الموارد المائية تكشف عن تنفيذ 13 مشروعاً مائياً مع تركيا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
28 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أفادت وزارة الموارد المائية العراقية، عن عزم الحكومة على تنفيذ 13 مشروعاً مائياً بالتعاون مع تركيا، مشيرة إلى أن هذه الخطة ستساهم في “إحياء آلاف الدونمات من الأراضي بواسطة مشاريع الري”.
وقال المتحدث باسم الوزارة، خالد شمال، في تصريح صحفي إنه تقرر خلال اجتماع برئاسة السوداني، “بناء ثلاثة سدود كبيرة لتجميع مياه الأمطار والسيول في محافظات نينوى وكربلاء والمثنى”، مضيفاً أنها ستنفّذ في المستقبل القريب.
وأضاف شمال: “سيتم إطلاق العديد من مشاريع الري بالاعتماد على هذه السدود لإحياء الأراضي المتصحرة، منها الأراضي الواقعة بين بغداد وبابل بمساحة 150 ألف دونم، وجزء من أراضي محافظة المثنى بمساحة 50 ألف دونم، وأكثر من 20 ألف دونم في الحويجة بكركوك، و400 ألف دونم في العمارة، و475 ألف دونم في محافظة ذي قار”.
وأشار إلى أن “كل هذه المشاريع سيتم تنفيذها بالتعاون مع تركيا”، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء العراقي وجّه للبدء بتلك المشاريع في أقرب وقت ممكن.
ونوه إلى أنه “بالإضافة إلى المشاريع التي تشرف عليها الموارد المائية، هناك العديد من المشاريع الأخرى التي تقع ضمن مسؤولية وزارة الإعمار والإسكان والتي تم تحديدها في اجتماع الأمس”.
في السياق، قال المتحدث باسم وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العراقية، نبيل الصفار، إنه تم تحديد خمسة مشاريع خلال اللقاء الأخير مع رئيس الوزراء.
وأضاف أنه “إلى جانب هذه المشاريع الجديدة، تعمل وزارة الإعمار على 26 مشروعاً لتوفير المياه النظيفة للمواطنين وري الأراضي في معظم المحافظات، وقد أنجزت هذا العام ثمانية مشاريع لتوفير المياه النظيفة”.
وفي 23 نيسان الماضي، وقعت تركيا والعراق 26 اتفاقية ومذكرة تفاهم، ستة منها في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والزراعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ألف دونم
إقرأ أيضاً:
شهادات مزورة في مجلس محافظة نينوى تكشف وجه السلطة القبيح
5 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في تطور مثير للجدل، فجر سعود يونس الحاصود قنبلة إعلامية عندما ظهر في مقطع فيديو يتهم فيه شقيقه أحمد يونس الحاصود، رئيس مجلس محافظة نينوى، بتزوير شهادته الأكاديمية وارتكاب جريمة قتل، قبل أن يتراجع لاحقاً في مقطع آخر قائلاً إن تصريحاته الأولى كانت تحت الضغط.
ووفق معلومات سعود في الفيديو الأول، فإن أحمد فشل لست سنوات في اجتياز امتحانات السادس الأدبي، ليستعين لاحقاً بشخص آخر ليمتحن بدلاً منه في قضاء مخمور، بمساعدة قريب تقاضى رشوة قدرها مليون و600 ألف دينار لتسهيل العملية.
وأضاف أن أحمد حصل بذلك على الشهادة، ثم سافر إلى أوكرانيا لدراسة طب الأسنان رغم كونه من الفرع الأدبي، وعند عودته فشل ست مرات في معادلة شهادته، مشيراً إلى ضعفه اللغوي بالعربية والإنكليزية.
وأفادت تحليلات أن هذه الواقعة تعكس أزمة أعمق في المجتمع العراقي، حيث باتت الشهادات الأكاديمية أداة للترقي الاجتماعي والسياسي بدلاً من كونها مؤشراً للكفاءة.
وذكرت مواطنة في تعليق على فيسبوك: “الفساد أصبح نظاماً، والشهادات ورقة للصعود لا للعلم”. واعتبر مواطن آخر أن “ما حدث يكشف انهياراً أخلاقياً في منظومة المسؤولية”.
وتحدثت مصادر محلية عن حوادث مشابهة، مثل قصة مسؤول في بغداد، قيل إنه اشترى شهادة دكتوراه من جامعة وهمية عبر الإنترنت مقابل 3000 دولار، ليصبح لاحقاً مستشاراً في وزارة حكومية.
وأفاد باحث اجتماعي أن نسبة الشهادات المزورة في العراق قد تصل إلى 15% بين المسؤولين الحكوميين، استناداً إلى دراسات غير رسمية، بينما تشير إحصاءات أرشيفية إلى أن 40% من المتقدمين للوظائف العامة بين 2018 و2022 قدموا وثائق مشكوك في صحتها.
وقال تحليل إن هذه الظاهرة ترتبط بضعف الرقابة وسيادة المحسوبية.
وذكرت آراء أن هذا الواقع ينذر بمستقبل قاتم، حيث ستتفاقم الفجوة بين الكفاءة والمناصب.
وقال مصدر اكاديمي إن “الأحزاب تغطي على مثل هذه الفضائح لأنها جزء من اللعبة”.
وتوقعت تحليلات استباقية أن تشهد السنوات القادمة تصاعداً في الفضائح عبر وسائل التواصل، مع تزايد الصراعات الداخلية بين الأطراف السياسية، ما قد يدفع المواطنين لفقدان الثقة نهائياً بالنظام. وفيما يبدو، فإن قصة الحاصود ليست سوى قمة جبل الجليد في أزمة أخلاقية ومهنية تهدد استقرار المجتمع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts