لجنة البادل توقع اتفاقية تعاون لدعم المنتخبات الوطنية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وقعت اللجنة العمانية للبادل اتفاقية شراكة وتعاون مع شركة الصقر لرعاية ودعم مشاركة المنتخبات الوطنية للبادل للرجال والنساء في تصفيات آسيا المؤهلة لبطولة كأس العالم للبادل والتي ستقام في دولة الكويت خلال الفترة من 22-27 سبتمبر المقبل، ومثل اللجنة العمانية للبادل في توقيع الاتفاقية أمين سر اللجنة هزاع بن عبدالرزاق الشهورزي، فيما مثل شركة الصقر عبدالله بن هلال الهنائي مؤسس الشركة.
وحول توقيع الاتفاقية قال النعمان بن سلطان النعماني رئيس اللجنة العمانية للبادل: يأتي توقيع عقد الشراكة بين اللجنة العمانية للبادل وشركة صقر بعد جهد كبير من اللجنة في البحث عن شريك استراتيجي لتوفير اللباس المتكامل بجودة عالية وتصميم متميز وحديث للاعبي المنتخبات الوطنية المختلفة، وأعلنت اللجنة في مايو الماضي عن فتح باب التسجيل للمنافسة بين الشركات لتقديم تصاميمهم وعروضهم، ولقي هذا الإعلان في صفحات التواصل الاجتماعي مشاركة واسعة من الشركات ذات الصلة في دول عديدة، ولكن بهدف بناء الروابط المطلوبة لتعزيز القيمة الوطنية ارتأت اللجنة العمانية للبادل اختيار شركة صقر كونها شركة شبابية عمانية رائدة ١٠٠٪.
وأضاف: تسعى اللجنة في تحقيق أهدافها لتعاون أكبر مع شركات القطاع الخاص في نشر الوعي وتحسين بيئة الرياضة، وبإذن الله خلال الشهر القادم ستشهد اللجنة على شراكات استراتيجية جديدة مناسبة لمتطلبات أصحاب الشأن في الرياضة تسهم في نمو الرياضة والرياضين.
بينما قال هزاع بن عبدالرزاق الشهورزي أمين سر لجنة البادل العمانية: قطعت اللجنة العمانية للبادل خطوات مهمة في تطوير اللعبة في سلطنة عمان، موضحا أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة رياضة البادل في سلطنة عمان، حيث ستكون شركة الصقر الراعي الرسمي لملابس المنتخب الوطني للرجال والنساء. وأضاف: هذه الشراكة لا تقتصر فقط على توفير الملابس، بل تسهم أيضا في دعم الشركات المحلية في المحافل الرياضية العالمية، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني يستعد حاليا للمشاركة في تصفيات آسيا المؤهلة لبطولة كأس العالم للرجال والنساء، وبلا شك أن هذه الشراكة ستعزز من جاهزية الفريق.
وفيما يتعلق باختيار شركة الصقر كشريك رسمي، قال الشهورزي إن قرار الاختيار جاء بعد دراسة شاملة للخيارات المتاحة، حيث تقدمت للمناقصة شركة قطرية وشركتان عمانيتان، وبعد تقييم جودة الأقمشة ومدى توافقها مع المعايير المطلوبة، تم اعتماد شركة الصقر لتكون الشريك المثالي، وأكد الشهورزي أن وزارة الثقافية والرياضة والشباب تسعى دائما إلى دعم المنتجات المحلية، وهذه الاتفاقية تأتي في إطار هذه الجهود لدعم الشركات العمانية وتشجيعها على المشاركة في الحدث الرياضي الدولي.
من جانبه قال عبدالله بن هلال الهنائي مؤسس شركة صقر: تمثل الاتفاقية نقطة تحول رئيسية في مسيرة الشركة لتعزيز ودعم الرياضة في سلطنة عمان وأن هذه الشراكة تمثل فرصة ثمينة لتقديم الدعم اللازم لرياضة البادل، التي تشهد انتشارا متزايدا في سلطنة عمان، مما يعكس التزام الشركة بمواكبة النمو الرياضي في البلاد والمساهمة الفعالة في تطويره. وأشار الهنائي إلى أن شركة صقر ليست مجرد علامة تجارية عادية، بل هي انعكاس حقيقي لشغف متجذر بالابتكار والجودة، حيث تم تصميم هوية العلامة التجارية مستوحاة من الصقر العربي، الذي يُعد رمزا للقوة والسرعة والدقة، وهي ذات القيم التي يسعى لاعبو البادل لتجسيدها في أدائهم على أرض الملعب.
وأضاف قائلا: نسعى دائما في شركة صقر إلى تجسيد هذه القيم في كل منتج نقدمه، مع الحفاظ على روح الأصالة العربية، من خلال مزج التراث العريق بتصاميم عصرية تلبي تطلعات زبائننا المتنوعة، وتحدث الهنائي بفخر عن رؤية الشركة التي تتجاوز حدود الابتكار والجودة لتشمل المحافظة على الهوية الوطنية العمانية، معتبرا أن التعاون مع الاتحاد العماني للبادل يُعد شرفا كبيرا ومسؤولية كبيرة تحملها الشركة.
واختتم الهنائي حديثه بالتأكيد على أن هذه الشراكة ليست سوى بداية لعلاقة طويلة الأمد ومثمرة بين شركة صقر والاتحاد العماني للبادل، معربًا عن تطلعه لتحقيق إنجازات عالمية مشتركة تُسهم في رفع اسم سلطنة عمان عاليا في المحافل الرياضية، وأكد أن الشركة ملتزمة بمواصلة دعم الرياضة في سلطنة عمان بشكل مستدام، متطلعا إلى المزيد من فرص التعاون المثمر في المستقبل، بما يسهم في تحقيق رؤية الشركة في ترك بصمة دائمة على مشهد الرياضة العمانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی سلطنة عمان هذه الشراکة شرکة الصقر شرکة صقر أن هذه
إقرأ أيضاً:
جمعية الصناعيين العُمانية توقع اتفاقية مع داتافلو لتسريع نمو القطاع الصناعي
أعلنت *جمعية الصناعيين العمانية (OMFA)* عن توقيع شراكة استراتيجية مع *مجموعة داتافلو، الشركة العالمية الرائدة في مجال التحقق من المؤهلات من المصادر الأولية، وذلك لتطبيق نظام متكامل لتوثيق المؤهلات الأكاديمية والمهنية. تأتي هذه الشراكة من خلال **وحدة المهارات القطاعية للصناعة* التابعة للجمعية، والتي تُعد جهة مرخصة من *وزارة العمل* لتنظيم سوق العمل للقطاع الصناعي، وتُعنى بتطوير المعايير المهنية الوطنية والتحقق من المؤهلات في القطاع.
تتماشى هذه الشراكة مع توجهات الحكومة العُمانية بقيادة وزارة العمل نحو ترخيص مجموعة واسعة من المهن، حيث تدرك وحدة المهارات القطاعية للصناعة الحاجة الماسة إلى التأكد من مصداقية مؤهلات الأفراد العاملين في هذا القطاع الحيوي. وتسهم هذه المبادرة في التصدي للتزوير في الشهادات وضمان امتلاك المهنيين للمهارات والكفاءات المطلوبة لتعزيز الابتكار والمحافظة على معايير الصناعة.
وقال *الشيخ الدكتور هلال بن عبدالله الهنائي*، رئيس مجلس إدارة الجمعية:
> "بصفتنا صوت قطاع التصنيع في سلطنة عُمان، نلتزم في جمعية الصناعيين العُمانية بتقديم قيمة مضافة لأعضائنا من خلال بناء شراكات استراتيجية نوعية. وتمثل شراكتنا مع داتافلو ترجمة عملية لهذا الالتزام، حيث نوفر من خلالها نظام تحقق موثوق يدعم الأعضاء في استقطاب الكفاءات المؤهلة والاحتفاظ بها، ويعزز بيئة مهنية قائمة على النزاهة والتنافسية."
من خلال مواءمة أفضل الممارسات العالمية مع متطلبات السوق المحلي، تسهم هذه الشراكة في تعزيز نزاهة الكفاءات المهنية في القطاع الصناعي، بما يحد من آثار المؤهلات المزيفة. وتدعم المبادرة أهداف *استراتيجية التصنيع 2040* التي تشكّل ركيزة أساسية في خطط التنويع الاقتصادي، وتركز على:
- تنويع القطاع الصناعي نحو أنشطة قائمة على المعرفة والتقنية.
- التوسع في الأسواق الإقليمية والدولية.
- تحديث العمليات الصناعية بالتقنيات الحديثة.
- ترسيخ ثقافة الابتكار الصناعي.
من جانبه، صرّح *سونيل كومار*، الرئيس التنفيذي لمجموعة داتافلو:
> "نحن فخورون بهذه الشراكة مع جمعية الصناعيين العُمانية والمساهمة في تحقيق رؤية السلطنة لقطاع صناعي متقدم وموثوق. من خلال دمج المعايير الدولية مع خصوصية السوق العُماني، نساهم في تعزيز ثقة أصحاب العمل بقوة عاملة مؤهلة وجديرة بالثقة."
سيمكن نظام التحقق المطور من داتافلو أعضاء الجمعية من:
- التحقق السريع والدقيق من صحة الشهادات الأكاديمية والمهنية.
- تقليل مخاطر توظيف غير المؤهلين.
- الحفاظ على أعلى معايير النزاهة المهنية.
- دعم أهداف استراتيجية التصنيع 2040.
تعكس هذه الشراكة دور الجمعية، من خلال وحدة المهارات القطاعية للصناعة، كمحرك فاعل نحو التميز المهني والابتكار التقني في القطاع الصناعي، وتؤكد التزامها بتجهيز الكفاءات الوطنية لمواكبة متطلبات المستقبل.