صلالة- الرؤية

كشفت "أوكيو صلالة"- إحدى شركات مجموعة أوكيو- عن هويتها التجارية الجديدة تحت مسمى "أوكيو للصناعات الأساسية (OQBi)"، بحضور أشرف بن حمد بن مانع المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو، وهلال بن علي الخروصي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والمصافي والصناعات البترولية، وعدد من المسؤولين و الموظفين في الشركة.

وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز استراتيجيات المجموعة في إثراء العائد الاستثماري، وتمييز الهوية المؤسسية للشركات التابعة للمجموعة داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وتمثل الهوية الجديدة المصانع القائمة في المنطقة الحرة بصلالة، وتتكوَّن من ثلاثة مصانع وهي: مصنع الأمونيا، ومصنع الغاز البترولي المسال، ومصنع الميثانول، إذ تعتبر هذه المصانع رافدًا رئيسيًّا للقطاع الصناعي في البلاد؛ حيث تلعب دورًا هامًّا في تعزيز الصناعات التحويلية النظيفة والصادرات العُمانية؛ ويتم تصدير جميع منتجات مصنعي الميثانول والأمونيا إلى الخارج؛ بالإضافة إلى 90% من منتجات مصنع الغاز البترولي المسال.

وتصل السعة التشغيلية لمصنع الأمونيا إلى 1000 طن متري يوميًّا، وتُستخدَم منتجات الأمونيا في عدة صناعات، مثل: المخصبات، والسماد الصناعي، وسماد اليوريا، ومنتجات التنظيف والمبردات.

أما مصنع الميثانول، فتصل قدرته التشغيلية إلى 3000 طن متري يوميًّا، وتُستخدَم منتجات الميثانول في مجموعة متنوعة من التطبيقات الصناعية؛ حيث يدخل الميثانول في صناعات متعددة مثل: صناعة البلاستيك والألياف الاصطناعية، كما يُستخدم في صناعة الأدوات الطبية والكيميائية.

ويُعد مصنع الغاز البترولي المسال من أهم مشروعات تحويل الطاقة في سلطنة عُمان؛ حيث يُسهم في تعزيز سلسلة القيمة المضافة للغاز، وتصل قدرته التشغيلية إلى 1000 طن يوميًّا، ويُنتِج البروبان والبيوتان والمكثفات، ويتم الاستفادة من منتج الغاز البترولي المسال محليًّا لتغذية محافظتي ظفار والوسطى بغاز الطبخ؛ ما يعزز القيمة المضافة. ويُصدَّر ما نسبته 90% من الإنتاج إلى الخارج.

ولقد صيغت مهام العلامة التجارية الجديدة بما يتوافق مع رؤية مجموعة أوكيو  لتعظيم مستهدفات رؤية عُمان 2040 عبر السعي لتحقيق النمو المستدام والتميز التشغيلي، من خلال تعزيز ثقافة تركز على الأفراد، ودعم مبادرات إزالة الكربون ورفع كفاءة منتجات الطاقة، ودعم النمو المحلي.

وتعكس الهوية الجديدة استراتيجيات الشركة وتوجهاتها نحو التطوير المستمر، وتمكين صناعات الطاقة النظيفة، وتعزيز خطط الحياد الكربوني، بما يحقق الاستدامة والتنوع الاقتصادي، وتوسعة فرص استثمارات المستقبل.

وقال المهندس خالد بن خلفان العاصمي الرئيس التنفيذي للشركة: "الهوية الجديدة للشركة  تعكس التوجه الاقتصادي والتزامها بالتنويع لتعظيم العوائد؛ ما يُسهل قياس الجهود المبذولة في مبادرات ومشاريع الهوية الصناعية، ونحن سعداء بإطلاق الهوية التجارية الجديدة للشركة، ونفخر بالجهود المبذولة في المجالات الصناعية التي تساهم في النهوض الاقتصادي والاستثماري في محافظة ظفار".

وأكد أن الشركة تحرص على تعزيز الابتكار، من خلال العديد من المبادرات، مع التزامها الثابت بمعايير الاستدامة، والحفاظ على الهوية العُمانية، واستثمار فرص النمو والتحسين المستمر بما يسهم في دفع عجلة التقدُّم ومواءمة التغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية.

وتعتزُّ الشركة بمبادرات سلسلة القيمة المضافة التي تقدمها،  حيث يُقدَّر إنفاق الشركة على السلع والخدمات من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للنصف الأول من 2024 بـ17.9 مليون دولار؛ إضافة إلى مشاريعها المجتمعية التي تُقدَّر بـ1.4 مليون دولار لهذا العام، وقد ساهمت الشركة بعدد من المشاريع المجتمعية التي تهتم بالطفل والتعليم والصحة والبيئة والشباب والتراث والمجتمع بكل شرائحه.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الملتقى الاستثماري القطري العُماني يناقش تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية

العُمانية/ ناقش الملتقى الاستثماري العماني القطري الذي عُقِدَ بالعاصمة القطرية الدوحة، اليوم، تعزيزَ العلاقات التجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان ودولة قطر، وإرساء شراكات اقتصادية جديدة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزز الاقتصاد الوطني في كلا البلدين.

وجاء الملتقى ليؤكد على متانة الروابط الاقتصادية بين الجانبين وحرصهما على تطوير التعاون المشترك في قطاعات استراتيجية.

وقد شهدت السنوات الأخيرة نموًّا ملحوظًا في حجم الاستثمارات المتبادلة بين سلطنة عُمان ودولة قطر، حيث بلغت قيمة الاستثمارات القطرية في سلطنة عُمان حوالي 750 مليون ريال تركزت في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والفنادق، والسياحة، والنقل، واللوجستيات، والعقارات. في المقابل، دعمت الاستثمارات العُمانية في قطر قطاعاتٍ مثل الخدمات واللوجستيات.

كما بلغ حجم الواردات القطرية إلى سلطنة عُمان حتى أكتوبر 2024 حوالي 708 ملايين ريال عُماني، بينما سجلت قيمة الصادرات العُمانية غير النفطية إلى قطر حتى نهاية نوفمبر 2024 حوالي 205 ملايين ريال عُماني.

وأكدت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية، وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار على أهمية هذا الحدث كونه منصة لتعزيز التفاعل بين القطاعين العام والخاص، وفتح قنوات جديدة للتعاون بين الشركات والمؤسسات في البلدين.

وأشارت سعادتها في كلمتها إلى أن سلطنة عُمان تسعى، من خلال شراكتها مع دولة قطر، إلى دعم الاستثمارات النوعية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد.

وأوضحت سعادتها أن الملتقى يعكس رؤية متكاملة لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، والاستفادة من المزايا التنافسية التي يتمتع بها كل من البلدين، مما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة.

من جانبه أكد سعادة محمد بن حسن المالكي، وكيل وزارة التجارة والصناعة القطري، على أهمية تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين دولة قطر وسلطنة عُمان. وأشار في كلمته إلى ضرورة تعميق الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز التبادل التجاري بين الجانبين.

وأوضح سعادته في كلمته أن الاجتماع يمثل فرصة قيمة لتبادل الآراء والأفكار بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية، وتحديد مجالات التعاون المستقبلية التي تسهم في دفع النمو الاقتصادي للبلدين.

من جانبه، أشاد سعادة عمار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان لدى دولة قطر، بجهود البلدين في دعم التعاون الاقتصادي وتنويع الفرص الاستثمارية.

وأكد سعادته أن العلاقات الوطيدة والمتجذرة التي تجمع سلطنة عُمان ودولة قطر تستند إلى دعائم متينة، بفضل التوجيهات السامية من قيادتي البلدين، مما يدفع بهذه العلاقات إلى مستويات أعلى وأكثر تكاملًا، تعزيزًا لأواصر القربى وحسن الجوار.

كما أعرب سعادة فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، عن تطلعه إلى مزيد من الشراكات المثمرة التي تسهم في خدمة المصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن العلاقات العمانية القطرية تعد نموذجًا فريدًا للتعاون الاستراتيجي المبني على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، التي أثمرت عن شراكة تجارية واقتصادية واسعة النطاق تشمل مختلف القطاعات الحيوية.

وأكد سعادته على الدور البارز الذي تلعبه غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر في تعزيز اللقاءات والفعاليات الاقتصادية المشتركة، والتي تسهم بشكل مباشر في توطيد أواصر التعاون بين مجتمعات الأعمال في البلدين، مشيرًا إلى جهود مجلس الأعمال العماني القطري المشترك، الذي يعمل على تنظيم المبادرات لتعظيم الاستثمارات بين رجال الأعمال، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بما يخدم تطلعات البلدين الشقيقين.

وعُقدت على هامش الملتقى، لقاءات ثنائية بين الشركات ورجال الأعمال من القطاع الخاص من دولة قطر وسلطنة عُمان، حيث ركزت على عدد من القطاعات الرئيسية مثل اللوجستيات، الأمن الغذائي، والسياحة. شاركت في اللقاءات شركات عُمانية رائدة، منها المجموعة العُمانية العالمية للوجستيات (أسياد)، والشركة العُمانية للتنمية السياحية (عُمران)، والشركة العُمانية للاستثمار الغذائي القابضة (نتاج). وأسهمت هذه اللقاءات في فتح آفاق جديدة للتعاون وتعزيز الشراكات بين الجانبين.

يُعَدُّ هذا الملتقى خطوةً حيويةً في مسار تعزيز التعاون الاقتصادي بين سلطنة عُمان ودولة قطر، حيث يُسهم في فتح آفاق جديدة للاستثمارات المشتركة التي تدعم التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • رئاسة الشؤون الدينية تدشّن هويتها الجديدة “حرمين”
  • الملتقى الاستثماري القطري العُماني يناقش تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية
  • كامل الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل ومجموعة مواني أبو ظبي
  • "مصانع الإنتاج الذكي".. توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز الصناعات الوطنية
  • اتحاد الصناعات يبحث مع المستشارين التجاريين المصريين لتعزيز الصادرات لأفريقيا
  • غرفة القليوبية التجارية: مبادرة الـ30 مليار جنيه دفعة قوية للصناعة الوطنية
  • الوزير: الصناعات التحويلية تسجل نمواً بنحو 7.1% خلال الربع الأول من العام المالي 2024-2025
  • «التجارة»: الصناعات التحويلية تسجل نموا 7.1% في الربع الأول من العام المالي الجاري
  • مذكرات تفاهم لتعزيز الهوية الثقافية والبصرية في محافظة مسندم
  • افتتاح معرض «صنع في سوهاج».. تعزيز مكانة الصناعات المحلية