«فرسان الإرادة» يكملون جاهزيتهم لضربة البداية في «باريس 2024»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
باريس (الاتحاد)
شارك محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، عضو اللجنة الدولية، رئيس بعثة الإمارات في الألعاب البارالمبية «باريس 2024» في حمل شعلة الدورة في جولتها الأخيرة بباريس، قبل وصولها إلى مقر افتتاح الدورة في المسافة الواقعة بين شارع الشانزليزيه وساحة الكونكورد.
وتناوب أعضاء اللجنة البارالمبية الدولية، في اليوم الأخير، على حمل الشعلة التي طافت ما يقرب من 50 مدينة منذ وصولها إلى الشواطئ الفرنسية يوم الأحد الماضي، قادمة من ستوك ماندفيل في بريطانيا، مسقط رأس الألعاب البارالمبية بعد مرورها تحت القنال الإنجليزي.
وعبر الهاملي عن تقديره للجنة المنظمة والاحتفاء المجتمعي بمسيرة شعلة الدورة في شوارع باريس، وتقدير الجماهير لفعاليات هذه الدورة المميزة، كما حرص الهاملي على لقاء أعضاء بعثة الإمارات في قرية الرياضيين، وطالبهم ببذل قصارى جهدهم ليكونوا عند حسن الظن وتجسيد الطموحات الموضوعة عليهم طوال الفترة الماضية.
وقال: «أصحاب الإرادة دائماً ما يؤكدون أنهم على قدر التحدي، ومسيرة إنجازات الإمارات في الألعاب البارالمبية على مدار آخر 24 عاماً، والتي شهدت تتويجهم بـ22 ميدالية ملونة، تشهد لهم بذلك»، وأضاف: «ستكون باريس 2024 فرصة لهم لمواصلة هذه المسيرة المكللة بالفخر».
وواصل لاعبو بعثة الإمارات تدريباتهم في العاصمة الفرنسية باريس استعداداً لانطلاق منافسات الدورة، حيث ستكون البداية بألعاب القوى والرماية والدراجات اعتباراً من يوم بعد غد الجمعة، وكثف الثلاثي محمد الكعبي، ونورة الكتبي، وذكره الكعبي، لاعبو منتخب الإمارات لألعاب القوى البارالمبي من تدريباتهم البدنية، استعداداً لمشاركتهم في منافسات دفع الجلة، تحت إشراف مدربهم صلاح العيوني في الصالة الرياضية بمركز «أوجستي ديلون» الرياضي.
ويعد الثلاثي من أصحاب الإنجازات الكبرى، حيث تحمل نورة الكتبي، فضية الألعاب البارالمبية في «ريو دي جانيرو 2016»، وذهبية دفع الجلة، في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية، التي أقيمت في هانجتشو الصينية، أكتوبر 2023، ونفس الأمر لذكرة الكعبي صاحبة ميداليتين (فضية وبرونزية) في رمي الصولجان ودفع الجلة بنفس الدورة، في حين حقق محمد الكعبي الميدالية الفضية في دفع الجلة.
وعبرت نورة الكتبي، عن سعادتها بالمشاركة في الألعاب البارالمبية «باريس 2024» متمنية أن تحقق إنجازاً جديداً بعد إنجازها السابق في «ريو دي جانيرو» وبعد 8 سنوات من مشاركتها الأولى، فيما أكدت ذكرة الكعبي أن مشاركتها في «باريس 2024» يعد بمثابة حافز لها ولفتيات الإمارات من صاحبات الهمم على تحدى الصعاب، وتحقيق إنجازات رياضية باسم الدولة في أكبر المحافل الدولية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الألعاب البارالمبية دورة الألعاب البارالمبية أصحاب الهمم باريس 2024
إقرأ أيضاً:
انعقاد الدورة الثانية للجنة القنصلية المشتركة بين الإمارات وباكستان
عقدت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية الدورة الثانية من اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين، لبحث ومناقشة سُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات القنصلية؛ بهدف رعاية وخدمة مصالح الشعبين الصديقين.
وترأس الاجتماع الذي شهدته العاصمة الباكستانية إسلام أباد، من الجانب الإماراتي سعادة فيصل لطفي، الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية، ومن الجانب الباكستاني سعادة شهريار أكبر خان، مساعد وكيل وزارة الخارجية.
وتناول الاجتماع عدداً من القضايا القنصلية بين البلدين وخطط متابعتها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة التعاون القنصلي المشترك، وآليات تعزيز الجهود المبذولة لخدمة مواطني البلدين، من خلال تقديم خدمات قنصلية متميزة تتمحور حول احتياجات المواطن وتلبي تطلعاته.
وخلال اللقاء، أشار سعادته إلى أن توقيع مذكرة التفاهم بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية، يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية باكستان الإسلامية، ويتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، التي تولي أهمية كبيرة لتقوية أواصر الصداقة والعلاقات الإستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة، ونقلها إلى آفاق أوسع من التعاون في مختلف القطاعات، موضحاً أن مذكرة التفاهم تُعد محطة مهمة في مسار تطوير العلاقات القنصلية بين البلدين، حيث تم بموجبها إنشاء لجنة مشتركة للشؤون القنصلية تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات القنصلية، بما يضمن توفير خدمات أكثر كفاءة وسرعة وشمولية، ويسهم في خدمة مصالح البلدين، ويدعم مسارات التنمية المستدامة، ويعود بالخير والنماء على الجميع.
كما أكد سعادة الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية أن العلاقات الثنائية بين البلدين تستند إلى تاريخ طويل قائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مما أسهم في الارتقاء بالعلاقات الإماراتية - الباكستانية إلى مستوى شراكة استراتيجية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقنصلية.