قدمها مدحت صالح في حفله بالقلعة أمس.. مايا ناصف تبدع في أغنية هوا يا هوا لعفاف راضي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قدم الفنان القدير مدحت صالح موهبة جديدة في الغناء وهي المطربة الشابة مايا ناصف في حفله مساء أمس بمهرجان محكى القلعة للموسيقى والغناء في دورته 32 الذي يقام خلال الفترة من 15 أغسطس الجاري وحتى 28 من الشهر نفسه.
وقال الفنان مدحت صالح أقدم لكم اليوم موهبة جميلة بصوت جميل وأتوقع لها مستقبل كبير وأتمنى تشجعوها لأنها تستحق التشجيع.
وبدأت مايا ناصف وقامت بغناء "هوا يا هوا" للفنانة القديرة عفاف راضي وتفاعل معها الجمهور بشكل لافت للنظر.
أقيم حفل الفنان القدير مدحت صالح بقيادة المايسترو أحمد عامر الذي تعتبره "مايا" الأب الروحي لها وهو من قدمها للفنان مدحت صالح.
مايا ناصف 15 عاما بدأت بالغناء في السابعة من عمرها والتحقت بدار الأوبرا ثم أصبحت صوليست كورال أطفال الأوبرا وبعدها التحقت بكورال وزارة الشباب والرياضة ثم أصبحت صوليست فرقة كورال وزارة الشباب والرياضة.
شاركت مايا ناصف في حفل ليلة فيروز والتي أقيمت بالمسرح بالمسرح الكبير دار الأوبرا المصرية في فرقة المايسترو عبدالحليم نويره بقيادة المايسترو أحمد عامر.
حصدت مايا ناصف جائزة المركز الأول على مستوى القاهرة والمركز الثاني على مستوى الجمهورية في مسابقة "تالنت بالعربي" التي أقامتها وزارة الشباب والرياضة معالي رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدحت صالح حفل مدحت صالح الشباب والریاضة مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
ملتقى بجعلان بني بوحسن يدعو لدمج الذكاء الاصطناعي في التدريس
نظّمت وحدة الدراسات الاجتماعية بدائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، بالتعاون مع مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، الملتقى الرابع لتجويد التعليم في الدراسات الاجتماعية بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، وذلك بحضور سعود بن عبدالله الحارثي، مدير دائرة الإشراف التربوي، ومشرفي ومعلمي المادة.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريس الدراسات الاجتماعية لرفع جودة التعليم، وتمكين المعلمين والمشرفين من أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم العملية التعليمية، واستعراض أحدث التطبيقات والبرامج التي يمكن استخدامها في تصميم المحتوى التعليمي والتقييم التفاعلي، وتبادل الخبرات والتجارب العملية بين المشرفين والمعلمين في توظيف التكنولوجيا الحديثة، وتحفيز الإبداع والابتكار في تصميم الدروس التفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتضمّن الملتقى ثماني أوراق عمل قُدّمت خلال جلستين، قدم الورقة الأولى مشرف التقنيات التعليمية ناصر بن راشد الصواعي، تناول فيها شرح موقع Napkin لعمل العروض التقديمية، وقدم الورقة الثانية علي بن حميد الجلندي من مدرسة الإمام عبدالملك بن حميد، استعرض فيها موقع Stopwatch لإنشاء ألعاب إلكترونية مختلفة مثيرة للطلبة، أما الورقة الثالثة، فقد قدمها سلطان بن سيف المطاعني من مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، واستعرضت الورقة موقع Prezi لتصميم العروض التقديمية بأسلوب ديناميكي وتفاعلي، وختمت الورقة الرابعة التي قدمها عبدالكريم بن عبدالله العريمي من مدرسة القعقاع بن عمرو، لشرح تطبيق TraveBost لتحويل الرحلات إلى قصص مرئية جذابة.
أما الجلسة الثانية، التي أدارها فهد بن سالم المسروري، مشرف جغرافيا، فقد تناولت أيضًا أربع أوراق عمل، وتطرقت الورقة الأولى، التي قدمها علي بن راشد الجعفري من مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، لموقع Mootion وهو منصة لإنشاء الفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستعرضت الورقة الثانية، التي قدمها علي بن سالم الوهيبي من مدرسة فلج المشايخ، تطبيق Room Planner وأهميته في تعزيز التفاعل والمشاركة وتقديم تغذية راجعة للطالب ودعم المعلمين.
أما الورقة الثالثة، التي قدمها راشد بن جمعة الحكماني من مدرسة سعود بن عزان البوسعيدي، فقد تطرقت لشرح تطبيق Qizzizz وهو أداة تعليمية تفاعلية تُستخدم لإنشاء اختبارات ومسابقات تعليمية ممتعة، وفي الورقة الرابعة، التي قدمها طارق بن سعيد المشرفي من مدرسة عقبة بن نافع، فقد تطرقت للتطبيق المشهور Canva وهو أحد أفضل البرامج المتخصصة في التصميم الجرافيكي.
وخرج الملتقى بمجموعة من التوصيات، أهمها تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في التدريس من خلال تنظيم حلقات عمل متخصصة لمعلمي الدراسات الاجتماعية، وتوفير التدريب المستمر للمعلمين حول أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي، وتشجيع المعلمين على تبادل التجارب الناجحة في استخدام الأدوات الرقمية داخل الفصول الدراسية، وإنشاء مجتمعات تعلم مهنية لمتابعة تطورات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بفعالية في العملية التعليمية.
وفي ختام الملتقى، قام راعي الحفل سعود بن عبدالله الحارثي مدير دائرة الإشراف التربوي بتكريم مقدّمي أوراق العمل والمشرفين على الملتقى تقديرًا لجهودهم في إثراء العملية التعليمية وتطوير مهارات المعلمين في توظيف الذكاء الاصطناعي.