صندوق تحيا مصر ينظم قافلة طبية في بورسعيد لرعاية 5 آلاف شخص بالمجان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ينظم صندوق تحيا مصر قافلة طبية شاملة في محافظة بورسعيد على مدار يومين متتاليين 28 و29 أغسطس، وتقدم القافلة خدمات طبية متنوعة مجانية لأكثر من 5000 مواطن، وذلك في إطار سعي الصندوق المستمر لتوفير الرعاية الصحية الشاملة للأسر المستحقة والأولي بالرعاية في كل قري ونجوع جمهورية مصر العربية.
الكشف المبكر عن الأمراض المزمنةوتغطي خدمات القافلة الطبية مجموعة واسعة من التخصصات، بما في ذلك الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب، بهدف زيادة الوعي بأهمية الوقاية والعلاج المبكر لهذه الأمراض، إلى جانب 8 تخصصات مختلفة تشمل الرمد، والجلدية، والنساء والتوليد، والأسنان، والباطنة، والأطفال، والجراحة العامة، والمسالك البولية.
كما تقدم القافلة جميع الخدمات الطبية، بدءًا من الكشف ووصولًا إلى صرف الأدوية وإجراء التحاليل، وتوفير النظارات الطبية مع تحويل الحالات التي تتطلب عمليات المياه البيضاء إلى المستشفى لإجراء العملية، وكل الخدمات التي تقدم بالقافلة مجانية، مما يتيح الفرصة لجميع المواطنين للاستفادة من الرعاية الصحية دون أي أعباء مالية، ولم تقتصر القافلة الطبية على تقديم الخدمات العلاجية فحسب، بل تضمنت أيضًا فعاليات توعوية شاملة هدفت إلى نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، وتعريفهم بأهمية الوقاية من الأمراض وطرق العيش الصحي، بالإضافة إلى ذلك، تم اتباع أحدث الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة جميع المشاركين.
قافلة طبية في بور سعيدواستهدفت القافلة الطبية الشاملة المواطنين الأولى بالرعاية في محافظة بورسعيد بقري القابوطى، والضواحي، والزهور، والسلام، والتصنيع، وفاطمة الزهراء، والسيد متولى، واللبانه مناخ، والعرب، والإسراء، والأمل، وأرض الجبل، وأم خلف، والرضوان، والعاشر، والمناصرة، والنورس.
ويواصل صندوق تحيا مصر جهوده في تنظيم المزيد من القوافل الطبية وتقديم الخدمات الصحية المجانية للمواطنين في مختلف القري والنجوع بالمحافظات، حيث تعتبر هذه القوافل جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية الصندوق لتعزيز الصحة العامة وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق تحيا مصر قوافل طبية بور سعيد محافظة بور سعيد
إقرأ أيضاً:
لماذا يتأخر الكشف المبكر لسرطان القولون لدى النساء؟
يُصيب سرطان القولون الرجال والنساء على حد سواء، ولكن النساء أكثر عرضة لتجاهل الأعراض، لذلك يعد هذا النوع من الأورام من أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء اليوم.
وعلى الرغم من تأثيره، تُغفل عديد من النساء علامات الإنذار المبكرة، ويعتقدن أنها مشاكل هضمية يومية أو انقطاع الطمث.
وبحسب "هيلث داي"، كثيراً ما يُخلط بين علامات الإنذار الشائعة، مثل الانتفاخ والتعب أو تغيرات في عادات الأمعاء، ومشاكل هضمية أو تغيرات مرتبطة بانقطاع الطمث.
وقد يُؤخر هذا من التشخيص، ما يؤدي إلى تفاقم المرض عند اكتشافه.
وقال الدكتور بريندان سكالي، جرّاح أورام الجهاز الهضمي بمعهد روتغرز للسرطان في نيو جيرسي: "غالبا ما تفترض النساء أن أعراضهن مرتبطة بالنظام الغذائي، أو التوتر، أو التغيرات الهرمونية، ما يؤخر طلب الرعاية الطبية".
وأضاف: "كلما اكتشفنا سرطان القولون والمستقيم مبكراً، زادت خيارات العلاج المتاحة، بما في ذلك التقنيات الجراحية قليلة التوغل التي تؤدي إلى نتائج أفضل وتعافي أسرع مع زيادة فرص الشفاء".
علامات يجب الانتباه إليها• تغيرات في عادات الأمعاء: استمرار الإسهال، والإمساك، أو تضيق البراز لأكثر من بضعة أيام.
• نزيف المستقيم: وجود دم أحمر فاتح في البراز، أو براز داكن وقطراني.
• انزعاج في البطن: تقلصات، وانتفاخ، أو ألم.
• فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن دون تغيير النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
• التعب والضعف: تعب مستمر لا يتحسن مع الراحة.
• فقر الدم غير المبرر: قد يشير انخفاض مستويات الدم في الفحوص المخبرية إلى بداية المرض.
وحث سكالي على مناقشة الطبيب حال وجود "أي تغيرات"، حتى الطفيفة منها، في عادات الأمعاء أو فقدان الوزن غير المبرر.
عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون• العمر: يزداد الخطر بعد سن الـ 50.
• التاريخ العائلي: إصابة قريبة بسرطان القولون أو متلازمات وراثية ذات صلة.
• النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمصنعة.
• نمط الحياة: التدخين، والإفراط في تناول الكحول، وقلة النشاط البدني.
• التاريخ الطبي: حالات مثل داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، أو سلائل القولون.