ستارمر يتهم «المحافظين» في أزمة سجون بريطانيا.. وتليجراف: الإشغال وصل 99.9%
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
انخفض عدد الأماكن المتاحة فى سجون بريطانيا إلى أقل من 100 أمس الثلاثاء، وهو أدنى رقم مسجل، حيث لم يتبق سوى 83 مكانافي سجون الرجال ويأمل مسئولو وزارة العدل ألا يضطروا لتقديم المزيد من التدابير الطارئة، إلا أن الأمر يزداد سوءا مع الوقت.
وفقا لصحيفة التليجراف، قامت وزارة العدل بالفعل بتفعيل عملية الفجر المبكر، والتى بموجبها يتم الاحتفاظ بالمتهمين فى زنازين الشرطة حتى تصبح أماكن السجن متاحة، وتفاقمت المشاكل بسبب زيادة الاعتقالات خلال عطلة نهاية الأسبوع فى المهرجانات والمناسبات إلى جانب موجة التظاهرات التى شهدتها البلاد الشهر الماضى من اليمين المتطرف.
وأشارت المصادر، إلى أن مسؤولى وزارة العدل واثقون من أنهم سيتدبرون أمرهم دون الحاجة إلى تفعيل المزيد من التدابير الطارئة، والمعروفة باسم عملية برينكر، وهى خطة طوارئ لم تستخدم من قبل بموجبها تكون قوات الشرطة ملزمة باحتجاز المشتبه بهم فى زنازين الشرطة لفترة أطول من عملية "الفجر المبكر" الحالية قبل إرسالهم إلى المحكمة.
وهى خطوة لا يتم تفعيلها إلا عندما تكون إدارة السجون على وشك نفاد الأماكن لدرجة أن المسؤولين لا يعتقدون أن لديها مساحة كافية لاستيعاب جميع المحتجزين لدى الشرطة.
أشارت الصحيفة إلى أن إجمالي عدد السجناء وصل إلى أعلى مستوى مسجل بلغ 88945 نزيل ومعدل إشغال بلغ 99.9%.
وفى خطابه أمس، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الحكومة اضطرت إلى إجراء فحوصات يومية على عدد أماكن السجن للتأكد من أنه يمكن اعتقال الأشخاص واتهامهم ومقاضاتهم بسرعة خلال أعمال الشغب الأخيرة، وأضاف: هذا مخزٍ. لا ينبغى لأي رئيس وزراء أن يكون فى هذا الموقف أبدًا عندما يحاول التعامل مع الفوضى. هذا ما ورثناه وهذا ما سنصلحه.
وتابع: لا أستطيع أن أخبركم كم كنت مصدومًا عندما اكتشفت حجم ما فعلته حكومة المحافظين بسجوننا، لذلك نحن بحاجة إلى بعض الوقت لنتمكن من الإصلاح.
اقرأ أيضاًرئيس وزراء بريطانيا.. «كير ستارمر» ملحد يربي أبناءه على اليهودية
كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا.. مسيرة حاكم المملكة المتحدة الجديد
«كاف» يكشف حقيقة إقامة دوري السوبر الأفريقي في شهر يناير المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا المحافظين كير ستارمر ستارمر سجون بريطانيا تليجراف
إقرأ أيضاً:
ستارمر: نحتاج التحدث مع قادة سوريا الحاليين
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن بلاده بحاجة للتحدث مع قادة سوريا الحاليين للتأكد من أن "ما سيأتي بعد ذلك سيكون أفضل"، وذلك بعد أن التقى مسؤولون بريطانيون مع جماعة المعارضة التي تولت السلطة في البلاد.
وقال عضو بارز في حزب المحافظين إن الاتصال الدبلوماسي البريطاني مع جماعة هيئة تحرير الشام المعارضة والمصنفة على أنها محظورة قد يخاطر بمنحها الشرعية في البلاد بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية.
والتقى مسؤولون بريطانيون كبار مع زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم محمد الجولاني، في وقت سابق من هذا الأسبوع في العاصمة السورية دمشق.
وبعد فرار الأسد من البلاد قبل نحو أسبوعين، عينت هيئة تحرير الشام محمد البشير رئيساً مؤقتاً للوزراء لقيادة حكومة انتقالية حتى مارس (آذار) 2025.
وقال ستارمر إن الوضع في سوريا "يتغير بسرعة"، لكنه أضاف أن سقوط الأسد كان "شيئاً جيداً".
British Prime Minister Keir Starmer affirmed that the fall of Assad's regime in #Syria was a good thing, while also cautioning that it is premature to judge the new system that will be established. pic.twitter.com/2gYwngoKji
— Mideast.Discourse.News (@news_mideast) December 20, 2024ومع ذلك، حذر من ارتكاب خطأ "الاعتقاد بأن ما سيأتي بعد ذلك سيكون بالضرورة مختلفاً وأفضل"، وذلك خلال إجابته على أسئلة من النواب البارزين في لجنة الاتصال.