طرح جزء من أسهم «إن إم دي سي انيرجي» في «سوق أبوظبي»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة إن إم دي سي جروب، الرائدة في مجال الهندسة والمشتريات والإنشاء وأعمال التجريف البحرية، الحصول على موافقة «هيئة الأوراق المالية والسلع»، و«سوق أبوظبي للأوراق المالية»، على إجراء طرح عام أولي لجزء من أسهم إن إم دي سيانيرجي التابعة لها.
وأوضحت إن إم دي سي جروب، أنها ستطرح 1,150,000,000 سهم (مليار ومئة وخمسون مليون سهم)، وتم تحديد سعر الطرح عند 2.
وتمتلك إن إم دي سي جروب، المدعومة من شركة «ألفا ظبي القابضة» إحدى أسرع الشركات الاستثمارية القابضة نمواً في الشرق الأوسط والتابعة لشركة العالمية القابضة (IHC )، تاريخاً حافلاً بتنفيذ المشاريع الحيوية الكبرى، وتقديم الحلول المبتكرة والمرنة من حيث التكلفة وسرعة الإنجاز والكفاءة العالية، مما يشكل فرصة واعدة للمستثمرين المؤهلين عند الاكتتاب في أسهم الطرح.
وتعد إن إم دي سي جروب محركاً رئيساً لعجلة التنمية في أبوظبي، ما يسهم في تعزيز جهود دولة الإمارات لمواصلة تشكيل ملامح مشهدها الحديث والعصري وتحفيز الاقتصاد المحلي.
كما تسهم رؤية وخبرات المجموعة الرائدة، في تعزيز البنية التحتية في كافة أنحاء المنطقة، بالتوازي مع عملها الدؤوب على تسخير الممارسات والحلول المستدامة للحفاظ على البيئة.
وبشكل فعّال ونشط، تسهم المجموعة في تعزيز النمو المستمر لاقتصاد المنطقة، من خلال قيادة المشاريع المُبتكرة وتطوير البنية التحتية، وتبني التميز التشغيلي، والابتكار، والممارسات المستدامة، ما يعكس مكانتها كشريك موثوق واستراتيجي في منظومة قطاع الهندسة والتوريد والبناء.
وتقدم شركة إن إم دي سيانيرجي الحلول الشاملة والمتكاملة لقطاع الطاقة في مجالات الهندسة والمشتريات والبناء، وتمتلك ساحات تصنيع حديثة في إمارة أبوظبي على مساحة 1.3 مليون متر مربع.
وبلغ حجم أعمال إن إم دي سي انيرجي قيد التنفيذ نحو 54 مليار درهم اعتباراً من 30 يونيو 2024، في قطاعات ومناطق جغرافية مختلفة، ونفذت الشركة أكثر من 1200 مشروع استراتيجي تشمل بناء أكثر من 1360 منشأة، ومد وبسط نحو 8000 آلاف كيلومتر من خطوط الأنابيب في البر والبحر، و2000 كيلو متر من الكابلات البحرية.
وتمتلك إن إم دي سي إنيرجي صاحبة خبرة تزيد على 50 عاماً في تقديم الخدمة لعملائها، محفظة أعمال حول العالم، وتتركز أعمالها الرئيسية في دولة الإمارات والسعودية والكويت والهند وتايوان.
كما تعمل شركة إن إم دي سيانيرجي على توسيع قدراتها من خلال ساحة تصنيع جديدة تبلغ مساحتها 400 ألف متر مربع في ميناء رأس الخير بالمملكة العربية السعودية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية
إقرأ أيضاً:
192 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيصل حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات إلى 191.68 مليار درهم (52.23 مليار دولار) خلال العام الحالي، حسب تقرير صادر عن مؤسسة «موردر إنتيليجانس» للأبحاث. وتوقع التقرير أن يصل حجم السوق إلى 312 مليار درهم (85.24 مليار دولار) بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره %10.29 خلال الفترة (2030-2025).
أكد التقرير أن سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات يتميز بتنافسية عالية كما يعزز الدعم الحكومي وإطلاق مشاريع متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية وغيرها من المشاريع هذه التنافسية، لافتاً إلى نشاط العديد من الشركات العالمية في السوق مثل أوراكل، وساب، ومايكروسوفت، وأي بي إم.
وأرجع التقرير نمو السوق المحلية إلى التركيز المتزايد على التكنولوجيا الرقمية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والرعاية الصحية، كما ساهم سكان دولة الإمارات المتمرسين في مجال التكنولوجيا، إلى جانب شبكات الاتصالات القوية واسعة التغطية في تهيئة البيئة المواتية لنمو القطاع.
مبادرات استراتيجية
وذكر التقرير، أن المبادرات الاستراتيجية لحكومة الإمارات صممت للتحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة، مما يُعزز بيئة أعمال لا تقتصر على الكفاءة والفعالية فحسب، بل تشمل أيضاً الترابط العالمي وإن التزام الحكومة بالتحول الرقمي، والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، تهيئ بيئة مشجعة على الابتكار والاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأضاف أن الطلب المتزايد على الحوسبة السحابية، وتحليلات البيانات الضخمة، وحلول الأمن السيبراني يعزز نمو القطاع، حيث تسعى الشركات إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية والحماية من التهديدات السيبرانية الناشئة بالإضافة إلى ذلك، يسهم التبني السريع لأجهزة إنترنت الأشياء (IoT) في مختلف القطاعات، بما في ذلك المدن الذكية والرعاية الصحية، في خلق فرص جديدة لمزودي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة.
علاوة على ذلك، قال التقرير: يجذب الموقع الاستراتيجي للدولة كمركز إقليمي للتكنولوجيا والتجارة الشركات متعددة الجنسيات والشركات الناشئة على حد سواء، مما يُعزز نمو السوق كما أدى الاتجاه المتزايد للعمل عن بُعد والخدمات الرقمية، إلى تغيير سلوك المستهلك ليزيد الاعتماد على التكنولوجيا في جميع القطاعات وهذه العوامل مجتمعة تضع الدولة مساهماً رائداً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يعزز الابتكار ويدفع عجلة النمو المستدام في هذا القطاع.
اتجاهات السوق
وأكد التقرير أن النمو المتزايد للذكاء الاصطناعي يعزز نمو سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات بشكل كبير وتعد الإمارات من أبرز الداعمين لتبني الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت مبادرات مثل استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 لجعل الدولة مساهماً عالمياً في هذا المجال وحفزت هذه المبادرات الاستثمارات في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي جذب شركات التكنولوجيا العالمية لتأسيس عملياتها في الدولة.
وأضاف: تولي الدولة أولوية كبيرة للذكاء الاصطناعي ووفقاً تقارير من المتوقع أن يُساهم الذكاء الاصطناعي بنحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة (96 مليار دولار) بحلول عام 2030 ومن المتوقع أن تنمو مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الإمارات بنسبة 33.5% سنوياً بين عامي 2018 و2030. وتم إطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 لزيادة الإنتاجية في قطاعات النقل والصحة والفضاء والطاقة المتجددة والمياه والتكنولوجيا والتعليم والبيئة وحركة المرور، كجزء من أهداف حكومة الإمارات المئوية 2071 وبدأ دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية والفضاء والنقل والطيران في الدولة.
ويسهم الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة الابتكار في مختلف القطاعات، بما في ذلك المالية والرعاية الصحية والنقل، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على خدمات وبنية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التحتية وعلى سبيل المثال، تُطبق حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين رعاية المرضى في المستشفيات، وتحسين الخدمات المالية، وتعزيز مشاريع المدن الذكية وعلاوة على ذلك، يُعزز نمو الذكاء الاصطناعي وجود بيئة ناشئة مزدهرة، مع ظهور العديد من الشركات الناشئة التي تُركز على الذكاء الاصطناعي في الدولة.
ونوه التقرير أنه بالإضافة إلى ذلك، يُعزز الذكاء الاصطناعي تدابير الأمن السيبراني، وهي ضرورية في اقتصاد يعتمد على الرقمنة، مما يزيد الطلب على حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة ومع تبني الشركات للذكاء الاصطناعي لتبسيط العمليات واكتساب مزايا تنافسية، يشهد سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نمواً قوياً، مما يضع الدولة كمركز تقني إقليمي.
الجيل الخامس
أكد التقرير، أن سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات يشهد ازدهاراً ملحوظاً مدفوعاً بنمو المدن الذكية والتطورات في تقنية الجيل الخامس وتقود مبادرات مثل مشروع المدينة الذكية في دبي هذا التوجه، مما يغذي الحاجة إلى حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة لتعزيز الترابط بين المناطق الحضرية ويهدف دمج أجهزة إنترنت الأشياء (LoT) والذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة في المشاريع الحضرية إلى الارتقاء بجودة الحياة في المناطق الحضرية ويتطلب هذا التقارب بنية تحتية متينة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يدفع إلى استثمارات كبيرة في هذا القطاع.
ونوه التقرير أن شبكات الجيل الخامس تسهم بدور مهم في تمكين المدن الذكية من خلال توفير اتصال عالي السرعة وسريع الاستجابة وهو أمر أساسي لنقل البيانات في الوقت الفعلي وتواصل الأجهزة ولا يقتصر النشر السريع لشبكات الجيل الخامس في الإمارات على تسهيل نمو مشاريع المدن الذكية فحسب، بل يفتح فرصاً جديدة في مختلف الصناعات، مثل المركبات ذاتية القيادة، والرعاية الصحية عن بُعد، والتصنيع المتقدم.
وقال التقرير، إن تحسين الاتصال والقدرة الاستيعابية لشبكات الجيل الخامس (5G) يدفع عجلة الابتكار والكفاءة، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.