المفتي يبحث التعاون مع يستقبل لجنة شباب بيت العائلة المصرية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ظهر اليوم، وفدًا رفيعَ المستوى من لجنة شباب بيت العائلة المصرية برئاسة الأنبا إرميا مكرم، لتهنئة له بتوليه منصبه، وبحث سبل التعاون المشترك.
مفتي الجمهورية يستقبل نظيره الكيني لتهنئته بتولي مهام منصب الإفتاء مفتي الجمهورية يستقبل وفد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم لتهنئته بتولي منصبهفي مستهلِّ اللقاء رحَّب المفتي بوفد بيت العائلة المصرية، وأعرب عن شُكره لهم على حضورهم وتهنئته، كما أثنى على الدَّور الذي تقوم به لجنة شباب بيت العائلة المصرية والأنشطة التي يقومون بها، مؤكدًا أن الزيارة لها دَلالات متعددة أولها التآخي والتراحم بين أبناء الوطن الواحد.
كما أكَّد المفتي على المسؤولية المشتركة بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبيت العائلة المصرية لنشر ثقافة الحوار والعَيش المشترك وتعزيز الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، إضافة إلى تأكيده على أهمية العمل معًا على تحصين الشباب من الغزو الفكري وطمس الهُوية وإبعادهم عن القِيَم الدينية.
شهد اللقاء أيضًا حديث المفتي عن إنشاء الدار "وحدة حوار"، وهي وحدة غرضها القيام بالمهام الفكرية المتعلقة بالقضايا الشرعية وما يتفرع عنها من إشكالات اجتماعية ونفسية، وتقاطعات ذلك مع مباحث الفلسفة المعاصرة، وكذلك إنشاء "مركز سلام" وهو مركز بحثي وأكاديمي مَعني بدراسة التطرف ومناهج مكافحته والوقاية منه، ويسعى إلى تأصيل فلسفة الدولة المصرية ودار الإفتاء في نطاق المواجهة الفكرية الشاملة لظاهرة التطرف والدينيـة المتعلقـة بقضيـة التشـدد والتطـرف.
وفي ختام اللقاء أعرب المفتي عن استعداد الدار الكامل للتعاون مع بيت العائلة المصرية بما يعود بالخير والنفع على البلاد والعباد .
من جانبه هنأ وفدُ لجنة شباب بيت العائلة المصرية برئاسة الأنبا إرميا مكرم المفتي بمناسبة توليه مهام منصبه، وثمَّنوا الدَّور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء في حفظ الاستقرار المجتمعي من خلال الفتاوى المعتدلة التي تدعم العيش المشترك والمواطنة الكاملة بين كافة طوائف المجتمع، كما أعرب الوفد عن تطلعه إلى التعاون والتنسيق بين دار الإفتاء وبيت العائلة المصرية على مختلف المستويات ولا سيما الاهتمام بالشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية شباب بيت العائلة المصرية بيت العائلة المصرية نظير عياد الإفتاء
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يستقبل وفد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لبحث آفاق التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح ،رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وفدًا من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بجمهورية مصر العربية برئاسة آمال الأغا "رئيسة الاتحاد" .
أكد الدكتور محمد ممدوح خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها إلى عمق التاريخ.
وأشار إلى أهمية تفعيل الشراكات العربية لدعم المرأة والشباب، مؤكدًا أن مجلس الشباب المصري يسعى إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمعات العربية. كما قدم شرحًا مفصلاً عن دور المجلس في تمكين الشباب وتعزيز مشاركة المرأة في التنمية المستدامة، مؤكدًا على أهمية دعم المرأة لأداء واجباتها الوطنية والمجتمعية.
من جانبها، قدمت الدكتورة أماني البدري توضيحًا عن دور منتدى القيادات النسائية بمجلس الشباب المصري، مشيرة إلى الجهود التي يبذلها المنتدى للمساهمة في تمكين المرأة ودعمها لأداء دورها الفعال في بناء المجتمعات وتقدمها. تناول الاجتماع آفاق التعاون بين المؤسستين في مجالات متعددة، منها التدريب والتأهيل لتعزيز برامج تدريبية مشتركة لتمكين المرأة والشباب، والتبادل الثقافي بين مصر وفلسطين، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية والشباب، وطرح آليات لدعمهم من خلال برامج ومبادرات مشتركة.
أعربت آمال الأغا عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، مؤكدة أن هذه الزيارة تعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون وتبادل التجارب الناجحة بين المؤسستين.
وأشارت إلى أن هذا التعاون سيسهم في تمكين المرأة والشباب الفلسطيني وتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية. كما أكد الدكتور محمد ممدوح وباقي القيادات النسائية خلال اللقاء رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مشددين على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود مجلس الشباب المصري لترسيخ دوره كمنصة لدعم الشباب والمرأة على المستوى الإقليمي، وتعزيز آليات العمل العربي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.