شكوى للمدعي العام ضد كبير حاخامات الجالية اليهودية في فرنسا لترويجه بشكل مباشر جرائم الحرب في غزة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
لم يصدر أي تعليق حول الشكوى من الحاخام كورسيا، وهو حاخام سابق في الجيش الفرنسي، الذي لم يشعر بأي ضيق أو حرج من وحشية الهجمات الإسرائيلية على غزة لأنها بحسب رأيه دفاع مشروع عن الإسرائيليين.
قُدمت شكوى قضائية ضد كبير حاخامات الجالية اليهودية في فرنسا بسبب ”ترويجه جرائم الحرب“ في غزة.
وأوردت القناة 14 الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، أن الحاخام حاييم كورسيا (60 عاماً) كان تسبب بغضب عارم يوم الاثنين بتأييده العلني للأعمال العسكرية التي تقوم بها إسرائيل ضد حركة حماس في غزة على حد زعمه، والتي أدت إلى مقتل أكثر من أربعين ألف فلسطيني أكثرهم أطفال ونساء.
وفي مقابلة مع القتاة الفرنسية "بي إف إم" قال الحاخام كورسيا: ”ليس لدي أي سبب على الإطلاق يدعوني للخجل مما تفعله إسرائيل في الطريقة التي تدير بها القتال“ و”أشعر براحة من سياستها التي تقوم على الدفاع عن مواطنيها“، بحسب كبير الحاخامات في فرنسا.
وأضاف الحاخام كورسيا في المقابلة التلفزيونية ذاتها: 'سيكون الجميع سعداء للغاية إذا ما أنهت إسرائيل مهمتها العسكرية، حيث يمكننا أخيرًا بناء السلام في الشرق الأوسط دون أشخاص (حماس) لا يريدون سوى شيء واحد طوال الوقت وهو تدمير إسرائيل"، بحسب كورسيا.
وفيما اعتبره ترويجا لجرائم الحرب قال بها الحاخام كورسيا عندما أبدى ارتياحه مما يفعله نتنياهو في غزة، قدم النائب الفرنسي إيمريك كارون شكوى إلى المدعي العام في العاصمة باريس.
مثل هذه الدعاوى القضائية في فرنسا يمكن أن يعاقب صاحبها بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات وغرامة تعادل 47,000 يورو.
وأوضح النائب كارون الداعم لغزة ولفلسطين: 'استنادًا إلى المادة 40 من قانون الإجراءات الجنائية، فقد اتصلت بالمدعي العام في باريس للإبلاغ عن هذه التصريحات التي أدلى بها الحاخام الأكبر في فرنسا مروجا بشكل علني لجرائم الحرب في غزة'.
Relatedاللاعب الهولندي أنور الغازي يتبرع بـ500 ألف يورو لأطفال غزة بعد فوزه في نزاعه مع نادي ماينز الألمانيغزة: ما ظل فينا حيل.. صرخة فلسطيني لا يجد شربة ماء ولا يعرف لمن يشكو مآسيه ومن يصغي لشكواه ويجديهتشيلي: فريق "ديبورتيفو بلاستينو" والجالية الفلسطينية تتضامن مع غزة وتطالب بوقف المآسي المروعةبدورها، قالت النيابة العامة إنها تقوم بفحص الأدلة، بما في ذلك صور الفيديو، قبل المضي قدمًا.
ولم يصدر أي تعليق أولي حول الشكوى من الحاخام كورسيا، وهو قسيس سابق في الجيش الفرنسي، الذي لم يشعر بأي ضيق أو حرج من وحشية الهجمات الإسرائيلية على غزة لأنها بحسب رأيه دفاع مشروع عن الإسرائيليين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 24 شخصًا في عداد المفقودين جراء فيضانات شديدة اجتاحت شمال اليمن اليابان: إعلان حالة الطوارىء وإجلاء 800 ألف شخص مع اقتراب إعصار "شانشان" من طوكيو لافروف: الغرب يخادع برغبته تجنب التصعيد في أوكرانيا.. وإذا قامت حرب عالمية ثالثة ستعم كوارثها أوروبا فرنسا غزة إبادة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا تكنولوجيا أوكرانيا بريطانيا مغامرات إسرائيل روسيا تكنولوجيا أوكرانيا بريطانيا مغامرات فرنسا غزة إبادة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل تكنولوجيا بريطانيا مغامرات روسيا الضفة الغربية فرنسا إيطاليا حركة حماس أوكرانيا غزة تلغرام السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی فرنسا فی غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترفض "مواقع إسرائيل الخمسة" في لبنان
طالبت فرنسا إسرائيل بالانسحاب "الكامل" من لبنان، رافضة استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في 5 مواقع.
وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، ليل الثلاثاء: "علمت فرنسا باستمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهو ما تعتبره خطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل".
لكن البيان أضاف: "تشير فرنسا إلى أن الجيش الإسرائيلي يحافظ على وجوده في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية، وتؤكد على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار".
كما دعت فرنسا "جميع الأطراف إلى تبني اقتراحها التالي: يمكن لليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان)، بما فيها الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق، لتحل محل القوات الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".
وتابع البيان: "ستواصل فرنسا تولي جميع المهام المحددة في اتفاق 26 نوفمبر 2024 إلى جانب الولايات المتحدة في إطار الآلية".
ورحبت فرنسا بإعادة انتشار الجيش اللبناني، بالتنسيق الوثيق مع اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار، في المواقع التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية.
واعتبرت الخارجية الفرنسية أن هذا التموضع "سيسمح بتنفيذ عمليات إزالة التلوث ومرافقة عودة السكان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".
وجددت فرنسا "دعمها لعمل قوات اليونيفيل، والتذكير بدورها الأساسي في أمن المنطقة".
وأكملت إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان، الثلاثاء، في الموعد النهائي المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة، لكنها بقيت مؤقتا في 5 نقاط تقول إنها "ضرورية لأمنها".
وقال حزب الله اللبناني، الذي تعرض لضربات قاصمة، إن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية، وحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية إخراج القوات الإسرائيلية.