مصارع متخفي في زي دبلوماسي..صحيفة إسبانية تكشف تفاصيل مثيرة عن الجزائري الذي اعتدى على عضو الوفد المغربي في طوكيو
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تطرقت الصحيفة الإسبانية "Atalayar" للأحداث التي شهدها المؤتمر الدولي التاسع حول التنمية الأفريقية (TICAD) في طوكيو، معلقة أن "الدبلوماسية الجزائرية شهدت انهيارًا عندما قام مسؤول جزائري بالاعتداء على عضو بالوفد المغربي".
وأوضحت الصحيفة في مقال عنونته ب "عبدالنور خليفي، المصارع الذي تنكر في زي دبلوماسي"، أنه "بعد مرور أكثر من 72 ساعة على الحادث الذي صدم العالم الدبلوماسي، بدأت تظهر تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له الدبلوماسي المغربي من قبل عبدالنور خليفي، المسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية ومدير إدارة إفريقيا".
الحادث يضيف المصدر "وقع خلال الأعمال التحضيرية للمؤتمر، حيث اعتدى خليفي جسديًا على دبلوماسي مغربي كان يحاول إزالة لافتة تحمل اسم "الجمهورية الصحراوية"، وهي لافتة لم يكن لها مكان في الاجتماع الرسمي بسبب عدم الاعتراف الدولي بما يسمى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (RASD) من قبل المنظمين".
من هو عبدالنور خليفي؟
الصحيفة الإسبانية "Atalayar" أوضحت أن "خليفي يعتبر مسؤولًا رفيع المستوى داخل وزارة الخارجية الجزائرية في إدارة إفريقيا، وهو دبلوماسي معروف أكثر بعدوانيته الجسدية بدلاً من كفاءته لتولي هذا المنصب".
ووفقًا للمعلومات المتاحة، تضيف الصحيفة، "لا يمتلك خليفي شهادات تعليمية عليا. وهو معروف بأساليب تعود إلى قرون مضت بدلاً من الدبلوماسية الحديثة، ويمتاز بشخصية عنيفة تفتقر إلى الأناقة واللباقة"، مبرزة أنه "يُشبه كثيرًا بـ"البلطجي" الذي يستخدم العنف لتحقيق أهداف الجزائر وجبهة البوليساريو، ولا يتردد في استخدام القوة عند مواجهة أي مقاومة".
هذا الحادث "ألحق ضررًا كبيرًا بسمعة الحكومة الجزائرية ووزارة الخارجية، لدرجة أن هناك تساؤلات داخل الوزارة حول ما إذا كان خليفي مؤهلاً حقًا لتولي هذا المنصب"، تعلق الصحيفة.
وتساءل المصدر الإسباني أنه "رغم هذا، لا يزال من غير الواضح إلى متى ستستمر هذه الفوضى، حيث أن الجمهورية الصحراوية مستثناة من جميع الفعاليات الدولية الأخرى المتعلقة بأفريقيا"، مردفا "فالحقيقة هي أن لا أحد من الدول أو المنظمات المرتبطة بأفريقيا يعترف بهذه الكيان الانفصالي الذي تدعمه الجزائر. يشمل ذلك الاتحاد الأوروبي، الجامعة العربية، وأمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى دول مثل تركيا، الهند، كوريا الجنوبية، الصين، فرنسا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، والإمارات العربية المتحدة. جميع هذه الدول تمتنع عن دعوة الجمهورية الصحراوية للمشاركة في الاجتماعات مع الدول الأفريقية".
وتابعت الصحيفة أن "العالم بأسره شهد كيف تحاول الجزائر فرض إرادتها بدون استشارة أحد أو احترام آراء الآخرين، من خلال إرسال دبلوماسيين مهمتهم الوحيدة هي لفت الانتباه، الاستفزاز، وإثارة الجدل حول قضية لم تعد تشغل مكانًا كبيرًا في الأجندة السياسية للعديد من الدول، وليس فقط الدول الأفريقية، مثل قضية الصحراء الغربية".
وزادت "Atalayar" "كل هذا لم يؤكد فقط على تدني مستوى الدبلوماسية الجزائرية عندما يتعلق الأمر بالمغرب، بل دفع المنظمين اليابانيين إلى تنبيه الوفد الجزائري وإدانة وجود "كيان دمية" مرتين، مما يؤكد أنهم لا يعترفون بالجمهورية الصحراوية ولا بجبهة البوليساريو - الذراع المسلح للجزائر"، مضيفة "كما طلبوا من الوفد الجزائري مغادرة القاعة بعد أن قام لامين بعلي، عضو الوفد الجزائري، بوضع لافتة باسم "الجمهورية الصحراوية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجمهوریة الصحراویة
إقرأ أيضاً:
أوفر دوز وحرق جـ.ـثة.. تفاصيل مثيرة في جريمـ.ـة سيدة أوسيم بعد سهرة حمراء
كشفت تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة عن تفاصيل مثيرة في العثور على جثة سيدة متفحمة ملفوفة في سجادة بقطعة أرض زراعية بمدينة أوسيم حيث تبين أن الجثة لثلاثينية مسجلة آداب.
وأشارت التحقيقات إلى أن المجني عليها سبق اتهامها في عدة قضايا آداب وأنها تعرفت على شاب أقامت معه علاقة آثمة بعد ما اتفقا على سهرة حمراء داخل شقته تخللها تعاطيهما للمواد المخدرة "هيروين" إلا أن جرعة مخدر زائدة "اوفر دوز" أنهت حياة السيدة وفوجئ بها الشاب جثة هامدة.
وأضافت التحقيقات أن الشاب خشي من المساءلة القانونية فقرر التخلص من الجثة وقام بلفها في سجادة واستعار سيارة صديقه وانتظر حلول الليل ثم تخلص منها بإلقائها في قطعة أرض زراعية بأطراف البلد.
ولم ينته الأمر إلى هذا الحد حيث مع الخيوط الأولى لفجر اليوم التالي عثر 3 رعاة أغنام على جثة السيدة وخشية التورط قرروا عدم ابلاغ الشرطة وأشعلوا النيران في الجثة لإخفاء ملامحها.
وقرّرت النيابة حجز صديق الفتاة ورعاة الاغنام 24 ساعة على ذمة التحريات.
و٩كان قد ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد بالعثور على جثة وسط أرض زراعية فى أوسيم.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة فتاة بها آثار حروق بأنحاء جسدها، وتم نقلها إلى المشرحة تنفيذا لقرار النيابة العامة.
بتكثيف التحريات توصل رجال المباحث لهوية الفتاة، وتبين أنها كانت بصحبة شخص لتعاطى المواد المخدرة، وفارقت الحياة لتعاطيها جرعة زائدة، وعقب وفاتها قرر الشخص الذى كان بصحبتها التخلص من الجثة، فنقلها إلى أرض زراعية مكان العثور عليها.
وكشفت التحريات أن 3 أشخاص أثناء رعى الأغنام عثروا على الجثة، فأشعلوا النار بها، حتى لا يتم التحقيق معهم.
وألقى رجال المباحث القبض على المتهمين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.