الأوقاف تنعى إحدى واعظات مسجد سيدنا الحسين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
توجهت وزارة الأوقاف بخالص العزاء لأسرة الواعظة حنان علي مصطفى، والمعتمدة بإدارة شرق القاهرة، والتي وافتها المنية بعد صراع مع المرض.
وبحسب بيان للوزارة، الأربعاء، دعت الأوقاف، الله (عز وجل) أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
جدير بالذكر أن الواعظة حنان علي مصطفى من الواعظات المتميزات في الدعوة، وكان لها درس ثابت في مسجد مولانا الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مسجد مصر الكبير سيكون مركزًا لإشعاع القيم الإنسانية والحضارية
وجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشكر العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره الحكيم بنقل تبعية مسجد مصر الكبير علميًا ودعويًا لوزارة الأوقاف، مشيرًا إلى الدور الريادي للرئيس السيسي في دعم المساجد المصرية، مثل مسجد الفتاح العليم؛ ومسجد المشير، والاعتناء بمساجد آل البيت، إلى جانب افتتاح كاتدرائية ميلاد السيد المسيح ومواقع دينية أخرى، ترسيخًا لرسالة مصر الحاضنة لكل أبنائها، المشعة بنور السلام والمحبة على العالم أجمع.
وأكد وزير الأوقاف، في كلمة له عقب أداء أول صلاة جمعة بمسجد مصر الكبير تحت إشراف وزارة الأوقاف، بحضور عدد من رجال الدولة، أن الوزارة أعدت برنامجَ عملٍ مكثفاً يتضمن فعاليات علمية، ودعوية، ومسابقات وبرامج تدريبية وشبابية لتحقيق رسالة المسجد في نشر قيم النور والعلم والبناء.
وقدم الوزير، الشكر لشعب مصر العظيم الذي أسهم في بناء هذا الصرح الإسلامي العظيم بكل تفانٍ وإخلاص، مشددًا على أهمية عمارة المسجد في رسالته العلمية والدعوية، وأنه سيكون مركزًا لإشعاع القيم الإنسانية والحضارية؛ حيث ستنطلق منه مبادئ التماسك الوطني، والتعايش السلمي بين أبناء الوطن بمختلف شرائحهم.
وتطرق وزير الأوقاف، في حديثه، عن إطلاق مبادرة عودة الكتاتيب لتكون صروحًا تعليمية تربوية، تهدف إلى تحفيظ القرآن الكريم وتعزيز القيم الأخلاقية وغرس حب الوطن، موضحًا أن المبادرة ترتكز على خمسة مبادئ، هي: احترام الأكوان، وإكرام الإنسان، وحفظ الأوطان، وازدياد العمران، وزيادة الإيمان، مؤكدًا أن هذه المبادئ تحقق المعنى الحقيقي للإيمان وترسخ مفهوم العبادة الشاملة.
وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة بمسجد مصر الكبير تحت إشراف الوزارة.. صورأحمد نعينع يفتتح شعائر صلاة الجمعة بتلاوة القرآن الكريم من مسجد مصر الكبير
واختتم وزير الأوقاف كلمته بالإشادة بالدور المصري الرائد في التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار في غزة، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، وشدد على ضرورة التمسك بالأرض الفلسطينية ورفض التهجير القسري، مؤكدًا أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة الدولة المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعقب ذلك تفقد وزير الأوقاف، دار القرآن الكريم الملحقة بمسجد مصر الكبير، التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة، واطلع على إمكانياتها المتطورة التي تجعلها مركزًا رياديًا في خدمة كتاب الله حفظًا وفهمًا وتفسيرًا.
وقد رافق الوزير في الجولة عدد من أصحاب كبار الشخصيات على رأسهم الوزير محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إضافة إلى عدد كبير من طلاب الجامعات والطلبة الوافدين الدارسين في مصر.
ونوه الوزير في جولته، بأن هذه الدار تأتي استكمالًا لرسالة المسجد في نشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني والعلمي، موضحًا أنها ستكون قبلة لكل محبي القرآن الكريم وطلابه من مختلف دول العالم، ومنطلقًا لتخريج أجيال تتسم بالعلم الراسخ والخلق الرفيع، بما يسهم في بناء الإنسان والمجتمع.