شجبت مصر، الأربعاء، الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية لمدن شمال الضفة الغربية في جنين، وطولكرم، وطوباس، التي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين، حسب بيان لمكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية.

الخارجية المصرية: #مصر تدين الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية لمدن شمال الضفة الغربية#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين#من_غزة_هنا_القاهرة pic.

twitter.com/mYqeUfsBeV

القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) August 28, 2024

واعتبرت مصر أن الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الأربع لحماية حقوق الشعوب تحت الاحتلال، وإصرار على سياسة التصعيد وتوسيع رقعة المواجهات داخل الأراضي الفلسطينية.

وطالبت مصر بموقف دولي موحد ونافذ لحماية للشعب الفلسطيني، ووضع حد لمسلسل استهداف المدنيين العزل وفرض القيود والاستيلاء على الممتلكات الخاصة.

وحذرت مصر من المخاطر الوخيمة  للعمليات الإسرائيلية الجارية، وتعمد استهداف المدنيين الفلسطينيين، بالتزامن مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، الأمر الذي يزيد تعقيد الموقف ويؤشر على الإصرار الإسرائيلي على التصعيد وغياب الإرادة السياسية  للتهدئة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر سياسة التصعيد استهداف المدنيين للعمليات الإسرائيلية مصر فلسطين الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل تعزيز تواجده العسكري في جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية
  • أين يذهب المهجرون من مخيمات شمال الضفة الغربية؟
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • اللحظات الأولى للمجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا.. وحماس تدين (فيديو)
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • الخارجية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم هدم المنازل المستمرة شمال الضفة
  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
  • الاحتلال يستهدف تجمعا للفلسطينيين في الجانية غربي رام الله بالضفة