عقد المجلس العربى للمياه برئاسة الدكتور محمود أبو زيد اجتماعا اليوم "الأربعاء " لإستعراض الترتيبات النهائية لانعقاد  المنتدى العربيالسادس للمياه الذى تستضيفه دولة الإمارات العربية "أبو ظبى" في الفترة من 16 إلى 18 من الشهر المقبل.

وصرح الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه ،ووزير الموارد المائية والرى الأسبق، بأن المنتدى يشارك به أكثر من 900 مسئولرفيع المستوى ،بما في ذلك وزراء الحكومات ووكلاء الوزارات الذين يمثلون 22 حكومة مشاركة وكبار المسؤولين  فى المؤسسات والهيئاتبالقطاعين العام والخاص، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وأشار إلى أن المنتدى سيعقد هذا العام تحت شعار: “من أجل مستقبل مائي أكثر إزدهارًا وقدرة على الصمود” وأن أكثر من 120 متحدثامن أصحاب الرؤى والخبرات العالمية فى مجالات إدارة المياه سيتناولون على مدار أكثر من 17 جلسة رفيعة المستوى ،بلورة رؤية عربية موحدة لكيفية حسن إدارة المياه بالبلدان العربية  ووضع الحلول المشتركة لتعزيز الاستدامة وأمن المياه بالمنطقة، وطرح الحلول والبدائل والمبادرات والممارسات الناجحة إلى جانب تبادل الدروس المستفادة نحو تحقيق مستقبل مائى مزدهر وحياة كريمة ومعيشة أفضل لشعوبنا العربية.


وقال أبو زيد، في بيان اليوم، إن المنتدى يعقد كل ثلاث سنوات وتحضره وفود حكومية وقطاع خاص ممثلة لـ22 دولة عربية، مبينا أن هذاالمنتدى على مدار دوراته الخمس الماضية لم يكن مجرد تجمعا تقليديا، وانما كان منصة استثنائية تستقطب الخبرات وتعزز الالتزام المشتركلمعالجة أبرز التحديات المتعلقة بالمياه، علاوة على أنه يعد وقفة حاسمة والتزام بمستقبل محصن بأمن المياه والقدرة على مواجهة تغير المناخالذى يضرب العالم بقوة حاليا وتقديم المشورة لصانعى القرار فى الحكومات العربية بشأن التعامل مع ملف المياه.

وأضاف أن المنتدى يعتبر أيضًا معلمًا هامًا في الفترة التي تسبق المنتدى العالمي للمياه ونقطة إلتقاء لأصحاب المصلحة الذين يرغبون المشاركة في القضايا الإقليمية العربية  وبما يعكس صوت المنطقة العربية في اجتماعات  الصندوق العالمي للطبيعة، وتعزيز أولوية مجالاتالتنمية في القطاعات الرئيسية المتعلقة بالمياه وتعبئة الإجراءات الرئيسية لتحقيق الأمن المائي في المنطقة العربية.


من جانبه أوضح الدكتور وليد عبد الرحمن  نائب رئيس المجلس العربى للمياه، أن انعقاد المنتدى يأتى فى وقت تواجه فيه المنطقة العربية  تحديات مائية متعددة الأبعاد غير مسبوقة تؤثر في استقرارها وتهدد استدامتها.


وقال: إنه على الرغم من مضي عقود من التنظيم والاستثمارات الكبيرة في القطاعات المتعلقة بالمياه، لا تزال الأدلة تظهر أن التقلبات المناخية المتزايدة وآثارها في توافر المياه، جنبًا إلى جنب مع ندرة المياه الحالية في المنطقة، قد أدت إلى ضعف سبل العيش وانعدام الأمن الغذائي وأثرت بشكل كبير في الوظائف المعتمدة على المياه مما أنتج تخفيضات كبيرة في فرص العمل في الاقتصاد الإقليمي.


فيما أعلن الدكتور حسين العطفى الأمين العام للمجلس العربى للمياه ووزير الرى الأسبق أنه سيتزامن مع انعقاد هذا المنتدى في قلب العاصمة أبوظبي، انعقاد المؤتمر العالمي للمرافق والذى يعد منصة عالمية تجمع القادة، بدءًا من صناع السياسات والمديرين التنفيذيين وحتىالمبتكرين والخبراء الفنيين لسلسلة قيمة مرافق الطاقة والمياه بأكملها،  بهدف استكشاف الاتجاهات والتحديات الرئيسية التي تشكل مستقبلالصناعة، حيث تسعى المرافق في جميع أنحاء العالم إلى توفير طاقة آمنة ومستدامة وبأسعار مناسبة.

ووصف “العطفي” انعقاد المنتدى العربى للمياه ومؤتمر المرافق العالمى في توقيت واحد بأنه حدث فى غاية الأهمية، حيث ستخلق المناقشاتمنصة مشتركة بين قطاعات المياه والمرافق  والتى من شأنها أن تعالج التحديات وتسهم بوضع الحلول المشتركة لتعزيز الاستدامة وأمنالطاقة والمياه في العالم العربي، لافتا إلى أن المنتدى سيناقش 3 محاور رئيسية، سيتم من خلالها بلورة خارطة طريق نحو مستقبل مائي عربى مستدام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجلس العربي للمياه الموارد المائية والري المنتدى العربي تغير المناخ جامعة الدول العربية رئيس المجلس العربي للمياه محمود أبو زيد العربى للمیاه أن المنتدى

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة يعلن (8) اكتشافات جديدة للزيت العربي و(6) أخرى للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن شركة الزيت العربية السعودية أرامكو السعودية اكتشفت -بفضل الله- “14” اكتشافًا جديدًا لحقول ومكامن الزيت العربي والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي، تمثلت في 6 حقول ومكمنين للزيت العربي، وحقلين وأربعة مكامن للغاز الطبيعي.

ورفع سمو وزير الطاقة بهذه المناسبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بما تحقق من إنجازات، سائلًا المولى -عز وجل- دوام الأمن والأمان والازدهار للمملكة وشعبها.

وأوضح سموه، أنه اكتُشِف في المنطقة الشرقية حقل الزيت “الجبو” بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا من البئر “الجبو-1” بمعدل “800” برميل في اليوم، كما اكتُشِف حقل الزيت “صياهد” بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في البئر “صياهد-2” بمعدل “630” برميلًا في اليوم، إضافة لاكتشاف حقل الزيت “عيفان” بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في البئر “عيفان-2” بمعدل “2840” برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو “0,44” مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي في اليوم، واكتُشِف مكمن الزيت “الجبيلة” في حقل “البري” بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف في البئر “البري-907” بمعدل “520” برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو “0.2” مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، وكذلك اكتُشِف مكمن “عنيزة -أ” في حقل “مزاليج”، بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف الممتاز في البئر “مزاليج-64” بمعدل “1011” برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو “0.92” مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم.

وفي الربع الخالي اكتشف حقل الزيت “نوير” بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط في البئر “نوير-1” بمعدل “1800” برميل في اليوم، مصحوبًا بنحو “0,55” مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، إضافة إلى اكتشاف حقل الزيت “الضمداء” بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط من البئر “الضمداء-1” في مكمن “مشرف-ج” بمعدل “200” برميل في اليوم، وتدفق كذلك من مكمن “مشرف-د” في البئر ذاتها الزيت العربي الخفيف جدًا بمعدل “115” برميلًا في اليوم، كما اكتُشِف حقل الزيت “قرقاص” بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط في البئر “قرقاص-1” بمعدل “210” براميل في اليوم.

اقرأ أيضاًالمملكةخطبتا الجمعة بالحرمين: أعمال البر لا تنقطع بانقضاء رمضان.. وإذا أراد الله بعبده خيرًا ثبّته على طريق الطاعة

وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي، لفت سمو وزير الطاقة إلى أنه اكتُشِف في المنطقة الشرقية حقل “الغزلان” بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من البئر “الغزلان-1” في مكمن “عنيزة ب/ج” بمعدل “32” مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا من الغاز الطبيعي، مصحوبًا بنحو “2525” برميلًا من المكثفات، إضافة إلى اكتشاف حقل “آرام” بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من البئر “آرام-1” في مكمن “عنيزة ب/ج” بمعدل “24” مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو “3000” برميل من المكثفات، وكذلك اكتشف مكمن “القصيباء” في حقل “المحواز” في المنطقة الشرقية بعد أن تدفق الغاز الطبيعي غير التقليدي في البئر “المحواز-193101” بمعدل “3.5” ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو “485” برميلًا من المكثفات.

وفي الربع الخالي اكتُشِف مكمن “العرب-ج” في حقل “مرزوق” بعد أن تدفق الغاز الطبيعي في البئر “مرزوق-8” بمعدل “9,5” ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، وكذلك اكتُشِف مكمن “العرب-د” في البئر ذاتها بعد أن تدفق الغاز الطبيعي فيها بمعدل “10” ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، بالإضافة إلى اكتشاف مكمن “الجبيلة العلوي” في البئر ذاتها بعد أن تدفق الغاز الطبيعي فيها بمعدل “1,5” مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.

وختامًا، نوّه سمو وزير الطاقة بأن هذه الاكتشافات تمثل إضافة نوعية ترسّخ المكانة الريادية للمملكة في قطاع الطاقة عالميًا، إذ تؤكد امتلاكها مكامن غنية بالموارد الهيدروكربونية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية، ويدعم قدرة المملكة على تلبية الطلب المحلي والعالمي على الطاقة بكفاءة واستدامة لعقود قادمة, كما ستسهم هذه الاكتشافات -بإذن الله- في ضمان استدامة النمو الاقتصادي وازدهاره، بما يتماشى مع رؤية 2030 وأهداف المملكة الطموحة لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية وتعزيز أمن الطاقة العالمي.

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة عبدالناصر الحنكي
  • الاثنين.. انطلاق أعمال المنتدى العالمي للمياه 2027 في الرياض
  • انطلاق أعمال المنتدى العالمي للمياه 2027 في الرياض الاثنين المقبل
  • "أسبوع عمان للمياه" يسهم في دعم المشاريع البحثية الأكاديمية المتعلقة بقطاع المياه
  • وزير الطاقة يعلن 8 اكتشافات جديدة للزيت العربي و6 أخرى للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي
  • وزير الطاقة يعلن (8) اكتشافات جديدة للزيت العربي و(6) أخرى للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي
  • البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • افتتاح اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للرياضة العسكرية بقطر.. صور
  • تخليدًا لكوكب الشرق.. 13 أبريل حفلاً غنائيًا يحمل اسم "كلثوميات"بمعهد الموسيقى العربية
  • «الأولمبية الوطنية» تشارك في منتدى «المجلس الآسيوي»