الرئاسة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي بالضفة الغربية تصعيد خطير
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت الرئاسة الفلسطينية الأربعاء، إن "العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وهو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته تل أبيب وواشنطن".
أبو مازن يقطع زيارته للسعودية لمتابعة العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية محافظ جنين يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على المستشفيات والإسعاف في المدينةوقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن "الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين طولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع".
وأضاف أبو ردينة أن "العدوان الذي بدأته فجر اليوم على شمال الضفة الغربية، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وهو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال والجانب الأميركي الذي يوفر الحماية والدعم لهذا الاحتلال للاستمرار في حربه ضد شعبنا الفلسطيني".
وأكد أن "هذه السياسة التصعيدية وتدمير المدن وقتل المواطنين والاعتقالات والاستعمار، لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وسيدفع الجميع ثمن هذه الحماقات الإسرائيلية".
وطالب أبو ردينة، الجانب الأمريكي بالتدخل الفوري وإجبار سلطات الاحتلال على وقف حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وقال: "على العالم التحرك الفوري والعاجل للجم هذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم أجمع".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قطع زيارته إلى المملكة العربية السعودية عائدا إلى رام الله اليوم الأربعاء، "لمتابعة آخر التطورات والمستجدات في ظل العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية"، وفق وكالة "وفا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلى الضفة الغربية للحرب الشاملة ومقدساتنا تصعيد خطير تل أبيب واشنطن العدوان الإسرائیلی على الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: يحب توفير الرعاية الصحية الملائمة بالضفة
رام الله - صفا شددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على ضرورة توفير الرعاية الصحية الملائمة بشكل آمن وفي الوقت المناسب في الضفة الغربية المحتلة، مع تزايد الاحتياجات الإنسانية. وأوضحت اللجنة في بيان، يوم الثلاثاء، أن الفلسطينيين في الضفة واجهوا على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، ظروفًا صعبة. وأشارت إلى استشهاد وإصابة العشرات في الضفة، كما اضطر الآلاف إلى النزوح قسرًا عن منازلهم. ولفتت إلى أنها قدمت مؤخرًا، إمدادات طبية أساسية إلى وزارة الصحة في نابلس، بما في ذلك مواد منقذة للحياة مثل أدوية التخدير والمواد المتخصصة بالحروق. وشددت على أن القانون الدولي الإنساني ينص على أنه يجب على السلطة القائمة بالاحتلال ضمان سلامة المنشآت والخدمات الطبية في الأراضي المحتلة والحفاظ عليها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الإمدادات الطبية، فيما يجب أن يتمكن المدنيون من الوصول إليها بأمان وفي الوقت المناسب. وأشارت اللجنة الدولية إلى أنها تواصل دعم القطاع الصحي في الضفة الغربية لضمان توفير الرعاية الصحية في ظل ظروف تشتد صعوبة يومًا بعد يوم.