وزير التعليم ومحافظ أسوان يعقدان اجتماعًا مع مديري الإدارات التعليمية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
عقد الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، اليوم، اجتماعًا مع قيادات ومديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس بمحافظات أسوان وقنا والأقصر، لمتابعة الإجراءات والآليات التي اتخذتها الوزارة استعدادًا للعام الدراسى الجديد 2024 /2025.
في بداية اللقاء، أعرب الوزير عن سعادته بزيارة محافظة أسوان، مشيدًا بجهود المحافظة في تطوير المنظومة التعليمية، والعمل على مواجهة التحديات والمشكلات، خلال الفترة الماضية، والنتائج المتميزة نتيجة الجهود المبذولة.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن قرار إعادة هيكلة المرحلة الثانوية يهدف إلى التركيز على تدريس المناهج الأساسية بشكل جيد، واستفادة الطلاب فى الوقت المحدد لدراستها، والوصول إلى المعايير الدولية، لإكسابهم المهارات المناسبة المطلوبة من خلال عدد المواد الدراسية المختلفة، وطرق التدريس الخاصة بكل مادة، مؤكدا أن المدارس الثانوية الحكومية بالمحافظات مزودة ببنية تكنولوجية متطورة ومزودة بأحدث الأجهزة والسبورات الذكية فى الفصول، مشددًا على ضرورة استخدام هذه الاجهزة وتعليم الطلاب من خلالها.
ووجه الوزير بسرعة العمل على محور الكثافات الطلابية، والانتهاء من خفض كثافة الفصول، مؤكدًا لمديري الإدارات التعليمية ضرورة التواصل مع المديرية والوزارة في حال وجود صعوبات أمام تحقيق خفض الكثافات الطلابية لإيجاد الحلول المناسبة قبل بداية العام الدراسى.
وبالنسبة للإجراءات التي اتخذتها الوزارة لجذب الطلاب للحضور للمدرسة، شدد الوزير على الاهتمام بأعمال السنة التي تتضمن السلوك والمواظبة وكشكول الحصة والواجب والتقييم الأسبوعي والاختبارات الشهرية، مؤكدا أن الهدف من أعمال السنة هو مواصلة تقييم مستوى الطلاب دراسيا وتكثيف تفاعلهم بالفصل بما يساهم في زيادة معدل تحصيلهم الدراسي.
وفيما يخص مجموعات التقوية، أشار الوزير إلى أن مجلس إدارة المدرسة هو المنوط به تنظيمها على أن تعتمد من مجلس الأمناء، مشددًا على تقاضي المعلم الأجر نظير المجموعة فور الانتهاء من الحصة.
واستعرض الوزير أخر مستجدات جهود المديريات الثلاثة في تنفيذ آليات مواجهة الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين ، مشددا على أهمية تنفيذها بشكل دقيق وفي ظل تعاون بين الادارة التعليمية والمديرية والوزارة لتحقيق النتيجة المرجوة.
ومن جانبه، رحب اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، بالوزير محمد عبد اللطيف والحاضرين، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة للوقوف على العملية التعليمية بالمحافظة، استعدادًا للعام الدراسى الجديد، مشيدا بالقرارات التي تم اتخاذها الفترة الماضية في ملف التعليم، ومثمنَا جهود وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وفريق العمل المعاون في إصلاح هذا الملف، ومواجهة التحديات والمشاكل على أرض الواقع برؤية ثاقبة.
وأكد محافظ أسوان أن قطاع التعليم في محافظة أسوان يعمل فيه الجميع على قلب رجل واحد بكل جد واجتهاد وإخلاص وتفاني في العمل، والجميع يعمل بروح الفريق لخدمة العمل والصالح العام، مشيرًا إلى أن أي إنجازات لم تكن لتتحقق إلا بدعم كبير من وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن محافظة أسوان تحتاج المزيد من الفصول، وإضافة أنواع جديدة للمدارس مثل مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا واليابانية، موجهًا الشكر والتقدير للوزير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعاون جديد| وزير التعليم يُنهي زيارته لليابان بـ7 مكتسبات لصالح المنظومة المصرية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن نجاح زيارة الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى اليابان، والتي أسفرت عن تحقيق عدد من المكتسبات المهمة، أبرزها:
تطبيق نموذج "التوكاتسو" في مختلف المدارس الحكومية المصرية، بالتعاون مع الشركاء اليابانيين.تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الياباني لتأسيس مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متخصصة تواكب احتياجات سوق العمل.تعزيز التعاون في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الاستفادة من الخبرات اليابانية وتبادل المعرفة للارتقاء بمنظومة التعليم الخاصة بهذه الفئة.التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الجانب الياباني، لتلبية احتياجات سوق العمل المصري والدولي.استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.تعزيز التعاون في تطوير وتدريب المعلمين من خلال برامج تدريبية متقدمة.زيادة الاستعانة بالخبراء اليابانيين في مختلف المجالات التعليمية، بهدف تأسيس نظم تعليمية تطبيقية تضمن الجودة والاستمرارية.وأعرب الدكتور محمد عبد اللطيف عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي تمتد لأكثر من 70 عامًا، لا سيما في مجال التعليم، والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وأكد الوزير أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم يمثلان السبيل الأمثل لبناء مستقبل مشرق ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان، والتي تعزز فرص التعاون المشترك بين الجانبين.
كما أوضح أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، ومؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وشدد الوزير على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.
كما أشار إلى مشروع تطبيق نظام التعليم الفني الياباني "كوزن" في مصر، وعرض مقترحًا لنموذج تعليمي متطور (ATS) يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، بما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.