رسالة أم الإمارات..وسام شرف وإصرار على المزيد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
لولا الأمن والأمان والحرية المسؤولة والشعور بالكرامة لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه
نالت المرأة الإماراتية شرف الاشادة وتبوأت الصداره الوطنية عندما هنأتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام «أم الإمارات» بمناسبة احتفال الدولة بيوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس (آب) من كل عام، وقالت سموها في كلمة تثني بها على المرأة الإماراتية ولتجربتها الغنية في ميدان الريادة والأبداع والتميز، وما حققته من إنجازات مبهرة وحضور لافت: «تحية فخر واعتزاز لكِ ابنة الإمارات لقد نلت ثقة وتقدير واحترام القيادة الرشيدة وألهمت الإمارات والعالم بإنجازاتك التاريخية النوعية في شتى المجالات وبواقع زاخر بالريادة والتمكين يدعونا لمضاعفة الجهود ورفع سقف تطلعاتنا لمستقبل مشرق بالإبداع والاستدامة وتحقيق مكاسب مقبلة تواكب مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».حقًا طموح المرأة الإماراتية وشغفها بالتميز والتفرد، والكفاءة العالية يستحق الإشادة والثناء، ما أضفى لها ولتجربتها الثراء والغنى في مدّة محدودة من عمر الزمن.
لولا الأمن والأمان والحرية المسؤولة والشعور بالكرامة لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من تحول ثقافي صديق للمرأة وللأسرة، المراة تصنع الظروف الأساسية للأفكار الجديده، ما حققته المرأة من إنجازات وحضور لافت ومبهر يستحق الإشادة والثناء لأنّه لا يحدث إلّا في الإمارات.
وللإنصاف، ما حققه ويحققه الاتحاد النسائي العام، والتنمية الأسرية ــ بتوجيهات ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله- وتفعيلها كل الخطط المنشودة بشأن تقدّم المرأة ونهضتها، وتحققت كل الآمال المبتغاة، كما ينظر إليها عالميًّا بعدّها من أفضل القيادات النسائية في العالم التي تقوم بدور فاعل ومثمر في مجال النهوض بالمرأة الإماراتية والدفاع عن قضاياها، وهناك العديد من الإنجازات على مستويات متعددة قيد التنفيذ من خلال جهود البرامج المعنيّة بالتمكين، والمباشرة بإجراء مراجعة ودراسات شاملة عن وضع المرأة واحتياجاتها، وإصدار قوانين وتشريعات هامة تحافظ على مكتسبات المرأة، وإجراء التعديلات الدائمة، لاسيما تعزيز دور المرأة في المراكز التنافسية على ضوء التطورات والتغيرات الحاصلة في العالم. والجدير بالذكر أنّ هناك العديد من الإنجازات على مستويات متعددة قيد التنفيذ من خلال جهود البرامج المعنيّة بالتمكين وريادة المرأة في الدولة، وفق رؤية 2031 .
منذ إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة والمرأة تحظى بتحقيق إنجازات ومكاسب تلو الأخرى، لأنّها تنطلق من مبادئ وتوجهات وطنية لا يمكن الإخلال بها، فالتمكين للمرأة الإماراتية بلغ ذروته حيث تصدرت المرتبة الأولى عربيًّا، وهو مشروع وطني أسهم بشكل فاعل في خلق تكافؤ الفرص ، وليس الاعتماد على نظرية المساواة بين الجنسين فقط، لأنّنا تجاوزنا هذه النظرة السطحية، والرؤية المنصفة للمرأة في الإمارات تُقيّم بمواطن قوتها الشخصية والإنسانية وتكافؤ الفرص وليس حصرها في صورة نمطية لجنسها، لهذا لا توجد فجوة في الأجور أو في المناصب والسلم الوظيفي وتسلم مهام القيادة.
في السياق ذاته، لم تغلق حكومتنا أيًّا من المنافذ الوظيفية الواعدة في وجه نسائنا، بل على العكس تم إشراكها في صفوف القوات المسلحة والخدمة الوطنية والشرطة والأمن، ناهيك عن أنها تصدرت وتبوأت أرفع المناصب السياسية والتنفيذية والتشريعية ومختلف مناصب القيادة العليا التي تتصل بوضع الاستراتيجيات واتخاذ القرار.
خلاصة هذا التوجه الثقافي المجتمعي الناضج أفضى إلى أن ارتقت الإمارات بالحصول على أفضل النتائج والتقارير لمدى مؤشرات التطور الاجتماعي في دول العالم، حينما تم إرساء دعائم مؤشرات الرضا والسعادة، مؤشر احترام المرأة، ونسبة الشعور بالأمن والأمان، كلها مناخات ساعدت المرأة الإماراتية على الإنجاز ورسخت النجاح، ولا عجب أن تحوز التجربة الإماراتية الريادية في تمكين المرأة التقدير والاهتمام العالمي والمحلي.
ويأتي الاحتفال بـ "يوم المرأة الإماراتية" الذي يقام هذا العام تحت شعار «نتشارك للغد».هذا العام عام مختلف للمرأة الإماراتية حيث الاحتفاء بالإنجازات والاستحقاقات التي حصلت عليها في فترة وجيزة، كان حجر الزاوية لتقدم المرأة الإماراتية حينما أُطلقت برامج تعليمية وتربوية طموحة، وفتحت أمامها آفاق رحبة من الجامعات والتخصصات الواسعة.
نوجّه شكرنا بالكليّة لحكومتنا الرشيدة لما حققته المرأة من إنجازات حضارية ناجمة عن القفزة النوعية للمرأة الإماراتية وسباقها مع الزمن، وهو الأمر الذي أكدته تشريعات ودستور الدولة بما في ذلك العمل والضمان الاجتماعي والتملك والتمتع بخدمات التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية كافة وفق أجندات وطنية راسخة، جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أسرع الدول نمواً في التنمية والاقتصاد والابتكار والإبداع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أم الإمارات المرأة الإماراتیة ما وصلنا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض في الحج؟.. الأزهر يوضح
هل يجوز للمرأة أن ترتدي غير الأبيض فى الحج؟ سؤال أجابت عنه هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وقالت: إنه لا يوجد لون محدد أو زي موحد تلتزم به المرأة أثناء أداء الطواف في الحج أو العمرة، ولكن يشترط في لباسها أن يتفق مع الضوابط الشرعية للزي الإسلامي.
وأشارت خلال تصريح لها إلى انه لا يُشترط أن ترتدي المرأة أبيض أو أسود بالتحديد، وإن كان هناك من يستحب الأبيض، إلا أن ارتداء الأسود أو أي لون آخر لا حرج فيه ما دام اللباس يحقق الشروط الشرعية.
شروط اللباس الشرعي للمرأة فى الحج
وبينت أن هذه الشروط تشمل أن يكون اللباس ساترًا، فضفاضًا، لا يشف ولا يصف ما تحته، وألا يكون زينة في نفسه حتى لا يلفت الأنظار، لأن المرأة في الطواف تؤدي شعيرة عظيمة تتطلب الخشوع والتواضع.
وتابعت: نحن ذاهبون للحج لا لعرض الأزياء، ولا للتفاخر بملابس مطرزة أو مزركشة، من حقك أن تكوني نظيفة ومرتبة، لكن دون مبالغة أو تميز عن الآخرين، نحن في عبادة، والغاية هي التذلل إلى الله وليس التفاخر بالمظهر.
لباس الرجال فى الحج
وأوضحت أن الرجال في الحج يرتدون إزارًا ورداءً موحدًا، كما علّمهم النبي ﷺ، وذلك لإزالة الفوارق الطبقية والمظهرية بينهم، فلا يظهر فيهم الغني من الفقير.
وتابعت: هذا المبدأ يجب أن يُراعى أيضًا عند النساء، فليس من المناسب أن ترتدي المرأة ما يدل على التفاخر أو التميز المظهري وهي تؤدي فريضة الحج.
ملابس الإحرام
أوضحت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها، أن ملابس الإحرام للرجل تتكون من ثلاثة أجزاء، هي: «الإزار، والرداء، والنعل»، منوهة إلى أن الإزار هو ثوب من قماش يلفه الرجل على وسطه يستر به جسده ما بين سرته إلى ما دون ركبته، وخيره: الجديد الأبيض الذي لا يشف عن العورة «بشكير».
وأضافت أن الرداء هو ثوب -كذلك- يستر به ما فوق سرته إلى كتفيه فيما عدا رأسه ووجهه، وخيره: أيضا الجديد الأبيض «بشكير»، محذرة من ارتداء - في مدة الإحرام - فانلةً أو جوربًا أو جلبابًا أو شيئا مما اعتاد لبسه من الثياب المفصَّلة المخيطة.
وأشارت إلى أنه إذا كان مضطرًا فله أن يلبس ذلك مع الفدية؛ فقد قال الله تعالى: «فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذٗى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةٞ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكٖۚ» البقرة: 196.
وتابعت: “وأخيرًا نعل يلبسه في رجليه، يظهر منه الكعب من كل رِجْلٍ، والمراد بالكعب هنا: العظم المرتفع بظاهر القدم، لافتًا إلى أن المرأة الحاجة فتلبس ملابسها المعتادة، الساترة لجميع جسدها من شعر رأسها حتى قدميها، ولا تكشف إلا وجهها وكفيها، وعليها ألا تزاحم الرجال، وأن تكون ملابسها واسعة لا تبرز تفاصيل الجسد وتلفت النظر، والمستحب الأبيض”.