شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عبر الفيديو كونفرانس في المؤتمر الوزاري حول القضايا البيئية الذي ينظمه مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (CICA)  بالاستانا، وذلك بدعوة من وزيرة البيئة والموارد الطبيعية بجمهورية كازاخستان وذلك بحضور وزراء البيئة والمناخ وممثلى دول بنجلاديش وباكستان وأذريبجان وتاخستان والصين وروسيا وتركيا وغيرها.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن عام 2024 يعد عاما حرجا للعالم سواء في تأثيرات تغير المناخ، وأيضا فى انعقاد مؤتمرات اتفاقيات الأمم المتحدة الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر)، والتي ستكون فرصة مميزة للاقليم ودول آسيا (CICA) في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.

وشددت وزيرة البيئة على استعداد مصر الكامل لدعم دولة أذربيجان في استضافتها لمؤتمر المناخ COP29، للخروج بمؤتمر ناجح يلبي احتياجات ومتطلبات الدول النامية والمتقدمة، واقتناص الفرصة المهمة التي وفرها اعلان صندوق الخسائر والاضرار الذي تم إعلانه في مؤتمر المناخ COP27 بمصر، واطلاقه في مؤتمر المناخ COP28 بدبي، لتمهيد الطريق للوصول للتمويلات المتاحة لمواجهة الكوارث الطبيعية، معربة عن أملها للخروج بهدف جمعي جديد للتمويل في مؤتمر المناخ COP29 بأذربيجان، يكون عادلا للدول التي تواجه من آثار تغير المناخ.

وأكدت وزيرة البيئة أن المؤتمرات الثلاث فرصة مهمة لتبادل الخبرات في تكنولوجيا الطاقة الخضراء والممارسات الزراعية المستدامة، لتوفير حياة كريمة للشعوب، وأيضا المضي قدما في إطار عمل مونتريال للتنوع البيولوجي العالمي الذي اعلنته رئاسة الصين لمؤتمر التنوع البيولوجي COP15، ووضعه محل التنفيذ، كفرصة جيدة لاستعادة الطبيعة وتوفير الخدمات البيئية، والطبيعة الأكثر قدرة على الصمود والتكيف.

الاقتصاد الدائرى

وأشارت د. ياسمين فؤاد إلى أهمية الاقتصاد الدائرى في إشراك القطاع الخاص من منطلق المكاسب المشتركة، وإعادة استخدام المخلفات الناتجة عن دولنا، وتحديد أهداف الانتقال الأخضر لدول (CICA)، والنظر لكيفية التعامل مع الاستثمارات العامة الخضراء والوصول لها، والتي كانت مصر سباقة فيها من خلال اعلان هدف الوصول إلى 100% استثمارات عامة ومشروعات خضراء بحلول عام 2030.

وجددت وزيرة البيئة تأكيدها على ترحيب مصر بالتعاون مع دول آسيا (CICA) على المستوى الثنائي والاقليمي، لدفع أجندة البيئة قدما، لنكون قادرين معا على مواجهة التحديات، وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

IMG-20240828-WA0016 IMG-20240828-WA0015

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة البيئة ياسمين فؤاد المناخ كازاخستان بنجلاديش فی مؤتمر المناخ وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا

#سواليف

تبدي #فرنسا قلقها من احتمال غياب #الثلج الطبيعي في #جبال_الألب خلال استضافة #دورة_الألعاب_الأولمبية_الشتوية لعام 2030، في ظل #التغيرات_المناخية المتوقعة.

وأثار علماء المناخ الفرنسيون مخاوفهم بشأن احتمال عدم تساقط الثلوج بشكل كاف خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة لعام 2030 في جبال الألب الفرنسية، مما قد يضطر المنظمين إلى الاعتماد على الثلج الاصطناعي لإجراء المنافسات.

وفقا لتقارير قناة BFMTV، فإن التغيرات المناخية تزيد من احتمالية حدوث شتاء خال من الثلوج في عام 2030، مقارنة بالوضع الحالي.

مقالات ذات صلة قرعة دوري أبطال أوروبا .. الموعد والنظام والقنوات الناقلة 2025/02/21

وتعد الجبال واحدة من أكثر البيئات حساسية لتغير المناخ العالمي، حيث يؤدي الاحترار إلى تأخر سقوط الثلوج في الشتاء وتسارع ذوبانها في الربيع.

وأشارت مجموعة الخبراء الدولية المعنية بتغير المناخ GIEC إلى أن غطاء الثلج في الجبال قد يفقد بين 10% و40% من سمكه بحلول عام 2050.

من جهته، أكد رئيس منطقة أوفرني-رون-ألب، لوران فوكسير، أثناء لقائه مع ممثلين للجنة الأولمبية الدولية، أن المنظمين يأخذون قضية توفر الثلج على محمل الجد، ويحاولون التغلب على هذه التحديات باختيار مواقع مرتفعة لإقامة المسابقات.

مثل المحطة المخصصة لسباقات التزلج التي تقع على ارتفاع 1400 متر، والتي قد تواجه نقصا في الثلوج، كما سيتم نقل الثلج بواسطة الشاحنات إلى مواقع أخرى، مثل تلك المخصصة لمسابقات البياثلون.

ومع ذلك، تواجه حتى آلات صنع الثلج الصناعي تحديات بسبب احتمال عدم انخفاض درجات الحرارة بما يكفي لتشغيلها. كما أثيرت تساؤلات حول ممارسات بيئية غير قانونية، مثل ضخ المياه من العيون الطبيعية لتزويد آلات صنع الثلج، وهو ما أدى إلى تعليق مشروع بناء خزان مائي خاص لهذا الغرض بسبب اعتراضات بيئية.

وستقام أولمبياد 2030 الشتوية في جبال الألب الفرنسية، بموازنة تصل إلى حوالي 2 مليار يورو، تحت إدارة لجنة تنظيمية برئاسة البطل الأولمبي إدغار غروسبيرون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في التزلج الحر عام 1992.

Globallookpress

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولمبية الصيفية التي استضافتها فرنسا في صيف 2024 تعرضت لانتقادات واسعة من الرياضيين والسكان المحليين وبعض السياسيين.

إذ شهد حفل الافتتاح في باريس مشاهد مثيرة للجدل، مثل تقديم مشهد يسخر من لوحة “عشاء المسيح السري” لليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى أخطاء مثل رفع علم اللجنة الأولمبية بشكل مقلوب وتقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه فريق كوريا الشمالية.

وواجهت الدورة انتقادات بشأن جودة مياه نهر السين، حيث أجريت بعض المسابقات، إذ أظهرت الدراسات وجود تركيزات عالية من البكتيريا الضارة في المياه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين جودتها بمبلغ بلغ 1.4 مليار يورو، إلا أن العديد من الرياضيين أبلغوا عن حالات عدم راحة بعد المشاركة، وأُدخل البعض منهم إلى المستشفى.

كما تلقت القرية الأولمبية انتقادات بسبب جودة الطعام وظروف الإقامة، حيث تم رصد أحد الرياضيين نائما في العراء.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
  • سفير ميثاق المناخ الأوروبي: السفراء يلعبون دورًا محوريًا في تنفيذ تعهدات COP29
  • وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع نظيرها الأردني
  • وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية
  • الشربيني: الأيكوثيرم لعب دورا مهما في التحول للطاقة الخضراء بمؤتمر COP29 في أذربيجان
  • لماذا يُعتبر التنوع البيولوجي ضروريًا للحد من تغير المناخ؟
  • وزيرة البيئة: الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي تحدي يواجه التوسع في الطاقة المتجددة
  • وزيرة البيئة: الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي تحد يواجه التوسع في الطاقة المتجددة
  • إيجبس 2025.. وزيرة البيئة: نسعى للربط بين صون التنوع البيولوجي والتوسع في الطاقة المتجددة
  • وزيرة البيئة: نستهدف الوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030