أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة ستعمل على تقديم قروض جديدة لتمكين المتعافين من الإدمان اقتصاديا، ومساعدتهم على الدمج المُجتمعي، ضمن  استراتيجيتها للاهتمام بهذا الملف، مؤكدة أن القروض تُقدم من بنك ناصر الاجتماعي التابع للوزارة.

دراسة جدوى تفصيلية

بشأن هذا القرار، كشف مصدر مسؤول بالوزارة لـ«الوطن»، تفاصيل مُهمة عن القروض، موضحا أن بنك ناصر الاجتماعي يُقدم القروض وفق دراسة جدوى تفصيلية عن المشروع الذي يقترحه المتعافي من الإدمان، تتضمن الدراسة الأبعاد الاقتصادية للمشروع، ودخله المتوقع والأدوات التي يحتاجها لنجاحه واستمراريته.

حرف مختلفة

وقال المصدر، إن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان له دور كبير في هذا الشأن، الذي يتمثل في تعليم المتعافين حرف مختلفة من خلال مجموعة من الورش، سواء نجارة أو حدادة أو تصليح هواتف محمول، أو غيرها من الحرف التي يمكن أن تُدر دخلا للمتعافي يمكنه من الدمج في المجتمع وتكوين أسرة.

وأوضح المصدر، أن الصندوق يتابع المتعافي طوال الوقت تجنبا للانتكاسة، مؤكدا أنه خلال الفترة التي يسدد فيها المتعافي القرض لبنك ناصر يقدم الصندوق خدماته العلاجية بالمجان، وأيضاً حتى بعد انتهاء فترة السداد، فمريض الإدمان دائماً ما يحتاج إلى متابعة مستمرة بعد التعافي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإدمان بنك ناصر التضامن وزارة التضامن

إقرأ أيضاً:

تراجع زراعة الأفيون 95 بالمئة بعد حظر طالبان.. ما تأثيره اقتصاديا؟

أفاد تقرير جديد، صادر عن مجموعة الأزمات الدولية، الخميس، بأن الحملة التي تقودها حركة طالبان، ضد زراعة المخدرات قد نجحت في تقليص زراعة نبات الخشخاش بشكل كبير، لكنّها أدّت إلى تداعيات اقتصادية خطيرة على العديد من الأفغان.

 وأوضحت المنظمة، التي تتّخذ من بروكسل مقراً لها، أن الحظر أثّر بشكل خاص على الفقراء والنساء في المناطق الريفية، الذين يعتمدون بشكل كبير على هذه النوعية من الزراعة، كمصدر رئيس للدخل. فيما شكا  العديد منهم، من التدهور المالي الذي باتوا يواجهونه، بمجرّد تحوّلهم إلى زراعة محاصيل أقل ربحية مثل القمح بدلاً من الخشخاش.

ومنذ عودتها إلى السلطة، تبنّت طالبان، بشكل تدريجي، سياسات متنوعة، بما في ذلك برامج إعادة التأهيل، والقضاء على زراعة الخشخاش، وإغلاق الأسواق الخاصة بتجارة المخدرات.

وفي السياق نفسه، أشار التقرير إلى أن "التجار الأثرياء قد حقّقوا أرباحًا كبيرة من ارتفاع أسعار المخزونات، في حين يعاني العديد من المزارعين نتيجة انخفاض الدّخل بعد تحولهم إلى زراعة محاصيل أخرى".

وأوضح محلّل شؤون أفغانستان، في مجموعة الأزمات الدولية، أهمّية توفير فرص اقتصادية بديلة من أجل منع النزوح والهجرة. فيما دعا إلى نهج تعاوني بين أفغانستان والمجتمع الدولي، مقترحًا على طالبان تنفيذ الحظر بشكل تدريجي، فضلا عن تبنّي سياسات مرنة تجاه المزارعين الأكثر فقرًا.

وفي فعالية أقيمت في كابول، صرّح عبد الكبير، وهو نائب رئيس الوزراء في طالبان، بأن إنتاج المخدرات ارتفع خلال فترة الغزو الأمريكي لأفغانستان.

من جهته، أكد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في تقرير، صدر في تشرين الثاني/نوفمبر، أن "زراعة الأفيون تراجعت بنحو 95 في المئة، بعد تطبيق طالبان لحظرها".

إلى ذلك، يُعاني نحو 3.5 مليون شخص في أفغانستان من إدمان المخدرات، حسبما أفادت تقارير الأمم المتحدة. وتُنتج أفغانستان حوالي 80 في المئة من الأفيون في العالم، وفقًا لتقارير دولية.


في نيسان/ أبريل 2022، أصدر زعيم طالبان، هبة الله أخوند زاده، مرسوماً، يرمي إلى حظر زراعة الخشخاش، الذي يُستخدم في استخراج الأفيون، وهي المادة الرئيسية لإنتاج الهيروين.

وبحسب هذا المرسوم، سوف يتمّ تدمير حقول المخالفين وتطبيق عقوبات إضافية بموجب أحكام الشريعة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • تراجع زراعة الأفيون 95 بالمئة بعد حظر طالبان.. ما تأثيره اقتصاديا؟
  • القومي للمرأة يهنئ دينا الصيرفي لتعيينها مساعدة لوزيرة التضامن الاجتماعي
  • صندوق الإسكان: سنطلق صكوك 16 ألف معاملة بهذا الموعد
  • أبو الغالي يقدم تفاصيل جديدة عن "النزاع التجاري" الذي أفضى إلى تجميد عضويته في "البام"
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تصدر قراراً بتعيين ٣ من المساعدين الشباب
  • نائب أمير منطقة تبوك يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين سجون المنطقة وجمعية واثق للتعافي من الإدمان
  • بزشكيان: مذكرات التفاهم التي أُبرمت اليوم تمثل انطلاقة جديدة للتعاون بين البلدين
  • «النقد الدولي» يتفق مع أوكرانيا على المراجعة الخامسة لبرنامج القروض صن
  • توصيل الأدوية مجانا للمرضى في منازلهم.. خدمة جديدة من «الصحة»
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تزور الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية