رفع الحجم الساعي لمادتي التربية البدنية والموسيقى
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قررت وزارة التربية الوطنية رفع الحجم الساعي للتربية البدنية والتربية الفنية، قصد تحفيز التلاميذ على الدراسة وزرع روح الإبداع لديهم.
وحسب التعديلات التي تم اقرارها خلال الموسم الدراسي القادم في مرحلة التعليم الابتدائي( السنتين الاولى والثانية). فقد تم تدعيم ممارسة التربية البدنية والرياضية بإضافة ساعة واحدةليصبح توقيتها ساعتين في الأسبوع.
ويسعى هذا التدعيم إلى تعزيز الصحة البدنية والنفسية والعقلية للتلاميذ. وتطوير مهاراتهم الحركية الأساسية. كما أنه يتيح للتلاميذ فرضا للتفاعل الاجتماعي والتعاون. ويساعدهم على بناء الثقة بالنفس وتعزيزمهارات التواصل.
إضافة إلى تثمين التربية الفنية بإضافة خمس وأربعين (45) دقيقة لتوقيت المادة ليصبح ساعة ونصف الساعة أسبوعيا. لتمكين التلاميذ من أدوات التعبير عن الأفكار والمشاعر. والعواطف بطريقة إبداعية وتحسين مهاراتهم الحركية الدقيقة. بالإضافة إلى تعزيز الوعي البصري والحسي لديهم.
كما تقرر تعزيز تعلم الرياضيات بإضافة حصة ذات ثلاثين (30) دقيقة أسبوعيا، تخصص للألعاب الرياضية قصد توظيف الميول الفطري للتلاميذ للاستمتاع بكل ما هو تحد. واستغلالها لاستكشاف المفاهيم الرياضياتية بشكل مبتكر ومحفز عن طريق اللعب.
هكذا يتم إعادة توزيع الأساتذةهذا وقررت الوزارة إعادة توزيع أساتذة المدرسة الابتدائية للتربية البدنية والرياضية. بالشكل الذي يضمن التغطية الكاملة لكل المدارس والأفواج. التربوية في التعليم الابتدائي.
وتوزيع حصص أنشطة التربية الفنية وحصص التربية البدنية والرياضية. على كامل أيام الأسبوع لتحقيق التوازن بين مختلف المواد بما يخفف الضغط على التلاميذ.
والاستغلال الأمثل للحصة المخصصة للألعاب الرياضياتية على وجه يسمح. بتعزيز تعلم المفاهيم الرياضياتية بطرائق عملية وممتعة تحفز التفكير النقدي والإبداعي، وتعزز المهارات الاجتماعية، وتنشط الذاكرة والانتباه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية بالقضارف تبحث تفريغ مدارس الولاية من النازحين
بحث الإجتماع الذي عقده والي القضارف بالإنابة الأستاذ عبدالعظيم الجاموس بمكتبه مع مدير عام وزارة التربية والتوجيه الأستاذ الفاتح الصافي حمزة ومستشار الوالي لشؤون اللاجئين والنازحين والمنظمات د / حمد الجزولي مروءة والمديرين التنفيذيين لبلدية القضارف ومحلية وسط القضارف وعدد من الجهات ذات الصلة بحث الترتيبات المتعلقة بتفريغ مدارس الولاية التي يقطنها النازحين من عدد من الولايات بسبب الحرب.وأبدى مسؤولو المنظمات استعدادهم للمساهمة في العودة الطوعية للنازحين الراغبين في الرجوع لمناطقهم وولاياتهم وإيجاد مساكن بديلة لغير الراغبين ودعا الوالي المجتمعين إلى مضاعفة الجهود من إجل إنجاز المهام الموكلة لهم في فترة وجيزة حتى يتسنى أمر استقرار العام الدراسي بالولاية مشيدا بمجهودات ديوان الزكاة ومنظمة الهجرة الدولية المتواصلة في خدمة النازحين و تقديم الخدمات لهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب