ميقاتي بعد تمديد مجلس الأمن لـاليونيفيل: نجدد التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية وفي مقدمها الـ1701
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
صدر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاني البيان الاتي:
صوّت مجلس الامن الدولي بالاجماع قبل قليل على قرار التمديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"سنة اضافية.
وفي هده المناسبة ، أود أن اعرب عن امتنان لبنان العميق لأعضاء مجلس الأمن على جهودهم الدؤوبة في تجديد ولاية "اليونيفيل"، وأخص بالذكر دولة فرنسا حاملة القلم على كل ما بذلته من جهود في سبيل تأمين الاجماع على هذا الامر، وعلى كل ما تبذله من أجل لبنان والاستقرار فيه.
كما نتوجه بالشكر الى الولايات المتحدة الاميركية على تفهمها الخصوصية اللبنانية التي لم تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على مهام اليونيفيل لا سيما في هذا الظرف الدقيق.
كما اشكر الدول الصديقة والشقيقة التي دعمت التمديد ولا سيما دولة الحزائر التي قادت حملة دعم قرار التمديد وتقف باستمرار الى جانب لبنان في كل المجالات.
كما نشكر جميع أعضاء مجلس الامن الذين صوتوا مع التمديد .
ولا بد ايضا من توجيه التحية الى معالي وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب على ما بذله في سبيل اصدار هذا القرار بما يتوافق مع المصلحة اللبنانية العليا.
إن تجديد لولاية اليونيفيل أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان، ونحن نقدر الدعم والتعاون المستمر من مجلس الأمن في هذا الصدد.
نؤكد التزام لبنان في العمل بشكل وثيق مع اليونيفيل لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الاستقرار في الجنوب. كما نجدد التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمها القرار 1701.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان: جهود «اليونيفيل» ضرورية لإحلال السلام
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: الناس في غزة يتصارعون للحصول على الخبز اتفاق إسرائيلي - لبناني مبدئي على شروط إنهاء الحربقال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، أمس، إن جهود قوات حفظ السلام الأممية العاملة في جنوب البلاد «اليونيفيل»، ضرورية وحيوية لإحلال السلام بالمنطقة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية.
وقال بوحبيب في كلمة ألقاها في النسخة العاشرة من منتدى «حوار روما المتوسطي»، الذي انطلق بالعاصمة الإيطالية روما، أمس: «يواجه لبنان الآن تحديات عسكرية واقتصادية وسياسية واجتماعية متعددة الطبقات، والدعم الأوروبي الفعال أمر ضروري، ويمثل مصلحة مشتركة للجميع».
وأكد وزير الخارجية أن «لبنان يرى أن جهود اليونيفيل العاملة في جنوبه ضرورية وحيوية لإحلال السلام، واللبنانيون ممتنون لأن 17 دولة أوروبية تشكل جزءاً لا يتجزأ وأساسياً في اليونيفيل».
وشدد على إدانة لبنان بشدة أي هجوم على قوات «اليونيفيل»، وإدانة الهجمات الأخيرة على الكتيبة الإيطالية.
وأكد الوزير بوحبيب أن «اليونيفيل هي جسر التعاون بين لبنان والشرعية الدولية»، ودعا جميع الأطراف إلى احترام سلامة وأمن القوات ومقراتها.
وأوضح أن «الاعتداءات والقتل والدمار والتهجير لنحو مليون ونصف المليون لبناني تجعلنا أكثر إصراراً على طلب دعم المجتمع الدولي للتغلب على التحديات التي نواجهها».