دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن بدء التحضيرات لتنظيم «شهر الصُنَّاع» الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 7 وحتى 13 سبتمبر المقبل في منطقة القوز الإبداعية، بهدف توفير مظلة تجمع كافة الصناع وأصحاب المواهب ورواد الأعمال، والعمل على تطوير مهاراتهم وإمكانياتهم الفنية وتنمية قدراتهم المختلفة، إلى جانب تقوية الروابط والشبكات بين مبدعي التصنيع وعرض أفضل الممارسات العالمية في مجال دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، ويأتي ذلك في سياق جهود الهيئة الهادفة إلى تعزيز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.


وخلال «شهر الصُنَّاع» سيكون رواد الأعمال على موعد مع سلسلة من ورش العمل التي ستعقد بالتعاون مع «ميك ووركس - الإمارات» و«كولاب» و«دائرة الاقتصاد والسياحة - دبي» و«فن جميل»، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين الذين سيقومون خلالها بعقد لقاءات مع الصُنَّاع وتزويدهم بما يحتاجونه من استشارات فنية ومهنية تساهم في تطوير مشاريعهم. وتتضمن أجندة الشهر تنظيم «جولة بالحافلة» التي تشمل زيارات ميدانية إلى عدد من المواقع في منطقة القوز الإبداعية، بهدف التعرف على ممارسات الصُنَّاع ومشاريعهم ونوعية منتجاتهم ومتطلباتهم المختلفة، ما يبرز أهمية المنطقة وما تمتلكه من مشاريع ملهمة.


جلسات نقاشية وحوارية كما يتضمن برنامج «شهر الصُنَّاع» عقد مجموعة من الجلسات النقاشية والحوارية، ومن بينها جلسة «فرص فنية على مدار العام» التي تستعرض مجموعة من أبرز المشاريع والمبادرات التي تنظمها الهيئة دعماً لرواد الأعمال، وكذلك جلسة «إعادة التفكير في تطوير المواد في الإمارات» التي يقدمها ريتشارد ويلسون، المدير الإبداعي ومؤسس مشروع «كولاب»، ويلقي خلالها نظرة على قائمة المواد المبتكرة التي يتم تطويرها في الإمارات بفضل جهود مصممين يطمحون إلى ابتكار مواد جديدة تعتمد على الموارد المتاحة داخل الدولة، كما يلتقي ويلسون في جلسة حوارية أخرى مع مجموعة من مبتكري المواد المحليين، لاستكشاف كيفية تفاعل السوق مع أفكارهم، وأبرز التحديات التي يواجهونها في مشاريعهم.
ويشمل البرنامج أيضاً ورشة «الرسم على السيراميك» التي يستضيفها مركز الجليلة لثقافة الطفل، إلى جانب فعالية «تبادل الصُنَّاع» التي يقدمها مانسي بافيشي، بالتعاون مع مجموعة من المصنّعين، بينما يضيء جاسم عبدالرحمن العوضي، خبير - سهولة ممارسة الأعمال في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، خلال جلسة «تمكين الإبداع» على الإجراءات الخاصة بطلبات التراخيص لأعضاء المجتمع الإبداعي، في حين تتولى ندى سلمان بور وقيصر بينجي الإشراف على جلسة «الطباعة ثلاثية الأبعاد للفن في الأماكن العامة»، فيما يقدم كل من المهندس خالد شكلة، والمهندسة المعمارية والمخططة الحضرية سارة أبو فرحة ورشة «المنح الإبداعية من فن جميل». من جهة أخرى، سيتمكن المشاركون في «شهر الصُنَّاع» من استكشاف ابتكارات المواد الطبيعية والمستدامة والمعاد تدويرها والمستخلصة من مصادر حيوية، أو تساهم في خفض الكربون، والتي سيتم عرضها ضمن معرض خاص من تنظيم «كولاب».

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ورئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش يبحثان هاتفياً علاقات البلدين «فرسان الإرادة» يكملون جاهزيتهم لضربة البداية في «باريس 2024»


مبادرات نوعية وأشارت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، إلى أهمية «شهر الصناع» ودوره في دعم الصُنَّاع الناشئين وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتمكينهم من ترويج أعمالهم وخدماتهم بطرق مبتكرة، ما ينعكس إيجاباً على الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي. وقالت: «تحرص «دبي للثقافة» عبر مبادراتها النوعية على تحفيز منظومة التصنيع المحلية، من خلال تهيئة مناخات ملائمة قادرة على استقطاب الصُنَّاع ورواد الأعمال وأصحاب المواهب وفتح الآفاق أمامهم، وتحفيزهم على الاستفادة من إمكانيات دبي وقدراتها الواسعة وما توفره من تسهيلات وفرص استثمارية ونماذج إبداعية تمكنهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، ما يعكس تفرد بيئة الإمارة وملاءمتها لأصحاب المواهب في كافة المجالات»، مؤكدةً أن «شهر الصُنَّاع» يساهم في تشجيع رواد الأعمال على إضافة قيمة اقتصادية لمنتجاتهم، ما يتيح لهم المساهمة في تعزيز المنظومة الاقتصادية المتنوعة للإمارة والقائمة على المعرفة والابتكار، ويعزز مكانتها كمركز للإبداع. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجموعة من شهر الص ن

إقرأ أيضاً:

هالة بدري: الإمارات تشكل نموذجاً للتسامح واحترام الثقافات

دبي (الاتحاد)
أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» أن الإمارات تشكل نموذجاً للتسامح واحترام الثقافات بفضل احتضانها مختلف جنسيات العالم، ومبادراتها النوعية وجهودها الكبيرة في تعزيز التعايش السلمي، وتوسيع ثقافة التواصل وقبول الآخر. وقالت: «نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في نشر ثقافة التسامح وتوطيد أواصر التفاهم والتآخي بين المجتمعات المتنوعة التي تقيم على أرضها، وهو ما يعكس جوهر مجتمعنا وأصالة هويتنا الوطنية، ويمثل امتداداً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس فينا قيم التسامح والمحبة»، لافتةً إلى أن التسامح يشكل إحدى الركائز الأساسية للمبادئ العشرة لدولة الإمارات، ومشيرةً إلى أهمية الثقافة والفنون، ودورهما في ترسيخ التسامح في نفوس أفراد المجتمع. وأضافت: «نواصل السير على نهج قيادتنا الحكيمة، ونعمل على دعم الثقافة والإبداع اللذين يمثلان ساحة واسعة للحوار والتبادل المعرفي والفكري بين الشرق والغرب، بفضل قدرتهما على جمع أصحاب المواهب من مختلف الثقافات ضمن بيئة مستدامة قادرة على إرساء مبادئ الأخوة بين الجميع».
 

أخبار ذات صلة «دبي للثقافة» تثري «أسبوع دبي للتصميم» بإبداعات إماراتية مميزة

مقالات مشابهة

  • التبليغ عن المواد الصيدلانية التي تشهد ندرة في السوق
  • ريادة ملهمة يستعرض المهارات الإبداعية للأشخاص ذوي الإعاقة بصلالة
  • ما هي الأعمال التي تجعلنا نرى رسول الله في الجنة؟
  • جامعة الدول العربية تثمن مبادرات "أم الإمارات" لدعم الأمهات اللبنانيات
  • الجامعة العربية تثمن مبادرات «أم الإمارات» لدعم الأمهات اللبنانيات
  • جامعة الدول العربية تثمن مبادرات ” أم الإمارات ” لدعم الأمهات اللبنانيات “
  • الشرقاوي: التواجد المصري في الأسواق الإفريقية التزام وطني لدعم التنمية المشتركة
  • التسهيلات الضريبية إصلاح لدعم الاقتصاد.. «المالية» قدمت حزمة محفزات لتحسين العلاقة مع المستثمرين (ملف خاص)
  • فايد: حشد 600 مليار دج لدعم أسعار المواد الغذائية واسعة الإستهلاك
  • هالة بدري: الإمارات تشكل نموذجاً للتسامح واحترام الثقافات