الشارقة: «الخليج»
حددت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، 4 فئات مستفيدة من قرار إعفاء مخالفي أنظمة دخول وإقامة الأجانب من الغرامات المالية المترتبة عليهم والذي يبدأ سريانه من 1 سبتمبر/ أيلول المقبل، ولمدة شهرين.
وأوضح اللواء سهيل الخييلي، مدير عام الهيئة خلال إحاطة إعلامية، عقدت الأربعاء، في أبوظبي: إن الفئات الـ4 المشمولة بقرار إعفاء مخالفي أنظمة دخول وإقامة الأجانب من الغرامات هي: مخالفو الإقامة، والتأشيرة، والمدرجون في القوائم الإدارية ببلاغ انقطاع عن العمل، والمواليد الأجانب في الدولة ممن لم يقم أولياؤهم بتثبيت إقاماتهم خلال 4 أشهر من تاريخ الولادة.


ودعت الهيئة الفئات المشمولة للاستفادة من المهلة الممنوحة لهم بتسوية أوضاعهم أو مغادرة الدولة، لافتة إلى أن مدة تصريح المغادرة 14 يوم عمل، وأن المخالفين الذين قرروا تعديل أوضاعهم بمغادرة الدولة ضمن المهلة الممنوحة لهم، لن يتم وضع ختم حرمان على جوازات سفرهم.
وأوضحت الهيئة، أن الاستفادة من حملة «إعفاء مخالفي أنظمة دخول وإقامة الأجانب من الغرامات» ستكون من خلال التقديم عبر القنوات الذكية للهيئة ومراكز التبصيم على مستوى الدولة.
وأضافت الهيئة أن هناك 3 أنواع من المزايا المتعلقة بالمهلة تشمل الإعفاء من 5 غرامات وهي: «الإعفاءات من الغرامات الإدارية الناجمة عن المكوث في الدولة بصفة غير مشروعة، وغرامات بطاقة المنشأة، وغرامات بطاقة الهوية، ومخالفة عدم تزويد الوزارة بعقد العمل، ومخالفة عدم تزويد الوزارة بتجديد عقد العمل».
وأكدت أنه سيتم السماح للمخالف بمغادرة الدولة، بعد تسوية وضعه دون إدراج أي قيود إدارية تحول دون عودته إلى الدولة (من دون ختم حرمان).
وتشمل المزايا أيضاً الإعفاء من 5 رسوم: رسم إلغاء الإقامة والتأشيرة، ورسم رفع بلاغ انقطاع عن العمل، ورسوم المغادرة، ورسوم تفاصيل الإقامة والتأشيرة، ورسوم تصاريح المغادرة.
وحددت الهيئة 3 فئات غير مشمولة بحملة تسوية أوضاع المخالفين لنظام الإقامة وهي: مخالفو الإقامة والتأشيرة بعد تاريخ 1 سبتمبر 2024، والمدرجون ببلاغ انقطاع عن العمل بعد تاريخ 01 سبتمبر 2024، وحالات الإبعاد المقيدة على الأفراد المبعدين من الدولة أو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك الإمارات مخالفی أنظمة من الغرامات

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يترأس لجنة التحضير لـ COP 29 وتقييم تقدم COP 28

أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رئيس لجنة الإعداد والتحضير لمشاركة دولة الإمارات في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، التي تستضيفها جمهورية أذربيجان خلال شهر نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، أهمية متابعة تنفيذ بنود "اتفاق الإمارات" التاريخي للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز ارتفاع حرارة كوكب الأرض عن مستوى 1.5 درجة مئوية.

جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اجتماع اللجنة الرابع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بهدف تقييم التقدم المحرز خلال الأشهر الستة الماضية، ومناقشة مشاركة الدولة ومستجدات تنفيذ خطة عملها.
وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد بالجهود التفاوضية والدبلوماسية المكثفة التي قامت بها فرق العمل، منذ اختتام المؤتمر في ديسمبر(كانون الثاني) الماضي؛ وقال إن COP28 كان مؤتمراً تاريخياً، استطعنا من خلال "اتفاق الإمارات"، وخطة عمل رئاسة المؤتمر أن نقدم نموذجاً ناجحاً للعمل السياسي متعدد الأطراف، الذي توصل إلى نصّ تفاوضي شامل ومتكامل، يتضمن حلولاً عملية ملموسة للحد من تداعيات تغير المناخ، ونتطلع الى العمل المتعددة الأطراف في أذربيجان، للبناء على ما تم تحقيقه، والمضي قدماً لتنفيذ المخرجات المتفق عليها وتحويلها إلى واقع ملموس".
وثمن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جهود جمهورية أذربيجان الصديقة، لتعزيز مسيرة العمل المناخي العالمي، معرباً عن تمنياته لأذربيجان التوفيق والنجاح خلال استضافة مؤتمر الأطراف COP29.
وأكد أن دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان، ترتبطان بعلاقات متنامية، ومتطورة في القطاعات كافة ومنها المناخ، معرباً عن تطلعه إلى البناء على "اتفاق الإمارات" التاريخي، وما تحقق من نجاحات في COP28، من أجل إثراء أجندة عمل COP29، وتعزيز مسار العمل المناخي العالمي.
واستعرضت اللجنة الخطط والمبادرات المستقبلية الهادفة، لدعم نجاح مؤتمر COP29، الذي يُعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، خلال شهر نوفمبر القادم.
وتناول النقاش مشاركات رئاسة COP28 في الفعاليات ذات الصلة، ومستجدات تنفيذ خطة عملها، وسبل الاستفادة من الاجتماعات المشتركة مع فريق COP29.
وسلطت فرق العمل الضوء، خلال الاجتماع، على النقاط المحورية التي تضمنتها رسالة رئاسة COP29، التي اشتملت على رفع الطموحات، وتمويل المناخ، وتمكين العمل المناخي، والتعاون الدولي، والخسائر والأضرار، وأجندة العمل.
وتطرق الفريق إلى مبادرات دولة الإمارات في ملف المياه، وشدد على أهمية تسليط الضوء على هذا الملف خلال مشاركة الدولة في أذربيجان.
وعلى الصعيد الآخر، تطرقت اللجنة لفاعلية الدور الذي سيلعبه فريق المفاوضات الوطني لدولة الإمارات في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، حيث ستتم هذه المرة مناقشة المواقف الوطنية للدولة، وتعزيز دورهم السابق في رئاسة المؤتمر.
وتم استعراض جهود الدولة وجهاتها المختلفة نحو تسليم تقارير شفافة خاصة بالتزامات ومسؤوليات الدولة، كونها عضواً في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، تماشياً مع قرار مجلس الوزراء الخاص بانضمام الدولة لتحالف دولي تحت مسمى"شراكة المساهمات المحددة وطنياً"، وهو تحالف يهدف إلى تعزيز أهداف التنمية المستدامة ووضع الأدوات اللازمة للتكيف مع تغير المناخ.
وتضم لجنة الإعداد والتحضير لمشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP 29 في عضويتها، وزراء ومسؤولين من مختلف جهات الدولة والقطاعات.
واستعرض بقية الأعضاء، خلال الاجتماع، جهودهم في التحضير لمشاركة الدولة في COP 29 بأذربيجان، وذلك لضمان تضافر الجهود الحكومية عبر القطاعات الاستراتيجية والدبلوماسية، والاقتصادية، والتقنية، بما يضمن مشاركة فعالة ومؤثرة لدولة الإمارات في المؤتمر، وتعزيز جهود تنفيذ بنود "اتفاق الإمارات" التاريخي، والوفاء بالالتزامات والتعهدات المناخية الدولية، وضمان ترسيخ إرث COP28.
وفي ختام الاجتماع، توجه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالشكر لأعضاء اللجنة العليا، ودعاهم إلى الاستمرار في تقديم الدعم والتوجيه اللازمَين، لرفع سقف الطموح وتعزيز العمل المناخي.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: نتطلع للبناء على ما حققه «كوب 28»
  • عبدالله بن زايد يترأس لجنة التحضير لـ COP 29 وتقييم تقدم COP 28
  • فئات تستحق إجازة المولد النبوي الشريف 2024.. أجر مضاعف في حالة العمل
  • الإمارات.. انتهاء حظر العمل وقت الظهيرة الأحد
  • «مركز تسوية أوضاع المخالفين» خمس نجوم ويضم أفضل المعايير
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يُنجز المرحلة الأولى من موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة
  • (رجاء إعادة تحرير الموضوع) للمخالفين في الإمارات.. 14 يوماً مدة تصريح المغادرة بعد صدوره
  • الإمارات تستعرض في «بريكس» سياسات سوق العمل
  • العور: ملتزمون بتعزيز «السوق التنافسي» القائم على المعرفة
  • "الإقامة وشؤون الأجانب" تحذر المتعاملين من عمليات احتيال