أورام الأقصر تستقبل 57 ألف مريض من مرضى السرطان في الصعيد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
استقبلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمدينة طيبة شمال محافظة الأقصر، 57 ألف مريض من مرضى السرطان منذ افتتاح المستشفى فى عام 2016 وحتى الآن من مختلف محافظات الصعيد، حيث تقدم المستشفى دعمها الكامل لمرضى الأورام الوافدين للمستشفى لتلقى العلاج المجاني.
ويوضح الدكتور هانى حسين، المدير التنفيذى لمستشفيات شفاء الأورمان، أن المستشفى تعمل جاهدة على تخفيف الأحمال عن المرضى بمحافظات الصعيد، لافتا إلى أنه يتم تلقي أوراق أية حالة تصل للمستشفى، ويتم فحصها داخل العيادات الخارجية بالمستشفى بمعرفة نخبة من الأطباء.
وأضاف أن المستشفى استقبلت آلاف المرضى خلال السنوات الماضية موضحا أن رحلة المريض داخل مستشفيات شفاء الأورمان في قسم الكيماوي والإشعاعي، غرف الأشعة وغرف العمليات، والعناية المركزة، بجانب الخدمات الطبية المقدمة للمرضي بأحدث الأجهزة القياسية، وبنك الدم والصيدلية الإكلينيكية، وقسم علاج اليوم الواحد، وكذلك أحدث الاجهزة التي تحتضنها المستشفى وتساهم في تخفيف الألم عن المرضى، كما توفر خدمة العلاج الإشعاعي على أعلى مستوى وبالمجان لأهلنا في الصعيد، من خلال توافر(3) أجهزة للعلاج الاشعاعي، وكذلك جهاز العلاج الإشعاعي الداخلي ذو الجرعة العالية وهو الجهاز الوحيد الذي يوجد بمنطقة الصعيد، وكذلك التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، وبها قسم الباثولوجى، معامل تحليل متخصصة، كشف مبكر سرطان الثدى
وأكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن مستشفيات شفاء الأورمان، قدمت الخدمات الطبية المتميزة للمرضى بالمجان واستقبلت خلال هذه السنوات ما يقارب من 57 ألف مريض تلقوا العلاج في أقسام المستشفى المختلفة.
وأضاف أن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، خطت خطوات جادة لدعم مراكز الأورام، من خلال العديد من الإجراءات ومنها توقيع بروتوكول تعاون مع العديد من الجهات مثل جامعة الأقصر وجامعة جنوب الوادى ومديرية التربية والتعليم بقنا والأقصر لتوعية الطلاب ودعم المرضى بالمستشفى، كما قامت المؤسسة بالتنسيق الكامل مع ادارة المستشفى في توعية المواطنين وتعريفهم بكافة ما يتم على أرض الواقع داخل أول صرح طبي مجانى بصعيد مصر، لتقديم سلسلة من النصائح التوعوية والمعلومات الطبية، من خلال إطلاق موسوعة "كل أسبوع معلومة ونصيحة طبية" من المستشفى لخدمة الأهالى لمواجهة السرطان والوقاية منه وكذلك معرفة خطوات علاج المرضى التى تتم داخل المستشفى أولًا بأول.
وتابع، الرئيس التنفيذى لمؤسسة شفاء الاورمان، تسعى المؤسسة للتوسع في المستشفى في الحفاظ على البيئة ودعم البيئة الخضراء فى كافة أنحاء المستشفى من خلال التوسع في إنشاء محطات طاقة شمسية لتوليد الكهرباء لمستشفيات شفاء الأورمان، بجانب كافة الإجراءات الأخرى من دهانات الحوائط وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والمطعم بأدوات صديقة البيئة والتي مكنت المؤسسة والمستشفى من الحصول على الشهادة الذهبية من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وشهادة التميز البيئي للبيئة الخضراء.
IMG-20240828-WA0086 IMG-20240828-WA0087 IMG-20240828-WA0088 IMG-20240828-WA0089 IMG-20240828-WA0085المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر مستشفى شفاء الأورمان مرضى السرطان محافظات الصعيد علاج الأورام علاج المرضى دعم المرضى شفاء الأورمان من خلال IMG 20240828
إقرأ أيضاً:
منصات لنقل الأدوية لقتل الأورام.. تعرف عليها
نجح فريق من الباحثين في إثبات أن الجزيئات الصغيرة التي تطلقها الخلايا يمكن إعادة توجيهها لتعمل كمنصات لنقل الأدوية التي تحتوي على جزيئات مضادة للحمض النووي الريبوزي تستهدف خلايا السرطان في الرئة، مما يؤدي إلى إبطاء تطور السرطان.
تم إجراء هذه الدراسة بالتعاون مع معهد علوم السرطان في سنغافورة (CSI Singapore) بجامعة سنغافورة الوطنية، ووكالة العلوم والتكنولوجيا والبحث (A*STAR)، والمركز الوطني للسرطان في سنغافورة، وكلية ديوك-إن يو إس للطب. ويقود فريق الباحثين الدكتور مين لي من معهد الطب الرقمي وعمل معه قسم علم الأدوية في كلية طب يونغ لو لين، بجامعة سنغافورة الوطنية.
الطب الدقيق لعلاج سرطان الرئةيُعتبر سرطان الرئة، وبالتحديد سرطان الرئة غير صغير الخلايا -وهو النوع الفرعي الأكثر شيوعا من السرطان بين المرضى الذين لا يدخنون- أحد الأسباب الرئيسية لوفيات السرطان، وثاني أكثر أنواع السرطان تشخيصا على مستوى العالم.
وإن ظهور آليات تقاوم الأدوية التي تنتج عن الطفرات في السرطان تتجاوز بسرعة تطور الأدوية التي تعالج السرطان، مما يضيف ضرورة ملحة لابتكار علاج جديد وآمن وفعّال يمكن تصميمه وفحصه والتحقق منه في وقت قصير.
في الدراسة التي نُشرت في مجلة إي بيو ميدسن "eBioMedicine" في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، اتجه المؤلفون إلى استخدام الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي، ليس فقط للتغلب على مشكلة مقاومة الأدوية، ولكن أيضا للمساهمة في تطوير الطب الدقيق.
ويمكن للجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي الارتباط بجزء محدد من الحمض النووي الريبوزي وتثبيط النشاط غير المنتظم.
يهدف الطب الدقيق إلى تخصيص العلاج لكل مريض حسب ما يناسبه، عكس ما يفعله العلاج واسع النطاق الذي يلائم الجميع.
تنقسم الأورام إلى حميدة وخبيثة بناء على سرعة النمو والقدرة على الانتشار (غيتي إيميجز) إيصال الدواء للورمتُعتبر الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي أداة مرنة يمكن إعادة تصميمها بسهولة لاستهداف وحل مشكلات في جينات مختلفة. هذه الميزة حيوية في سياق سرطان الرئة غير صغير الخلايا، المعروف بتطوير مقاومة الأدوية. علاوة على ذلك، يمكن تخصيص الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي لاستهداف الطفرات الفريدة بناء على خصائص السرطان المتعلقة بكل مريض.
ولكن لهذه الجزيئات عيوب، ومن عيوبها أنها تتحلل بسهولة في مجرى الدم، مما يؤدي إلى تقليل فاعليتها في موقع الورم، ويمكن معالجة ذلك من خلال إيجاد طريقة لحمل الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي وتوصيلها مباشرة إلى موقع الورم.
لتحقيق ذلك، استخدم الباحثون الحويصلات خارج الخلية المستمدة من خلايا الدم الحمراء البشرية كوسيلة طبيعية لنقل الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي المضادة للسرطان إلى موقع الورم.
أظهرت الحويصلات المحملة بالجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي تأثيرات قوية مضادة للسرطان في نماذج مختلفة من سرطان الرئة، بما في ذلك الخلايا المستمدة من المرضى.
قال الأستاذ المشارك تام واي ليونغ، نائب المدير التنفيذي لمعهد الجينوم في سنغافورة والمؤلف المشارك للدراسة وفقا لموقع يوريك ألبيرت: "إن الاستخدام المبتكر للحويصلات خارج الخلية كوسيلة لنقل العلاجات النووية يُضيف وسيلة علاجية قوية محتملة لعلاج الأورام".
وأضاف أن "القدرة على القضاء بدقة على خلايا السرطان الطفرية مع الحفاظ على الأنسجة الطبيعية ستمكن من تقديم علاج مخصص لكل مريض. يمثل هذا خطوة مهمة نحو معالجة مقاومة الأدوية وتطبيق الطب الشخصي في علاج السرطان".