باحث في الشأن الإسرائيلي: الاحتلال يسعى إلى تهجير الفلسطينيين من الضفة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن ما يحدث في مدن شمال الضفة الغربية يعيد إلى الأذهان ما جرى في عام 2002 أثناء عملية «السور الواقي»، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال يزعم أنه يشن عمليته العسكرية الموسعة لتفكيك البنى العسكرية الإرهابية في الضفة، لتجنب أن يكون هناك سابع من أكتوبر جديد.
جيش الاحتلال يسعى إلى طمس ملامح أي تسوية إسرائيلية - فلسطينيةوأكد «أبو كرش»، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إن ادعاء الاحتلال بمكافحة الإرهاب زائف، ويأتي لتبرير جرائمه في الضفة الغربية التي شهدت في الأونة الأخيرة محاصرة المستشفيات وقطع الكهرباء، وتخريب البنى التحيتة وقتل الفلسطينيين بشكل همجمي وعلني مباشر.
وشدد الباحث في الشأن الإسرائيلي، على أن جيش الاحتلال يستهدف مخيمات اللاجئيين في الضفة الغربية، لإنهاء حق عودة الفلسطينيين الذين شهدوا نكبة 1948، وطمس أي ملامح لتسوية إسرائيلية - فلسطينية مأمولة، عن طريق تدمير أي أمال في إقامة دولة فلسطينة عل حدود عام 1967.
هدف الاحتلال من العملية العسكرية في الضفةوأوضح «أبو كرش» أن الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات أطبق السيطرة على الضفة الغربية وخنق الحياة فيها، عن طريق إقامة الحواجز التي تقطع أوصال المدن الفلسطينية عن بعضها البعض والتحكم في كل مجالات الحياة في الضفة، وزاد على ذلك الآن العدوان الموسع؛ والذي يهدف منه تغير ديموجرافيا الضفة الغربية، والاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية، وتهجير أصحابها الأصليين؛ في إطار نظرية حسم الصراع التي تتبناها الصهيوينة الدينية، والتي يمثلها في الحكومة الإسرائيلية الحالية، بن جفير وسمورتريتش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية جيش الاحتلال إسرائيل الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
حصار متصاعد.. 898 حاجزًا إسرائيليًا يعيق حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية
أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتفاع عدد الحواجز العسكرية والبوابات الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى 898، مشيرة إلى أن الاحتلال وضع أكثر من 173 بوابة حديدية بعد 7 أكتوبر 2023، منها 17 منذ بداية العام الجاري، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وفى سياق متصل، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات، ومخارجها في الضفة الغربية، وشدد إجراءاته العسكرية على حاجز عطارة، وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة، وأغلق المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخلي قرية النبي الياس وكفر لاقف بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل الفلسطينيين، كما نصبت حواجز عسكرية عند مداخل قرى: الفندق، وجيت، وحجة، شرق قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل الفلسطينيين على طول الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، الذي يربط تلك القرى.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير العسكري شرق طوباس بالبوابات الحديدية، ومنعت الفلسطينيين من العبور، خاصة للمتوجهين نحو الأغوار.