الشاشات تهدد الأطفال.. الإفراط في الإنترنت يزيد من نسب السمنة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الشاشات تهدد الأطفال.. إفراط استخدام الإنترنت يزيد من نسب السمنة».
تزايد الاعتماد على التكنولوجياوأفاد التقرير: «في عصر يتزايد فيه الاعتماد على التكنولوجيا، باتت الشاشات تحتل جزءا كبيرا من حياة أطفالنا حيث ينجذبون إلى عالم الإنترنت والألعاب الإلكترونية، لكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن هذا الانغماس في الشاشات قد يكون له ثمن باهظ على صحة أطفالنا».
وتابع: «قلة النشاط البدني الناتجة عن هذا الانشغال المفرط بالتكنولوجيا أصبحت أبرز مسببات السمنة المفرطة بين الأطفال في الوقت الحاضر».
وأضاف: «السمنة المفرطة لدى الأطفال لها عواقب صحية خطيرة، بما في ذلك زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة كالسكر من النوع الثاني، وأمراض القلب في مراحل لاحقة من حياتهم».
وواصل: «يمكن أن تؤثر السمنة المفرطة سلبا على الصحة النفسية للطفل، ما يزيد احتمالات تعرضه للقلق والاكتئاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية التكنولوجيا السمنة المفرطة الأطفال
إقرأ أيضاً:
هل تعدد النيات يزيد الأجر؟ عالم بالأوقاف يجيب
أكد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، على أهمية تصحيح النية وتعددها في كل أعمال الإنسان، موضحًا أن النية الصادقة والخالصة لوجه الله تجعل الأعمال البسيطة في ظاهرها عظيمة في ميزان الحسنات.
وأشار العالم بوزارة الأوقاف، خلال تصريح اليوم الأحد، إلى أن ذكر الله سبحانه وتعالى مطلوب في كل حال، ولكن من الأفضل أن يكون المسلم على طهارة ووضوء إذا كان ذكره بغرض العبادة أو قراءة القرآن الكريم.
كما تناول قصة تربوية عن أحد التلاميذ مع شيخه، حيث طلب التلميذ فتح الباب من باب الأدب مع أستاذه، لكن الشيخ علمه درسًا عمليًا في تعدد النيات، وأوضح له أنه قام بفتح الباب بنيات متعددة، مثل إغاثة ملهوف، إطعام جائع، أو إعانة سائل.
وأكد أن تعدد النيات في العمل الواحد يعظم الأجر مستشهدًا بحديث النبي: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى".
وشدد على ضرورة أن يجعل الإنسان نياته خالصة لله تعالى منذ استيقاظه وحتى نومه، وأن ينوي الخير دائمًا في كل عمل يقوم به، لأن ذلك يجعله في حالة دائمة من الخير والبركة.
وأوضح: "تصحيح النية والإخلاص في العمل لله هما مفتاح النجاح في الدنيا والآخرة، فلا تستصغر أي عمل مهما بدا بسيطًا إذا كان مصحوبًا بنية صالحة".