فعالية خطابية في ذمار احياءً لذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت المؤسسة العامة للكهرباء، والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، وهيئة مشاريع مياه الريف، والمجلس الأعلى للشئون الإنسانية بمحافظة ذمار اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وخلال الفعالية، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين، أهمية الذكرى ومكانتها باعتبارها أحد أهم المحطات التاريخية في تاريخ أمتنا الإسلامية.
وبين أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي إحياء للرسالة المحمدية وشخصية الرسول في وجدان الأمة، وترسيخ مفاهيم الرسالة السماوية الخاتمة، والاقتداء بسيد الخلق قولا وعملا.
وأشار إلى أهمية اتباع نهج الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله والسير على خطاه في تعزيز قيم التعاون والتكافل والإخاء وتحصين الأمة مما يتهددها من أخطار.
بدوره أكد مدير المؤسسة المحلية للمياه محمد الكحلاني، أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي وتعظيم هذه المناسبة لما لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم من مكانة في قلوب أهل اليمن.
واعتبر ذكرى المولد النبوي الشريف محطة إيمانية لاستلهام الدروس والعبر من سيرة حياة النبي العطرة والتزود بالتعاليم الإيمانية التي تجسد قيم الدين الإسلامي وتعاليم ونهج الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
بدوره، استعرض نائب مدير مؤسسة الكهرباء فاروق عزيز، واقع الحياة قبل مولد الرسول الكريم والتحولات التي شهدها المجتمع بعد ميلاده وعقب البعثة النبوية من إرساء قيم الخير والتآخي والعدل.. مشيرا إلى أهمية الذكرى في تعزيز تماسك الأمة وتوحيد صفها لمواجهة الأخطار والتحديات التي تستهدفها.
تخللت الفعالية، بحضور مدير مديرية مغرب عنس علي الكبسي، ومنسبي الجهات المنظمة للفعالية، فقرات إنشادية معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: حسن الخاتمة آجر عظيم من الله
أكد الشيخ عبد الحميد عمر،من علماء الأزهر الشريف، أن حسن الخاتمة يعتبر آجر عظيم من الله، وأن شهر رمضان يقوم الله فيه بعتق بعض الأشخاص كل ليلة من النار.
وأضافت أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " إحنا لبعض" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية نهال طايل، أن حسن الخاتمة من الأشياء الجميلة، وتأتي بعد الصبر، موضحًا أن الصبر على المرض ليس أشد أنواع الصبر.
وأوضح أن أشد أنواع الصبر هو الصبر على العطاء، فالشخص الكريم والذي يعطي، يكون صابر على العطاء، وينتصر على الشيطان.
أكد الشيخ إبراهيم الدسوقي من علماء الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان مثال للعطاء، وعلمنا كيف يتم التصديق.
وأضافت أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " إحنا لبعض" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية نهال طايل، أن الرسول كان ينفق كل من معه، وهناك أحاديث كثيرة، منها أن الرسول نزل للسوق ومعه 6 دراهم، من أجل شراء كسوة العيد.
وتابع:" الرسول وجد شخص يريد شراء قميص وليس معه أي أموال فالرسول قام بإعطائه درهم من الـ 6، وقابله آخر فقام بإعطائه درهم آخر".
وأوضح أن الرسول دخل السوق فوجد سيدة تبكي، وعلم منها أنها فقدت 4 دراهم وكانت بالسوق لشراء مستلزمات لمنزل تعمل به، فقام بإعطائها الـ 4 دراهم ولم يبقى معه شئ.
وتابع:" أن الرسول دخل السوق وفي أثناء عودته وجد السيدة تبكي، وعندما سألها عرف منها أنها خائفة أن تعود للبيت التي تعمل به بسبب التأخير، فأخذها الرسول وذهب معها للبيت التي تعمل بها السيدة، وشفع لها وتم إطلاق سراحها وأصبحت حرة وبكى الرسول صلى الله عليه وسلم".