"أوبال" توقع اتفاقية لتقديم خدمات ما بعد البيع لحافلات "كروة موتورز"
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت شركة كروة موتورز اتفاقية خدمات ما بعد البيع مع شركة أوبال للتسويق والصناعة من خلال "بريسيشتن تيون"، وذلك لتقديم خدمات ما بعد البيع والصيانة لحافلات كروة موتورز في جميع أنحاء سلطنة عمان.
وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من التزام كروة موتورز بتعزيز القيمة المحلية المضافة وتوفير خدمات عالمية المستوى لعملائها في سلطنة عمان.
وتأتي هذه الاتفاقية بالتزامن مع بدء كروة موتورز بتوريد حافلات جديدة لوزارة التربية والتعليم ضمن برنامج إحلال الحافلات القديمة، مما يعزز دور الشركة في تحديث أسطول النقل المدرسي في سلطنة عمان، كما ستعزز هذه الاتفاقية مستوى السلامة والجودة و خدمات الصيانة في حافلات كروة للنقل المدرسي.
وتتضمن الاتفاقية استخدام شبكة مراكز خدمة "بريسيشتن تيون" في كافة ولايات ومحافظات سلطنة عمان لخدمة عملاء كروة موتورز، مما يتيح لمالكي حافلات كروة موتورز الوصول إلى خدمات الصيانة والإصلاح بسهولة ويسر وبأعلى معايير الجودة.
وتشمل الخدمات المقدمة في هذه المراكز الفحص الدوري والصيانة الوقائية والإصلاحات الطارئة وإدارة قطع الغيار، وذلك لضمان تشغيل الحافلات بكفاءة عالية وعلى مدار الساعة.
وتم تصميم برنامج خدمة ما بعد البيع ليكون شاملا ومرنا، ليلبي احتياجات مختلف العملاء من الشركات والأفراد على حد سواء، حيث ستتيح هذه الاتفاقية لكروة موتورز تقديم خدمات متكاملة وسريعة تسهم في إطالة عمر الحافلات وتقليل تكاليف التشغيل وضمان راحة البال للمالكين من خلال شبكة دعم موثوقة.
وقال الدكتور إبراهيم البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة كروة موتورز: "تمثل الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية الشركة في تقديم خدمات شاملة ومتكاملة لعملائها في جميع أنحاء سلطنة عمان، كما ستسهم الشراكة مع أوبال في تعزيز مكانتنا كشركة رائدة في تصنيع وتقديم حلول النقل المستدامة والموثوقة".
وأكد أن كروة موتورز تواصل التزامها بالخدمة المتكاملة والسريعة وبأعلى معايير الجودة، مع التركيز على تقديم تجربة استثنائية للعملاء، ودعم القيمة المحلية من خلال تعزيز سلسلة التوريد والخدمات المحلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، الأوضاع في اليمن والغارات الأميركية على البلد، وذلك بعد وصوله إلى مسقط في زيارة غير معلنة.
وقالت الخارجية الإيرانية في تصريح صحافي إن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية "خاصة أوضاع اليمن والهجمات الإجرامية للقوات الأميركية على هذا البلد". كما بحث الطرفان آخر أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفيما راجت تكهنات في أوساط إعلامية إيرانية بأن عراقجي قد يكون حمل رد بلاده على رسالة ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي، استبعد الخبير الإيراني مختار خداد في حديثه لـ"العربي الجديد" ذلك، قائلاً إن العنوان الرئيسي للزيارة هو بحث تطورات اليمن على خلفية الهجمات الأميركية.
وأضاف أنه بالنظر إلى دور عمان الوسطي بين طهران وواشنطن من المرجح أيضاً أن تبحث الزيارة التوترات الأميركية الإيرانية، و"هنا قد تناقش رسائل متبادلة" بين الطرفين "بعيداً عن الرد على الرسالة" التي وجهها ترامب إلى المرشد الإيراني.
وقال الخبير الإيراني عباس أصلاني المقرب من الخارجية الإيرانية إن رسالة ترامب ما زالت قيد البحث والدراسة في الداخل الإيراني، وإن الزيارة لا تحمل رداً عليها، مشيراً إلى أن الرد "غير جاهز بعد". وأضاف أن الزيارة إلى عمان تحمل أهميتها الخاصة في ظل التطورات الساخنة في المنطقة من جراء الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن والاتهامات والتهديدات الأميركية ضد إيران وكذلك بسبب الدور العماني وسيطاً بين الطرفين في الظروف الحساسة.
وتابع أصلاني أن الزيارة تكتسب أهميتها في هذه الظروف الصعبة "لكيلا يحدث سوء حساب والوضع يبقى تحت السيطرة".
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين بحثا خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليميّة والدوليّة.
وأضافت الوكالة أنه في ظل التطوُّرات الجارية، أكّد الوزيران أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية، واستخدام قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات
المصدر .. العربي الجديد