شهداء الأقصى: نواصل خوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في الحي الشرقي بجنين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت كتائب شهداء الأقصى في جنين، اليوم، أنها تواصل خوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور الحي الشرقي بمدينة جنين، في إطار التصدي لاقتحام قوات الاحتلال للمدينة.
وقالت الكتائب في بيان لها إن الاشتباكات تتواصل في المنطقة وسط تعزيزات عسكرية من جانب قوات الاحتلال، التي تركز هجماتها على الحي الشرقي.
وفي ذات السياق، أكدت مصادر محلية وقوع إصابات بين صفوف الفلسطينيين جراء المواجهات المستمرة، مشيرة إلى أن الوضع في المدينة متوتر للغاية، مع استمرار القصف وإطلاق النار.
صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة وعدة بلدات مجاورة
أفادت وسائل إعلام عربية مساء اليوم بأن صفارات الإنذار دوت في مدينة كريات شمونة والعديد من البلدات المجاورة لها في شمال إسرائيل. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث تم تفعيل منظومات الإنذار للتحذير من تهديدات محتملة.
وذكرت المصادر أن السكان في تلك المناطق هرعوا إلى الملاجئ والأماكن الآمنة فور سماع الصفارات، فيما لم تصدر بعد تقارير رسمية عن طبيعة التهديد الذي تسبب في إطلاق الإنذار. وتشهد المنطقة الشمالية حالة من التأهب الأمني وسط مخاوف من تدهور الوضع الأمني نتيجة التصعيد المستمر.
وأضافت وسائل الإعلام أن هذه التطورات تأتي في إطار سلسلة من الأحداث الأمنية التي شهدتها الحدود الشمالية خلال الأيام الماضية، مما يزيد من حالة القلق والتوتر في المنطقة.
قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس إجراءات وقائية في البحر الأحمر بعد هجوم الحوثيين
تدرس قوة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي تنفيذ إجراءات وقائية في البحر الأحمر، بعد هجوم شنه الحوثيون على ناقلة النفط "سونيون" منذ أيام، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز". ويأتي هذا التحرك في ظل تزايد التهديدات الأمنية في المنطقة، والتي تهدد سلامة الملاحة البحرية وحركة النفط.
بحسب مصادر دبلوماسية تحدثت لـ"رويترز"، فإن القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي تدرس عدة خيارات من بينها سحب ناقلة النفط "سونيون" التي تعرضت للهجوم، وذلك كإجراء احترازي لحماية السفن الأخرى في المنطقة. ويعتبر هذا الهجوم جزءًا من سلسلة من الاعتداءات التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، مما أثار مخاوف دولية بشأن أمن الملاحة في أحد أهم الممرات البحرية الحيوية في العالم.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لضمان حرية وأمن الملاحة في البحر الأحمر، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين الحوثيين والتحالف العربي بقيادة السعودية. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يعمل بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وكان الهجوم على ناقلة النفط "سونيون" قد أثار ردود فعل دولية واسعة، حيث دعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى اتخاذ خطوات جادة لحماية الملاحة البحرية في المنطقة ومنع تكرار مثل هذه الهجمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب شهداء الأقصى جنين اشتباكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة جنين تعزيزات عسكرية قوات الاحتلال فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تحاصر منزلا بجنين وتدهم منزل قيادي أسير من حماس
يواصل جيش الاحتلال اقتحامه لمدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، ويحاصر منزلا في قرية الشهداء جنوب المدينة وسط اشتباكات مسلحة، بين مقاومين وجيش الاحتلال، كما دهمت منزل قيادي أسير من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في نابلس.
وقالت سرايا القدس- كتيبة جنين ، الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها مع تشكيلات أخرى تشتبك مع القوات المقتحمة، وأكدت أنها فجرت عبوات محلية الصنع بآليات الاحتلال العسكرية، محقِّقة ًإصابات مباشرة. كما استهدفت كتيبة جنين جرافة عسكرية للاحتلال في محور المقبرة بعبوة شديدة الانفجار.
???? الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية جديدة تجاه مدينة ومخيم جنين pic.twitter.com/0gq9vx4pDo
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 19, 2024
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات خاصة تحاصر منزلاً في قرية الشهداء جنوب المدينة، بعد دهمِ قوات الاحتلال عدداً من المنازل وفتشتها، وحولت بعضها لثكنات عسكرية، كما نشرت القناصة على أسطح عدد من البنايات داخل المدينة والمخيم.
وتحدثت المصادر ذاتها عن اندلاع اشتباكات في محيط المنزل المحاصر. من جهتها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: القوات الإسرائيلية أطلقت صواريخ على منزل يتحصن فيه مطلوبان اثنان في جنين وقتلتهما.
وبالتزامن مع ذلك قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سالم وقرية سكاكا في نابلس شمالي الضفة وتدهم منزل القيادي في حماس الأسير حسام حرب.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي اقتحم كذلك قرية بُرقة شمال غرب مدينة نابلس، وبيتا وقبلان جنوبي المدينة، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات.
???? قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة سالم شرق نابلس وتداهم عدة منازل pic.twitter.com/8iFGlIzD3c
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 19, 2024
وقبل ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، عن "استشهاد الشاب نور أحمد مصطفى عرفات (18 عاما) متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في الصدر والبطن والكتف، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه في حي المساكن الشعبية بنابلس".
وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا بلدة إذنا غرب الخليل جنوبي الضفة، ودهمت منازل فلسطينيين هناك.
كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة المداخل المؤدية إلى قرية الطبقة جنوب مدينة دورا في الخليل، ومنعت المواطنين من التنقل.
ونشرت ملصقات على الجدران تضمنت رسائل تهديد، وأكد شهود عيان اعتقال قوات الاحتلال لأحد الأطفال أثناء ذهابه إلى المدرسة وإصابته بجروح في رأسه.
اقتحامات ومواجهاتوفي تطورات أخرى قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، في وقت متأخر من مساء الاثنين إن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق "خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم (جنوب الضفة)".
وأضافت الوكالة أن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الخضر وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، صوب المنازل والمحال التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق".
في السياق ذاته، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة ببيت لحم جنوبي الضفة الغربية وحاصرته ونشرت قوات كبيرة في أحيائه، كما داهمت المنازل وأوقفت عددا من الشبان، إضافة إلى دهم مطبعة في المخيم.
ووسط الضفة، أكدت وكالة وفا أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية كُفر نعمة غرب رام الله، فاندلعت "مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الصوت تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات".
وأكدت الوكالة بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 3 فلسطينيين بمنطقة وادي المالح في الأغوار الشمالية.
وأضافت أن "قوات الاحتلال اعتقلت كلا من إبراهيم سلمان رحيل نجادة، وبرهان علي زامل دراغمة، وأحمد عبد الرحمن رشيد، واقتيدوا إلى جهة مجهولة"، دون تفاصيل عن أعمارهم.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، مما أسفر إجمالا عن 785 شهيدا ونحو 6300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.