نفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية صحة التقارير الصحفية الإسبانية، التي أشارت إلى تسجيل أول حالة مشتبه بإصابتها بجدري القردة في مستشفى جامعة سبتة المحتلة لمريض قادم من المغرب.

وأكد معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة، في تصريح لجريدة “العمق”، أن منظمة الصحة العالمية لم تتلق أي إشعار بخصوص هذه الحالة، وهو الإجراء المتبع في مثل هذه الحالات.

وأضاف أن وزارة الصحة المغربية قامت بالتواصل مع السلطات الصحية الإسبانية التي نفت بدورها صحة الخبر، مؤكدة أن المريض لا يعاني من جدري القردة وأن زيارته للمغرب كانت منذ فترة طويلة.

وأوضح المرابط، أن المملكة المغربية لم تسجل أي حالة إصابة بجدري القردة حتى الآن، وأن الوزارة وضعت خطة شاملة للرصد الوبائي تشمل زيادة اليقظة في المعابر الحدودية وتجهيز المختبرات لاستقبال العينات وتحليلها في حال وجود أي حالة مشتبه فيها، مع القدرة على تحديد أي نوع حيوي للفيروس. وتخصيص برتوكولات علاجية.

ودعا المتحدث المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والتأكد من الأخبار من مصادرها الرسمية. وأكد أن المغرب ليس بلداً موبوءاً، وأن الوزارة مستعدة للتعامل مع أي حالة محتملة.

وكانت تقارير صحفية إسبانية قد قال إن مستشفى جامعة سبتة المحتلة استقبل أول حالة مشتبه بإصابتها بجدري القردة، لمريض قادم من المغرب. ووفقًا لما نقلته جريدة “سبتة تي في”، فإن المريض هو مواطن من شمال أوروبا كان يقضي إجازته في المغرب قبل أن يتم نقله إلى سبتة.

وأوضحت المصادر الطبية أن المريض تم عزله في وحدة خاصة تحت المراقبة في المستشفى، وأنه سيتم إرسال عينات منه إلى معهد “كارلوس الثالث” في مدريد لتأكيد الإصابة بجدري القردة من عدمها.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: بجدری القردة

إقرأ أيضاً:

عروض سينمائية إسبانية تناقش قضايا إنسانية وبيئية في القاهرة

قدم المعهد الثقافى الإسباني  بالقاهرة خلال شهر رمضان  مجموعة متميزة من الأنشطة الثقافية التي عززت التبادل الثقافي المصري الإسباني.

تضمنت الفعاليات عرضين سينمائيين لأبرز الأعمال السينمائية الإسبانية، حيث عُرض فيلم "لسان الفراشة" الذي تناول قصة مدرّس متميز يقدم خبراته لتلميذه وسط أجواء سياسية متوترة في إسبانيا. 

 كما عُرض الفيلم الإسباني-الألماني "شجرة الزيتون" الذي ناقش قضايا بيئية واجتماعية من خلال قصة عائلية مؤثرة.

واختتم المعهد فعالياته بأمسية موسيقية مميزة جمعت بين الإيقاعات اللاتينية والألحان الشرقية، حيث شارك فيها كل من الفنانة إلسا باربيرو والفنان جون الخواجة وفرقة أولي باند. 

وقد أكد مدير المعهد،  خوسيه مانويل ألبا باستور، أن هذه الفعاليات جاءت في إطار جهود المعهد لتعزيز التبادل الثقافي بين مصر والبلدان الناطقة بالإسبانية.

تميزت جميع الفعاليات بحضور جماهيري كبير، وقُدمت مجاناً للجمهور في مقر المعهد بالقاهرة، مما أتاح فرصة للتفاعل والتقارب بين الثقافتين المصرية والإسبانية في أجواء رمضانية خاصة.

مقالات مشابهة

  • حاكم سبتة المحتلة يحتفل مع المغاربة بعيد الفطر
  • عفو ملكي في المغرب عن 1500 سجين بمناسبة عيد الفطر
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
  • وفاة أكثر من 300 شخص من جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • “گروك” يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟
  • عروض سينمائية إسبانية تناقش قضايا إنسانية وبيئية في القاهرة
  • وفاة أكثر من 300 شخص بالكوليرا في أنجولا خلال 2025
  • رفع درجة الاستعداد بمستشفيات دمياط.. 1263 مستفيدًا من القوافل الطبية خلال أسبوع
  • الكشف الطبي بالمجان على 1263 مواطنًا في قافلة طبية في دمياط
  • مقترح عيد الفطر .. تقارير تتحدث عن هدنة قريبة في غزة