قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على اعتقال بافل دوروف: "مرة أخرى تدوس فرنسا المعايير الدولية في مجال حرية التعبير في الوضع مع اعتقال مؤسس (تلغرام) بافل دوروف.

جاء ذلك في إفادة صحفية لزاخاروفا حيث تابعت أن ذلك "يظهر الموقف الحقيقي للقيادة الفرنسية، التي تدوس بشكل فج على المعايير الدولية في مجال حماية حرية التعبير والرأي لسبب واحد: لأنهم إذا دافعوا عن معايير معينة يجب عليهم ألا يلتزموا بها فحسب، وإنما يجب عليهم أيضا حمايتها وتنفيذها".

وكانت وكالة "فرانس برس" قد نقلت عن مصدر مقرب من القضية بأن دوروف قد أخلي سبيله ونقل إلى محكمة في باريس لمعرفة مصيره.

وخرج الملياردير الروسي من مكتب مكافحة الاحتيال خارج العاصمة باريس في سيارة شرطة ظهر اليوم الأربعاء. ومن المقرر أن يقرر قضاة التحقيق الفرنسيون مساء اليوم ما إذا كانوا سيضعون دوروف تحت التحقيق الرسمي بعد اعتقاله كجزء من التحقيق في الجرائم الموجهة ضده، أم سيخلون سبيله.

وقد كتبت "بوليتيكو" أن السلطات الفرنسية كانت قد أصدرت أيضا مذكرة اعتقال بحق شقيق دوروف نيكولاي معه في مارس الماضي. وعند سؤال مكتب المدعي العام بشأن هذا التقرير قال إنه لا يعلق على مذكرات الاعتقال لأنها مغطاة بسرية التحقيق. والشخص الوحيد الذي يتم استجوابه في هذه المرحلة هو بافل دوروف على حد قوله.

الجدير بالذكر أن وضع الشخص تحت التحقيق الرسمي في فرنسا لا يعني الإدانة، ولا يؤدي بالضرورة إلى المحاكمة، إلا أنه يشير إلى اعتبار القضاة أن القضية كافية للمضي قدما في التحقيق الذي يمكن أن يستمر لسنوات قبل إرسال القضية إلى المحاكمة أو تعليقها.

وإذا تم وضع دوروف، الذي ظل في حيازة الشرطة منذ اعتقاله، تحت التحقيق الرسمي، فإن القضاة هم من سيقررون ما إذا كانوا سيضعونه في الحبس الاحتياطي، أو غيرها من التدابير الاحترازية، حيث سينظر القضاة حينها فيما إذا كان بإمكانه محاولة الفرار.

وقال مصدر في مكتب المدعي العام في باريس إن تحديثا للتحقيق من المرجح أن يصدر في وقت متأخر من مساء اليوم الأربعاء.

من جانبها قالت شركة "تلغرام" إن الرئيس التنفيذي للشركة بافل دوروف ليس لديه ما يخفيه ويسافر كثيرا في أوروبا، وأضافت أنه "من السخف أن نزعم أن منصة أو مالكها مسؤول عن إساءة استخدام تلك المنصة"، وأكدت الشركة على التزامها بقوانين الاتحاد الأوروبي، وأن تعديلاتها تتم "وفقا لمعايير الصناعة وتتحسن باستمرار

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استجواب الخارجية الروسية السلطات الفرنسية العاصمة باريس المعايير الدولية خارجية الروسية زاخاروفا سيارة شرطة فرانس برس بافل دوروف

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: الخطاب حول رفع الحظر على توجيه الضربات إلى روسيا بالأسلحة الغربية لا يعزز الاستقرار والسلام

الخارجية الروسية: الخطاب حول رفع الحظر على توجيه الضربات إلى روسيا بالأسلحة الغربية لا يعزز الاستقرار والسلام

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: بلينكن أصبح متخصصاً في فرض العقوبات على روسيا
  • الخارجية الروسية: الخطاب حول رفع الحظر على توجيه الضربات إلى روسيا بالأسلحة الغربية لا يعزز الاستقرار والسلام
  • وزير الخارجية يشارك رئيس الوزراء الإسباني الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • وزير الخارجية يتوجه إلى مدريد للمشاركة في اجتماع حول القضية الفلسطينية
  • نائب المندوب الروسي يهاجم “ازدواجية المعايير الدولية” تجاه غزة واليمن
  • الخارجية الروسية: مقتل 15 شخصًا بقصف أوكراني خلال أسبوع
  • المركبة "سويوز إم إس 26" الروسية تلتحم بمحطة الفضاء الدولية
  • هل سينجح العراق في مواءمة تشريعاته العمالية مع المعايير الدولية؟
  • العراق: القضية الفلسطينية الملف الأبرز لاجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب