قال هيثم بن عوض المعلم سكرتير أول بوزارة الخارجية، المشرف العام على النسخة الثانية من بطولة «كأس عُمان للجولف 2024»، التي تنظمها وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التراث والسياحة والاتحاد العُماني للجولف وعدد من الجهات الحكومية والخاصة خلال الفترة من شهر أبريل الماضي وحتى ديسمبر المقبل: شارك خلال الجولات الماضية والتي وصلت إلى الـ 60 جولة حوالي 5800 مشارك في دول إيطاليا والنمسا وألمانيا، وتنطلق غدا الجولة الـ 61 من اليابان والتي ستعمل على مواصلة توظيف رياضة الجولف في الترويج لعُمان كوجهة للسياحة والاستثمار، وكذلك التعريف بسلطنة عُمان كوجهة استثمارية وسياحية وإيجاد نوع من العلاقة مع محبي لعبة الجولف الذين يكون أغلبهم من رجال الأعمال، فضلا عن إبراز المقومات التي تتمتع بها سلطنة عُمان من خلال استقطاب المستثمرين وأصحاب الأعمال والسياح والإعلاميين من الدول المشاركة إلى سلطنة عُمان والترويج لها كوجهة جاذبة لرياضة الجولف ورياضات أخرى.

وأضاف: يأتي إقامة هذه البطولة ضمن برنامج الدبلوماسية الاقتصادية الذي تنفذه وزارة الخارجية والذي يمثل أهم الأعمال التي توليها الوزارة الاهتمام الكبير للترويج عن المقومات والفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان، كما أن هذه البطولة ستسهم في التعريف على مختلف القطاعات في سلطنة عُمان بالإضافة إلى أنها ستعزز من مستويات الفعاليات والأنشطة الرياضية، كما أن هذه البطولة الرياضية تأتي استمرارا للجهود الدبلوماسية والثقافية لسلطنة عُمان على مستوى دول العالم، كما تجسد المبادرة المعنى الحقيقي للتكاتف والشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل الترويج للفرص الاستثمارية والسياحية المتاحة بسلطنة عُمان بما يتماشى مع مستهدفات رؤية «عُمان 2040»، حيث تهدف إلى توظيف رياضة الجولف باعتبارها سفيرا حافزا للترويج لمقومات سلطنة عُمان السياحية وتعزيز العلاقات مع الدول المشاركة، وما يميز هذه البطولة هو مشاركة الكثير من الرياضيين ورجال الأعمال من أنحاء دول العالم.

وقال المعلم: بلا شك أن لهذه البطولة مكاسب كبيرة على مختلف الجوانب منها الرياضية والسياحية والاقتصادية والاستثمارية، ومن المتوقع أن تسهم هذه البطولة في تعزيز الرياضة العُمانية وأن تكون سفيرا حافزا للترويج للمقومات السياحية في سلطنة عُمان لدى الجماهير والرياضيين في الدول التي تم اختيارها في هذه النسخة من البطولة وهي إيطاليا والنمسا وألمانيا وجنوب إفريقيا والهند وفرنسا واليابان.

وتابع المشرف العام على البطولة: «كأس عُمان للجولف 2024»، ستعمل على اكتشاف سلطنة عُمان بشكل أعمق لدى المشاركين في جولاتها الكثيرة من كافة المجالات ومن أهمها الرياضية ونأمل أن نحقق كافة العوائد التي نظمت من أجلها هذه البطولة، ومن تعزيز التوعية بسلطنة عُمان وتنوع جمالها الطبيعي، علاوة على الفرص الاستثمارية المواتية؛ فلدينا شواطئ رملية وصخرية بديعة التشكيل، وصحاري ناعمة الرمال، وسلاسل جبلية ممتدة تعانق السحاب، ومدن متجذّرة في التاريخ الإنساني، وثقافة تحتفي بالضيف، إلى جانب الفرص الاستثمارية الكثيرة، وجميعها عوامل كفيلة بجذب المستثمرين ورجال الأعمال والباحثين عن فرص جديدة للتوسع جغرافيا من جهة أخرى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذه البطولة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه على رأس أولويات الوزارة

عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، اليوم، لقاءً مع ٣٧٣ معلما من المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"؛ وذلك للاستماع إلى رؤاهم ومناقشة مقترحاتهم لأحداث التطوير المنشود خلال المرحلة المقبلة.

جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين.

وفى مستهل كلمته، وجه محمد عبداللطيف  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المديرين المرشحين ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" بأهمية دورهم فى المرحلة المقبلة، وأهمية البرنامج التدريبى الملتحقين به علميا وعمليا ، وضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من التدريبات المقدمة لهم، ونقل رسالتهم العظيمة بكفاءة إلى الطلاب داخل المدارس، قائلا: "أوصيكم بنقل صورة حضارية ومشرفة علميا وأخلاقيا عن معلمى مصر".

وأشاد  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالمبادرة الرئاسية  "١٠٠٠ مدير مدرسة" والتى تأتى فى إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وتحظى برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لاختيار ١٠٠٠ مدير مدرسة من المعلمين الكفء والمتميزين،  وتستهدف تعزيز الإدارة المدرسية بالخبرات الشبابية المبدعة، ويتم منح من يجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومى، والتى تمهد بدورها لمن يجتاز تولى إدارة مدرسة.

وأكد  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تهدف إلى تعزيز الإدارة المدرسية بالكفاءات والقيادات الشابة المبدعة، كما أثنى الوزير على الجهود المبذولة من مديرى المدارس والمعلمين، مؤكدًا نجاح الوزارة فى مواجهة تحدي مشكلة الكثافة الطلابية، والعجز فى المعلمين، وعودة الطلاب إلى المدارس وارتفاع نسب الحضور خلال العام الدراسى الحالى.

وأكد  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف أن مديرى المدارس هم القادة الأساسيون داخل المؤسسة التعليمية، وهم يملكون آليات الإدارة من خلال الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لضمان تحقيق الانضباط داخل المدارس، مشيرا إلى أن المدير القوى الناجح هو من يفرض القوانين لتحقيق العدالة والانضباط والنظام بحزم؛ لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة داخل المدرسة.

وتابع  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مؤكدا حرصه على عقد لقاءات دورية وجلسات نقاشية مع مختلف أطراف المنظومة التعليمية، مؤكدًا أنه لا يتم بناء أى قرار داخل الوزارة إلا من خلال هذه الجلسات النقاشية والحوارات المباشرة، مشيرًا إلى أنه تم عقد العديد من اللقاءات مع أكثر من ١٧ ألف مدير مدرسة لوضع الحلول المناسبة ومعالجة التحديات التى تواجه العملية التعليمية، نظرا لدورهم المباشر في إدارة العملية التعليمية، والتواصل مع الطلاب وأولياء الأمور.

كما أكد  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرص الدولة على الارتقاء بالمنظومة التعليمية بكافة جوانبها، وكذا تقدير الوزارة لدور المعلمين وجهودهم من أجل بناء مستقبل أبنائنا الطلاب، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه تأتي على رأس أولويات الوزارة.  

وأشار  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات لجذب الطلاب للحضور بالمدارس ومنها أعمال السنة ونظام التقييمات، والواجبات المدرسية، وكراسة الحصة، بما يتماشى مع معايير التعليم الدولية فى مختلف دول العالم.

وتناول اللقاء أيضا التحديات التي تواجه المعلمين ومديري المدارس واستمع لمقترحاتهم حول الحلول لمختلف المشكلات التى تواجههم أثناء العملية التعليمية، كما تمت مناقشة العديد من الموضوعات ومنها تطوير الأداء التعليمي لطلاب الدمج، وتدريب المعلمين، وتطوير المبنى المدرسى، وتحقيق الاستفادة المثلي من معلمي الحصة، وتطوير لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوى والأنشطة المدرسية، وتأسيس نظام إلكتروني موحد للمعلمين، فضلا عن البنية التكنولوجية بالمدارس، ومستوى القرائية والحساب بالمدارس.

ومن جانبهم، أعرب مديرو المدارس عن تقديرهم للجهود المبذولة وما تم إنجازه وتنفيذه على أرض الواقع لتحقيق الانضباط فى العملية التعليمية، وإعادة دور المدرسة وتحقيق الانضباط خلال العام الدراسى الحالى، والزيارات الميدانية لمختلف المدارس، واللقاءات الدورية مع مختلف أطراف العملية التعليمية، والتقييمات الأسبوعية للطلاب، وعودة أعمال السنة، ومختلف القرارات التى أحدثت تحولًا إيجابيًا داخل المدارس.

مقالات مشابهة

  • "الالتزام البيئي" ينفذ 261 جولة تفتيشية في مكة والمدينة المنورة
  • بالأبيض.. أحدث ظهور لهاجر أحمد بإطلالة مميزة
  • وزير التعليم: الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه على رأس أولويات الوزارة
  • 1500 مشارك في مسابقة "مُرتِّل إزكي" للقرآن الكريم
  • 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال” و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
  • هيثم شنيتف الممثل الوحيد للجزائر في مونديال ألعاب القوى 2025
  • أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو
  • هيثم شنيتف الممثل الوحدي للجزائر في مونديال ألعاب القوى 2025
  • "الغذاء والدواء" تضبط 52 ألف منتج طبي وتجميلي مخالف خلال شهر
  • اتحاد الجولف يحتفي بأبطال الخليج