«شكاوى حقوق الإنسان» تنهي جولاتها الميدانية في أحياء السويس (صور)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
اختتمت لجنة الشكاوى بالمجلس القومي لحقوق الإنسان سلسلة من الزيارات والفعاليات بمحافظة السويس، وذلك ضمن جولاتها الميدانية التي تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان وتحسين الخدمات العامة في مختلف المحافظات.
وبدأت الفعاليات بلقاء مع اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، حيث قدم محمود بسيوني، رئيس لجنة الشكاوى، التهاني للمحافظ على توليه المنصب وناقش معه خطط تطوير المحافظة وجذب الاستثمارات، فيما أكد المحافظ التزامه بتطوير المحافظة بما يخدم المواطن وتعزيز حقوق الإنسان في مختلف المجالات.
وتضمنت الزيارة عدة لقاءات مهمة مع رؤساء الأحياء في محافظة السويس، حيث ناقش الوفد التحديات وسبل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وشملت الزيارات حياً تلو الآخر، بدءاً من حي السويس إلى حي الجناين وحي عتاقة، حيث تم تقييم جودة الخدمات في المراكز التكنولوجية ووحدات طب الأسرة، وتفقد الأنشطة في مراكز الشباب ودور الرعاية الاجتماعية. كما التقى الوفد مع مسؤولي الأحياء لاستعراض خطط التطوير ومشاكل الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.
جهود لتعزيز ثقافة حقوق الإنسانواختتم وفد القومي لحقوق الإنسان زيارته بجولة في حي عتاقة، الذي يُعد أكبر أحياء السويس من حيث المساحة، حيث تم مناقشة احتياجات الحي والتحديات المتعلقة بالخدمات. تم التأكيد على أهمية تحسين جودة الخدمات وتحصيل الرسوم المستحقة لتجنب تراكم الغرامات.
بهذه الزيارات، يسعى المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان ومراقبة جودة الخدمات العامة، مما يعكس التزامه بتلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوى حياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي لحقوق الإنسان القومي لحقوق الإنسان محافظة السويس السويس حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يفضح أجندات منظمة سيناء لحقوق الإنسان: كذب متواصل وتشويه ممنهج
هاجم الإعلامي نشأت الديهي، منظمة سيناء لحقوق الإنسان، متهمًا إياها بنشر معلومات مغلوطة وتشويه صورة مصر على الساحة الدولية، في إطار أجندات مشبوهة تستهدف استقرار البلاد.
وأضاف "الديهي"، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن المنظمة نشرت مقطع فيديو يظهر طائرة عسكرية، لتروج لمزاعم غير مؤكدة، قبل أن تعود لاحقًا وتصدر بيان اعتذار، بحجة أنها لم تتمكن من التحقق مما حدث.
وتساءل الديهي ساخرًا: "بعد أن شوهوا سمعة مصر، هل تحققوا الآن؟ وهل اعتذر محمد ناصر أو معتز مطر عن الافتراءات التي يروجونها باستمرار؟"
وأكد الديهي أن هذه الواقعة ليست الأولى التي تكشف عن حملات التضليل التي تقودها بعض الجهات، مطالبًا بضرورة التصدي لها وكشف حقيقتها أمام الرأي العام.