أسعار حلوى المولد النبوي في المجمعات الاستهلاكية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أسعار حلوى المولد 2024.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع اقتراب الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
لذلك نستعرض إليكم أسعار حلوى المولد في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية من خلال هذا التقرير من أجل متابعة جميع التقارير والخدماتا.
موعد المولد النبوي الشريف 2024
موعد المولد النبوي الشريف سيوافق يوم الإثنين 16 سبتمبر 2024 (12 ربيع الأول 1446 هـ).
أسعار حلوي المولد 2024
أعلنت الشركة العامة لمخابز القاهرة الكبرى، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن طرح 30 طنًا من حلوى المولد النبوي الشريف لعام 2024، بأسعار تنافسية.
في المجمعات الاستهلاكية، تتراوح أسعار حلوى المولد بين 85 و600 جنيه، مع توفير خصومات تصل إلى 20% مقارنة بالأسواق الحرة. وتتوزع هذه الحلوى عبر 24 منفذًا تموينيًا و15 معرضًا في محافظتي القاهرة والجيزة، إلى جانب منافذ البيع التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية في جميع المحافظات.
قائمة أسعار حلوى المولد في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية
وتتضمن قائمة الأسعار في المجمعات الاستهلاكية:
- علبة حلوى سادة وزن 1 كيلوجرام بسعر 85 جنيهًا.
- علبة حلوى لوكس وزن 1 كيلوجرام بسعر 100 جنيه.
- علبة حلوى فاخرة مكسرات وزن 5 كيلوجرامات بسعر 750 جنيهًا.
أما في الأسواق الحرة، فتتراوح الأسعار بين 115 جنيهًا و1100 جنيه، مع تباين في أسعار العلب الفاخرة التي تحتوي على المكسرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار حلوي المولد النبوي أسعار حلوى المولد النبوي 2024 أسعار حلوى المولد النبوي في المجمعات الاستهلاكية المولد النبوي إجازة المولد النبوي 1446 المولد النبوی الشریف أسعار حلوى المولد
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي المسلمين بتقوى الله عزوجل، مستشهدًا بقولة تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
وقال خطيب المسجد النبوي: هذا رمضان، قد لاحت بشائره، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه، هو ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).
وأضاف، هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.
وبيّن الشيخ الثبيتي، أن الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.
وأوضح أن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد، داعيًا المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع.
وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا. وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا، فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة.
وأكّد أن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب. يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته، ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، مبينًا أن هذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة، مستشهدًا بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).
وأشار إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه، مبينًا أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد. فالصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى.
وبين في ختام الخطبة ان أوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، فقد كان ـ عليه الصلاة والسلام ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.