنظيم المؤتمر بالكامل من قبل طلاب الكلية تحت إشراف الجمعية الطلابية، ليعكس بذلك قدرة الطلاب على تحمل المسؤولية وتنظيم فعاليات علمية كبرى بمستوى احترافي.
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أكد الأستاذ الدكتور رضا حجازي أن جامعة الريادة منذ نشأتها وضعت على عاتقها هدفًا واضحًا يتمثل في إعداد خريجين قادرين على المنافسة محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الجامعة تسير وفق خطة استراتيجية طموحة تركز على جودة التعليم، وربطه بسوق العمل، وتعزيز الدور المجتمعي للمؤسسة التعليمية. وأضاف:
"نحن لا نهدف فقط إلى حصول الطلاب على شهادة أكاديمية، بل نسعى لبناء شخصية متكاملة قادرة على التفكير النقدي، واتخاذ القرار، وممارسة القيادة الذاتية. التعليم يجب أن ينتج قادة حقيقيين في المجتمع، وهو ما نعمل عليه من خلال أنشطة مثل هذا المؤتمر."
كما أوضح الدكتور حجازي أن الجامعة تعمل حاليًا على الانتهاء من عدد من المشروعات الكبرى التي تهدف إلى دعم البحث العلمي ورفع كفاءة المعامل والبنية التحتية التعليمية، مؤكدًا:
"هدفنا خلال الثمانية عشر شهرًا القادمة هو أن تكون جامعة الريادة من بين الجامعات المصنفة عالميًا، وذلك من خلال خطة متكاملة تشمل تطوير الأداء الأكاديمي، وتعزيز مخرجات البحث، والتوسع في الشراكات الدولية."
من جانبه، عبّر الدكتور يحيى مبروك، رئيس مجلس الأمناء، عن اعتزازه بما وصلت إليه كلية طب الأسنان من تطور وتميز، مشيدًا بروح الفريق والعمل المؤسسي التي باتت سمة أساسية في الجامعة. وقال في كلمته:
"هذا المؤتمر هو شهادة حقيقية على أن الاستثمار في الشباب هو أفضل استثمار. ما شاهدناه اليوم من تنظيم دقيق ومحتوى علمي رفيع، يعكس مستوى الوعي والالتزام لدى طلابنا، ويدعونا للفخر بما تحقق."
أما الدكتور إيهاب سعيد، عميد الكلية، فقد ألقى كلمة مؤثرة خلال الافتتاح، قال فيها:
"ما يميز هذا اليوم العلمي ليس فقط الفقرات والمناقشات العلمية، بل كونه نابعًا من مبادرة طلابية خالصة. التنظيم كان بأيدي طلاب الكلية، والإعداد الكامل تم داخل أروقة الجمعية الطلابية، وهو ما يعكس روح المبادرة والانتماء لديهم."
"نؤمن أن الطالب شريك في العملية التعليمية، ومن هذا المنطلق نمنح طلابنا المساحة للتعبير عن طاقاتهم، وتقديم أفكارهم، وتنظيم فعالياتهم الخاصة. وهذا المؤتمر مثال حي على مدى نضج طلابنا واستعدادهم لتحمل المسؤولية."
وتخلل المؤتمر عدد من المحاضرات العلمية والعروض التقديمية لطلاب الكلية، الذين استعرضوا أبحاثًا ومشروعات تطبيقية ناقشت أبرز المستجدات في مجالات طب الفم والأسنان، إضافة إلى حلقات نقاشية جمعت بين الطلاب والأساتذة، ساهمت في إثراء النقاش العلمي، وبناء جسر من التواصل الفعّال بين جميع أطراف العملية التعليمية.
وقد شهد المؤتمر تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث أبدى الجميع إعجابهم بالتنظيم، والمحتوى العلمي، والحس العالي بالمسؤولية الذي أبداه طلاب الكلية. كما تم توزيع شهادات تقدير للمشاركين والمنظمين، تكريمًا لجهودهم في إنجاح هذا الحدث المهم.
في ختام اليوم، أجمع الحضور على أهمية تكرار هذه التجربة بشكل دوري، لما لها من دور كبير في بناء الشخصية الجامعية المتكاملة، وتعزيز الانتماء للمؤسسة التعليمية، وتشجيع الإبداع والابتكار بين الطلاب.
وأكدت إدارة الجامعة أن المؤتمر العلمي الثامن لكلية طب الأسنان ليس سوى خطوة جديدة في طريق التميز، وأن العمل مستمر لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب، بقيادة طموحة، ورؤية واضحة، وطلاب يؤمنون بأن العلم هو أساس النهضة والتنمية.