قائد الحزام الأمني التابع للانتقالي يجبر المستشار القانوني ’’العمودي’’ على الهروب خوفاً من الاعتقال (تفاصيل ساخنة)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الجديد برس/
تمكن محامي ومستشار قانوني الفرار من مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف خوفا من الوقوع في الاختطاف لدى عناصر الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات.
وأكد المحامي والمستشار القانوني نبيل العمودي في منشور له على حسابه في “الفيسبوك” أنه غادر عدن عقب التعميم بالقبض عليه واخذ جوالاته الشخصية من قبل مدير أمن عدن وقائد الحزام الأمني التابع للانتقالي.
وأرجع العمودي سبب اختطافه من قبل القيادي في فصائل الانتقالي جلال الربيعي عقب قيامه بمساعي حل بعض قضايا الأراضي في منطقة بئر فضل وانهاء نزاعات بين المواطنين دامت لسنوات.
وأفاد العمودي بأن الانتقالي لديه قائمة بأسماء المطلوبين للاعتقال، متسائلا ” لماذا كل هذا الحقد على من يقول كلمة الحق”.
وأشار إلى أن قيادات الانتقالي انغمست في مستنقع نهب الأراضي والنتيجة كارثية، مبينا أن تلك القيادات أصبحت مهووسة باختطاف واعتقال كل من يخالفها بالرأي ويكتب من أجل الحقيقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن قيادات الفصائل حملة اختطافات واسعة بحق الناشطين الإعلاميين والسياسيين بعدن مع ارتفاع الأصوات المطالبة بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرا من السجون السرية بعدن، بالتزامن مع الحراك القبلي لأبناء أبين وشبوة للمطالبة بإطلاق سراح أبنائها المختطفين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل محاكمة المتهمين في قضية مقتل اللواء العبيدي بالقاهرة
شمسان بوست / متابعات:
أجلت محكمة استئناف الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم اليوم الأحد، الاستئناف المقدم من المتهمين بقتل اللواء حسن العبيدي، القائد العسكري اليمني، داخل شقته في منطقة بولاق الدكرور لجلسة 17 ديسمبر .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار خالد محمد أبوزيد وعضوية المستشارين أحمد عبدالرحمن همام وجوزيف قدير، وأمانة سر أحمد فتحي وسعيد برغش.
وفي وقت سابق، أسدلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، برئاسة المستشار منتصر أحمد الكحك، الستار في قضية مقتل اللواء حسن العبيدي، القائد العسكري اليمني، داخل شقته في منطقة بولاق الدكرور، بمعاقبة الأول بالإعدام شنقًا، والثاني بالمؤبد، والثالث والرابع بالمشدد 15 سنة، وبراءة المتهمة الأخيرة.
وجاء في أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة أن المتهمين من الأول إلى الرابع قتلوا «العبيدي» عمدًا مع سبق الإصرار، إذ تبين أن المتهمة الأولى «إسراء. ص»، دون عمل، بتاريخ 13 فبراير الماضي تعرفت على المجني عليه أثناء تواجده بالطريق العام إلا أنه تركها بعد أن تلقى اتصالًا هاتفيًا من أصدقائه.