قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن ما يحدث في مدن شمال الضفة الغربية يعيد إلى الأذهان ما جرى في عام 2002 أثناء عملية «السور الواقي»، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال يزعم أنه يشن عمليته العسكرية الموسعة لتفكيك البنى العسكرية الإرهابية في الضفة، لتجنب أن يكون هناك سابع من أكتوبر جديد.

جيش الاحتلال يسعى إلى طمس ملامح أي تسوية إسرائيلية - فلسطينية 

وأكد «أبو كرش»، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إن ادعاء الاحتلال بمكافحة الإرهاب زائف، ويأتي لتبرير جرائمه في الضفة الغربية التي شهدت في الأونة الأخيرة محاصرة المستشفيات وقطع الكهرباء، وتخريب البنى التحيتة وقتل الفلسطينيين بشكل همجمي وعلني مباشر.

وشدد الباحث في الشأن الإسرائيلي، على أن جيش الاحتلال يستهدف مخيمات اللاجئيين في الضفة الغربية، لإنهاء حق عودة الفلسطينيين الذين شهدوا نكبة 1948، وطمس أي ملامح لتسوية إسرائيلية - فلسطينية مأمولة، عن طريق تدمير أي أمال في إقامة دولة فلسطينة عل حدود عام 1967.

هدف الاحتلال من العملية العسكرية في الضفة

وأوضح «أبو كرش» أن الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات أطبق السيطرة على الضفة الغربية وخنق الحياة فيها، عن طريق إقامة الحواجز التي تقطع أوصال المدن الفلسطينية عن بعضها البعض والتحكم في كل مجالات الحياة في الضفة، وزاد على ذلك الآن العدوان الموسع؛ والذي يهدف منه تغير ديموجرافيا الضفة الغربية، والاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية، وتهجير أصحابها الأصليين؛ في إطار نظرية حسم الصراع التي تتبناها الصهيوينة الدينية، والتي يمثلها في الحكومة الإسرائيلية الحالية، بن جفير وسمورتريتش.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية جيش الاحتلال إسرائيل الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسمح لـ10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية بأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان

#سواليف

صادقت #حكومة_الاحتلال على توصية الشرطة الاسرائيلية، بالسماح لعشرة الاف فلسطيني من الضفة الغربية بالدخول إلى مدينة #القدس غدا لأداء #صلاة_الجمعة الاولى من شهر رمضان في #المسجد_الأقصى المبارك.

وفرضت شرطة الاحتلال قيودا على الدخول للمسجد الاقصى خلال شهر رمضان المبارك؛ من بينها تقييد عدد المصلين في المسجد الأقصى ببضعة آلاف فقط، والسماح لـ 10 آلاف مصلٍ من الضفة بأداء صلاة الجمعة.

كما تشمل القيود منع الأسرى المُحرَّرين مؤخرا من دخول الأقصى، مع تحديد دخول المصلين من الضفة بالفئات العمرية حيث يسمح للرجال فوق 55 عاماً والنساء فوق 50 عاماً.

مقالات ذات صلة 124 منظمة أمريكية تطالب الكونغرس باستئناف تمويل وكالة “أونروا” 2025/03/06

وفي بيان للشرطة الإسرائيلية أعلنت الانتهاء من الاستعدادات لأداء أول صلاة جمعة من رمضان في الحرم القدسي بنشر ثلاثة آلاف شرطي في القدس.

وقبيل شهر رمضان المبارك، أوصت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي بفرض قيود مشددة على أداء الصلاة في المسجد الأقصى في القدس.

وذكرت القناة /12/ العبرية أن التوصيات، التي تبلورت خلال مشاورات بين وزارة الحرب والشرطة والشاباك ومصلحة السجون، تتضمن تحديد عدد المصلين في الأقصى ببضعة آلاف فقط.

وتكثف سلطات الاحتلال من تضييقها على القدس والمقدسيين خاصة المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة مع حلول شهر رمضان المبارك.

ويحتاج الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية إلى تصاريح خاصة من السلطات الإسرائيلية لدخول القدس عبر حواجز عسكرية محصنة أقيمت في جهات عدة حول المدينة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يسمح لـ10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية بأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يواصل انتهاكاته في الضفة الغربية.. إخلاء منازل واعتقال 30 فلسطينيًا
  • إصابات وهدم منازل خلال اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منازل جديدة شمال الضفة الغربية
  • بالفيديو.. إصابات خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدات في الضفة الغربية
  • ملك الأردن يؤكد الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة وضم الأراضي
  • شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الأردن: موقفنا ثابت وحازم وقاطع ضد تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة
  • مناطق ج قلب الضفة الغربية الذي تخنقه إسرائيل