أستاذ علوم سياسية: الاحتلال اقتحم الضفة الغربية بعد الإخفاقات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن اقتحام الاحتلال للضفة الغربية هي العملية الأكبر منذ عام 2002 من حيث كمية الأسلحة، والوحدات، والجنود، وعدد المواقع المقتحمة بشكل متزامن، لافتًا إلى أن هذه العملية لها أهداف سياسية، أهمها أن حكومة الاحتلال تريد بقاء حالة الحرب قائمة بعد الإخفاقات في قطاع غزة.
وأضاف دياب، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ساحة الضفة الغربية أصبحت هي المتاحة أمام الاحتلال بعد الإخفاقات في قطاع غزة، ولطالما تمنى الاحتلال إيجاد فرصة لتصفية القضية الفلسطينية في الضفة الغربية، مؤكدا أن أحد أهداف الاحتلال هو استهداف أماكن اللجوء، وأصبحت معظم الاستهدافات هي مخيمات اللاجئين.
إسرائيل تقلق من وصفهم باللاجئينوواصل: «استهداف أماكن اللاجئين له هدف استراتيجي بعيد المدى، وإسرائيل دائما تقلق من تعريف الوضعية الفلسطينية بأنهم مجموعة كبيرة من اللاجئين منتشرين حول العالم، وكانت الخطوة الأولى في هجوم الاحتلال على الأونروا، لأن الأونروا تمثل فكرة اللجوء الفلسطيني وإحياء القضية الفلسطينية على المستوى الدولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هاريس تفوقت على ترامب في المناظرة.. وقدمت رؤية واضحة للمستقبل
قال الدكتور روبرت رابيل، أستاذ العلوم السياسية، إن كامالا هاريس ردت بقوة على هجوم الرئيس السابق دونالد ترامب خلال مناظرة حديثة، مشيرًا إلى أن هاريس كانت مستعدة بشكل جيد، بينما ظهر ترامب وكأنه يفتقر إلى التفاصيل في حديثه.
عاجل - الطريق إلى البيت الأبيض.. مناظرة رئاسية لـ كامالا هاريس ضد دونالد ترامب (تغطية مباشرة) "ثلاثة ضد واحد!".. ترامب يعلق على مناظرته مع هاريسوأضاف "رابيل"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن هاريس قدمت خططًا واضحة على عكس ترامب، الذي تناول قضية الهجرة بطريقة غريبة، حيث تطرق إلى موضوعات غير متوقعة مثل حديثه عن أكل المهاجرين للقطط والحيوانات.
وتابع، أن ترامب يبدو أنه استخف بقدرات هاريس، وهو ما لم يكن يخطط له ولم يتوقع كيفية مواجهته، مردفًا: "كامالا هاريس كانت تعمل في ظل بايدن، لكنها الآن أظهرت نفسها بشكل واضح، وقدمت رؤية للمستقبل، وعندما كانت تتحدث، كانت تبدو وكأنها تخاطب الشعب الأمريكي بأكمله".