انتشال 37 شخصًا جراء الفيضانات المدمرة في المحويت
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة المحويت، الأربعاء 28 أغسطس/آب 2024، بأن فرق الإنقاذ انتشلت سبعة وثلاثين شخصاً بينهم نساء وأطفال، جراء سيول الأمطار وانهيار خزان مائي فوق المنازل، ولا يزال هناك عدد من المفقودين، وسط انقطاع الطرق، وتعثر وصول المسعفين إلى المناطق المنكوبة.
وتحدثت المصادر لوكالة خبر، بأن فرق الإنقاذ في ملحان لا تزال عالقة بسبب انقطاع الطرق، موضحة بأن الفرق من السكان المحليين والهلال الأحمر والدفاع المدني، يقومون بجهود لانتشال الجثث والبحث عن المفقودين.
وأوضحت، بأن وصول الفرق إلى المناطق المنكوبة تتعثر، مشيرة إلى أن الكارثة التي لحقت بالسكان كبيرة وهي بحاجة إلى تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية وإغاثة سكان ملحان في المناطق المنكوبة.
وكانت فرق الإنقاذ من السكان تمكنت خلال الساعات الماضية من إنقاذ أسرة المواطن عبدة جحشر من تحت الأنقاض، بعد أن طمرت مياه السيول المنزل في قبلة ملحان.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، تمكنت فرق الإنقاذ من السكان المحليين، في عزلة القبلة بمديرية ملحان من انتشال جثامين امرأتين وطفل واستمرت في البحث عن بقية أفراد الأسرة التي جرفتها السيول بعد انهيار خزان مائي فوق منازل في قرية اللحف.
وكانت الأمطار قد تسببت بانهيار عدد من المنازل والمدرجات الزراعية وانقطاع للطرق وأضرار وخسائر متنوعة.
وتعيش مديرية ملحان حالة من المعاناة الإنسانية بعد أن ضربتها أمطار غزيرة، مساء الثلاثاء، ما تتسبب في تهـدم منازل وضحايا في الأرواح وانجراف للأراضي الزراعية والمحال التجارية بسقوط صخور وانقطاع للطرق، سيما في عزل القبلة وبني مليك وبني علي.
وكانت المعلومات المتوافرة حتى مساء الثلاثاء تفيد بوفاة أسرة كاملة، في قرية اللحف في بني حريش بقبلة ملحان، وانقطاع الطرق تماماً، في وادي حطب وأضرار في سوق الولجة بالمحلات التجارية، حيث تضرر أكثر من 15 دكانا، وجرفت عدد من السيارات، والمدرجات الزراعية، ودمرت خزانات المياه.
سكان محليون كانوا أطلقوا نداء استغاثة عاجلة، داعين الجهات المسؤولة ولجنة الطوارئ والكوارث بالمحافظة إلى التدخل السريع والعاجل، وإرسال فرق إنقاذ للسكان في المناطق المنكوبة وفتح الطرق أمام الحالات الإنسانية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المناطق المنکوبة فرق الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
“مدمرة نووية” كورية تختبر اطلاق اول “فرط صوتي” (صور)
الجديد برس|
نجحت المدمرة الجديدة التابعة لكوريا الشمالية، والتي تزن 5000 طن، في تنفيذ أول اختبار تسليحي لها من خلال إطلاق صواريخ كروز فرط صوتية.
وقالت وكالة أنباء كوريا الشمالية إن الزعيم كيم جونغ أون أمر بتسريع الجهود لتعزيز القدرات الهجومية للقوات البحرية، وذلك أثناء تنفيذ أولى عمليات إطلاق الصواريخ من مدرمة دُشنت حديثا.
وأضافت الوكالة أن كيم تابع اختبارات إطلاق صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ كروز إستراتيجية وصواريخ مضادة للطائرات ومدافع آلية وأسلحة تشويش إلكتروني من على متن المدمرة “شو هويون”.
وتابعت أنه تم اختبار “أسلحة تكتيكية بحر-بحر موجهة وأنواع مختلفة من المدافع الدخانية والمشوشة على الرادار”.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن “الوقت حان لتسريع التسلح النووي للبحرية للدفاع عن الدولة والسيادة البحرية في وجه التهديدات الراهنة والمستقبلية”.
وأوضح الزعيم الكوري الشمالي أن المدمرة ستوضع في الخدمة مطلع العام المقبل للمساهمة في جعل البحرية الكورية الشمالية “حلقة أساسية في الدفاع الوطني وعنصرا في الردع النووي”.
وبحسب موقع “إن كيه نيوز” الأميركي المتخصص، فإن المدمرة الجديدة شو هيون التي تم الكشف عنها خلال مراسم جرت السبت الماضي قد تجهز بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى.
وتبلغ حمولة المدمرة 5 آلاف طن، وقالت بيونغ يانغ إنها مزودة بأقوى الأسلحة التي صنعتها في مجال بناء السفن الحربية.
وفي مارس الماضي، تفقد كيم جونغ أونغ موقع تطوير مشروع غواصة نووية، وأكد حينها أن تعزيز البحرية عنصر أساسي في إستراتيجية الدفاع الكورية الشمالية.
وبحسب مواقع متخصصة، تملك بيونغ يانغ 50 رأسا نووية، ولديها مواد لصنع ما بين 70 و90 سلاحا نوويا.
وأكدت كوريا الشمالية مرارا أنها ماضية في تطوير ترسانتها النووية، وأنه لا سبيل إلى التخلي عنها.