أخبارنا المغربية - محمد أسليم

كشف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بسيدي قاسم عن الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الأطر الصحية داخل قسم مستعجلات القرب بمشرع بلقصيري، والتي كان آخرها الاعتداء الشنيع بالسلاح الأبيض الذي تعرض له الممرض (أ. ع) ليلة الأحد 25 غشت الجاري من طرف أحد المرافقين، بالإضافة إلى كل أشكال السب والقذف والكلام الساقط.

وأرجع البيان الصادر عن المكتب، والذي توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، هذه الاعتداءات إلى انعدام الأمن وقلة عدد الحراس، رغم النداءات المتكررة ووعود المسؤولين بسد هذه الثغرة الأمنية بالمركز الصحي.

وأضاف البيان أن المركز الصحي يتعرض بشكل يومي لانتهاك حرمته وتعنيف الأطر الصحية، ومع النقص الحاد في الموارد البشرية، مما يتسبب غالبًا في عرقلة السير العادي للحراسة، مع تحميل الممرض والطبيب جميع أخطاء المسؤولين أمام المواطنين. ناهيك عن المشادات مع الساكنة، ما يعرض مستقبلهم المهني والشخصي للخطر، ويجعلهم عرضة للمساءلات القانونية التي هم في غنى عنها.

وأدان البيان بشدة الاعتداء الذي تعرض له الممرض وما خلفه من رعب في صفوف الأطر الصحية العاملة بالمركز الصحي، داعيًا إلى التعامل بجدية مع التهديدات التي تتعرض لها الأطر الصحية والأطباء العاملون بالمركز. وطالب بالاستجابة بشكل مستعجل للمطلب المتكرر للأطر الصحية بتوفير طبيب مناوب يعوض الأطباء أثناء الرخص الإدارية والمرضية، مع تضامن المكتب النقابي مع جميع الأطر الصحية، ممرضين، قابلات، وأطباء العاملين بالمركز الصحي الحضري بمشرع بلقصيري، وثمن انتفاضتهم ضد الانفلات الأمني دفاعًا عن شرف المهنة وحرمة المؤسسة الصحية.

من جانبه، اعتبر رحال بلحسيني، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة (UMT)، في تصريح لـ"أخبارنا المغربية" أن الاعتداءات على الأطر الصحية متواصلة، وأن العنف الجسدي واللفظي وبالسلاح الأبيض في أقسام المستعجلات بالدريوش ومشرع بلقصيري، وربما في مناطق أخرى، متواصلة أيضًا. وأضاف أن معظم المصالح والمؤسسات الصحية قاصرة عن الاستجابة لحاجيات وتطلعات المرتفقين والأطر الصحية بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم، والذين يؤدون ضريبة الاشتغال في ظروف عمل غير مناسبة. مشددًا على أن الأطر الصحية تعاني الأمرين، حيث لا حقوق، ولا مكتسبات، ولا كرامة، ولا أمان، ولا سلامة جسدية. واختتم حديثه قائلاً: "وزارة الصحة خارج التغطية."

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الأطر الصحیة

إقرأ أيضاً:

سليمان: الاحتفاظ بالسلاح في شمال الليطاني وبخاصة في البقاع والضاحية خطوة اولى نحو التقسيم

قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح اليوم، "لان اليوم احد المرفع وغداً بداية الصوم الكبير، ارى  بصراحة وبحسن نية ان الفصل بين جنوب الليطاني وشماله لجهة تخلّي حزب الله عن سلاحه هو مخالفة صريحة للقرار ١٧٠١ واتفاق وقف اطلاق النار الاخير ومقتلة جديدة للسلام واستمرار للحرب وانهيار للاقتصاد وعزلة دولية للبنان. والادهى والاخطر من ذلك هو ان الاحتفاظ بالسلاح في شمال الليطاني وبخاصة في البقاع وفي الضاحية هو خطوة اولى نحو التقسيم وربما تحت مسمى الفدرالية وهذا ما يخالف الدستور الذي ينص في مقدمته على ان " لا تجزئة ولا تقسيم ".

وتابع: "اقول ذلك لان لا وظيفة لهذا السلاح طالما الجنوب سيكون خالياً من السلاح والانشاءات العسكرية الا الوظيفة الداخلية المنوطة اساسا بالقوى الامنية اي اعتماد الامن الذاتي واناطة مهام الدفاع عن الوطن للجيش اللبناني. اتوجه بكلامي هذا لجميع المواطنين  الملتزمين بوثيقة الوفاق الوطني و للمؤيدين للفدرالية والمعارضين لها ولحزب الله وجمهوره ، الطائف نص على اللامركزية فلنوسعها. اللهم اني بلغت".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يشكر أمريكا لتزويدهم بالسلاح
  • بري : لن نقايض المساعدات وإعادة الإعمار بالسلاح!
  • 1705 اعتداءات نفذها الاحتلال ومستوطنيه خلال فبراير
  • الاحتلال ومستوطنوه ينفذون 1705 اعتداءات خلال فبراير
  • الرعاية الصحية تطلق مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في محافظات التأمين الصحي الشامل
  • قبل ساعات من إعلانها.. هل يتوج "Conclave" بجائزة الأوسكار؟
  • سليمان: الاحتفاظ بالسلاح في شمال الليطاني وبخاصة في البقاع والضاحية خطوة اولى نحو التقسيم
  • بمناسبة مرور (١٧٧) عاما على صدور البيان الشيوعي
  • بمناسبة مرور «177» عاماً على صدور البيان الشيوعي
  • جامعة أسيوط تعلن القائمة المبدئية للمرشحين لعمادة 6 كليات